زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى ليلة عيد الميلاد، رد عملى على فتاوى من يحرمون تهنئة الأقباط بعيدهم، حيث رفض فتاواهم عمليا بالتوجه لزيارة الكاتدرائية والتأكيد على وحدة الشعب، وأن الدين لا يحتمل هذا التشدد المقيت الذى ينبذ الآخر.
الرئيس، الذى فاجأ الجميع العام الماضى بأنه أول رئيس يزور الكاتدرائية فى عيد الميلاد، حرص للعام الثانى على التوالى على تأكيد الزيارة، مهنئا الأقباط، وحريصا على توجيه رسائل عدة ليست للمسيحيين فقط وإنما لعموم الشعب.
الرسالة الأولى التى وجهها الرئيسى، تأكيده على ضرورة "المحبة"، حيث قال:"السنة اللى فاتت قلنا عايزين نحب بعضنا بجد، ونحترم بعضنا بجد، يا رب نعرف نحب بعضنا بجد، وكل سنة وانتو طيبين"
الرسالة الثانية، كانت وصية وجهها الرئيس السيسى وأكد عليها وطالب الجميع بأن يتوقف أمام كلامه جيدا، عندما قال:"محدش أبدا يقدر يفرق ما بينا، الموضوع ده مهم، ومش أنا أعمله بس، دا نعمله كلنا ولازم نرجع مش زى زمان، لأ أكتر".
أما الرسالة الثالثة، فهى وصية تحمل دعوة للانتباه، إذ قال "عايز أوصيكم وأوصى نفسى إنه مفيش حاجة تؤذينا لا ظروف اقتصاديه ولا سياسية ولا أى حاجة.. أى حاجة نقدر عليها إلا إننا نختلف"، لكنه عاد وأكد على الحق فى الاختلاف الطبيعى والتنوع، مضيفا "محدش قدر ولا هيقدر يخلى الناس حاجة واحدة".
الرسالة الرابعة وجهها الرئيس، فى دعوة للاعتزاز والثقة فى النفس ومواجهة حالة الإحباط، عندما خاطب الجميع قائلا:"لأن احنا فى مصر، اللى علمت على مدار آلاف السنين البشرية الحضارة، بتعلم دلوقتى وتقول للناس تعالوا.. انتو بتعملوا ايه، وبتقول للدنيا كلها، وعقبال الدنيا كلها تسمعنا، وبعدين تعرف اللى بتسمعه مننا، وبعدين تنفذاللى عرفته مننا، وبعدها تحول لعادات وتقاليد".
الرسالة الخامسة، كانت التأكيد على اهتمامه بالعلم والتعليم والقراءة، عندما روى قصة لقائه مع أحد المفكرين وأنه طلبه منه كتابه مجموعة كتب تعلم الناس المحبة رغم الاختلاف.
الرسالة السادسة وجهها الرئيس لهؤلاء الذين يختزلون مصر فى شخصه فقط، قائلا: "تحيا مصر بأهل مصر كلها مش بالسيسى بس"، وذلك ردا على هتافات من هتفوا باسم الرئيس "يحيا السيسى يحيا السيسى.. بنحبك ياسيسى".. هذه الرسالة بالذات تحمل معنيين أولهما أن مصر لا تختصر فى شخص أبدا فالكل يفنى ويبقى الوطن ، وثانيهما التواضع الذى يحمله الرئيس.
الرسالة السابعة وجهها الرئيس إلى الأقباط خاصة، والمصريين عامة، وهى أن مصر لا تنسى أبناءها، ولا وإخلاصهم ووفاءهم لها، وذلك عندما قدم اعتذارا بطعم الوفاء والمحبة، قائلا: إحنا اتأخرنا عليكم فى ترميم اللى تم إحراقه، وإن شاء الله السنة دى كل اللى اتأخر هيكون متصلح واسمحولى أقول ياريت تقبلوا اعتذارنا على اللى حصل، وإن شاء الله إن كان لينا نصيب من أهل الدنيا السنة دى ميكونش فيه بيت واحد ولا كنيسة واحدة من كنائسكم إلا لما تكون رجعت".
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو.."الرئيس فى قلب الكنيسة"..السيسى يهنئ الأقباط بـ"عيد الميلاد" ويوصى المصريين بـ"الاتحاد"..ويعتذر عن تأخر ترميم الكنائس المحترقة.. والمشاركون يهتفون: يحيا الرئيس.. والسيسى يرد: تحيا مصر بشعبها
- كواليس زيارة السيسى للكاتدرائية.. الشرطة أغلقت الشوارع المؤدية و"الحرس الجمهورى" انتشر بعد دقائق من وصول وزير الداخلية..والرئيس اضطر للخروج من باب الأساقفة بعدما حاصره الأقباط بالورود وودعوه بالزغاريد
عدد الردود 0
بواسطة:
شيرين
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
شيرين
فخورة أنى مصرية ورئيسى هو السيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
"تحيا مصر بأهل مصر كلها مش بالسيسى بس"
يحيا السيسى يحيا السيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين كامل
لا اجد ما اقوله
عدد الردود 0
بواسطة:
Ferial
بالسيسي واهلها ان شاءالله
رغم حقد الحاقدين
عدد الردود 0
بواسطة:
الآرامي
شكراً!