"43" تدوينة رصيد "البرادعى" على مدار عام منذ رحيله عن عالم السياسة.. "نائب عدلى منصور" تقدم باستقالته خلال فض "رابعة".. وواجه سهام التخوين وقضايا سحب الجنسية.. ويرد: "هل أصبح النفاق هواية البعض؟"

الخميس، 14 أغسطس 2014 05:47 ص
"43" تدوينة رصيد "البرادعى" على مدار عام منذ رحيله عن عالم السياسة.. "نائب عدلى منصور" تقدم باستقالته خلال فض "رابعة".. وواجه سهام التخوين وقضايا سحب الجنسية.. ويرد: "هل أصبح النفاق هواية البعض؟" محمد البرادعى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عام، وبعد المضى فى فض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بميدان رابعة العدوية غادر الدكتور محمد البرادعى المشهد السياسى المصرى، معلنًا استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، ورفضه لما انتهت إليه الأمور فى مشاهد الفض، ثم اتجه إلى فينا، ولم يعود منذ ذلك الحين للقاهرة.

وأشار البردعى، فى نص استقالته، التى أرسلها للرئيس المؤقت آنذاك المستشار عدلى منصور، إلى أنه كان يرى بدائل سلمية لفض الاشتباك المجتمعى، وأنه كان بالفعل هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقود إلى التوافق إلا أن الأمور سارت لما سارت إليه، مشددًا على أن المصالحة ستأتى فى النهاية، قائلاً "ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتى فى النهاية، ولكن بعد تكبدنا ثمنًا غاليًا كان من الممكن - فى رأيه – تجنبه".

واختتم البرادعى استقالته قائلاً: "لقد أصبح من الصعب علىَّ أن أستمر فى حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها، وأخشى عواقبها ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميرى ومواطنى، خاصة مع إيمانى بأنه كان يمكن تجنب إراقتها.. وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفًا، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله".

ولكن الكثير من الفاعلين فى المشهد السياسى المصرى، رأوا أن ما فعله النائب السابق لرئيس الجمهورية لم يكن فى صالح الوطن، فى مقدمتهم قيادات بالحزب الذى أسسه البرادعى، على رأسهم الدكتور أحمد دراج أحد الوكلاء المؤسسين للحزب والبرلمانى السابق مصطفى الجندى، حيث تقدما باستقالتهما من الحزب ردًا على استقالة البرادعى.

وظل اسم الدكتور البرادعى فى مهب رياح النقد السياسى، علاوة على حملات التخوين والتشكيك فى وطنية الرجل وصولاً إلى ساحات المحاكم، حيث المطالبة بسحب الجنسية المصرية من النائب السابق لرئيس الجمهورية، معتبرين أن ما فعله خيانة للوطن.

لم يرد البرادعى على مثل هذه الانتقدادت والدعاوى القضائية التى تشن ضده إلا بعدد من الكلمات يقل عدد أحرفها عن 130 حرفاً، قائلاً "دعاوى كيدية عبثية أمام القضاء وتخرصات من قبل عسكريين سابقين وإعلاميين موجهين بشأن مقابلات لى بالخارج.. هل أصبح الإفك والنفاق هوية البعض منا؟".

واكتفى البرادعى على مدار العام الماضى كله بمتابعة المشهد المصرى من خلال أصدقاء له بالقاهرة، أكدوا فى وقت سابق لـ"اليوم السابع"، أن الرجل أعتبر أن دوره فى المشهد السياسى المصرى قد انتهى، وأنه يكتفى بمتابعة المشهد دون أى تدخل منه.

واقتصرت تدوينات نائب رئيس الجمهورية السابق، على إعلانه عن المشاركة فى المحافل الدولية المنادية بحقوق الإنسان، علاوة على تعليقات من بعيد على المشهد السياسى المصرى دار أغلبها حول نبذ العنف ومصالحة بين أبناء الوطن الواحد، كان أبرزها ما قاله فى 10 نوفمبر من العام الماضى "من قتل نفسًا بغير حق كمن قتل الناس جميعًا.. أعلى القيم الإنسانية ومسئولية فردية لا تخضع لرأى الأغلبية، لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه".

يذكر أن الشباب لهم نصيب الأسد من تدوينات البرادعى الـ43 على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، القبلة الإعلامية المفضلة للنائب السابق لرئيس الجمهورية، حيث قال فى آخر ما كتبه لهم "إلى الشباب: أكرمنى الله بكم.. دائمًا فى القلب.. أنتم الضمير النقى والمستقبل والأمل.. حفظكم الله لمصر".

وحاز الإعلامى الساخر باسم يوسف على تدوينة من تدوينات البرادعى عند منع برنامج البرنامج من العرض على إحدى القنوات الفضائية فى الأول من نوفمبر الماضى، إلى جانب تدوينة تندد باعتداء أعضاء جماعة الإخوان على خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، كما شارك بالعزاء فى وفاة كل من نيلسون مانديلا، والمدون والناشط المصرى باسم صبرى علاوة، وتدوينات أخرى عن الوضع فى سوريا والأراضى الفلسطينية، إلى جانب تدوينة عن أحد العقاقير الدوائية الخاصة بعلاج فيرس c"".



















تديونات محمد البرادعى


أخبار متعلقة:


"العادلى":البرادعى أشار لبدء مؤامرة يناير برفع علامة النصر يوم 28









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة