بالفيديو..صباحى فى حوار "المفاجآت"..البرادعى رمز وطنى أرفض تخوينه.. مؤسس التيار الشعبى للإبراشى: دماء الإخوان فى رابعة حرام.. عضلات الأمن تنمو والسلطة بلا رؤية..ولست وصيا على الشباب لأمنعهم من التظاهر

الخميس، 07 يناير 2016 06:56 ص
بالفيديو..صباحى فى حوار "المفاجآت"..البرادعى رمز وطنى أرفض تخوينه.. مؤسس التيار الشعبى للإبراشى: دماء الإخوان فى رابعة حرام.. عضلات الأمن تنمو والسلطة بلا رؤية..ولست وصيا على الشباب لأمنعهم من التظاهر حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
كتب أيمن رمضان - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيارة الرئيس للكاتدرائية تؤكد أننا دولة لاتفرق أو تميز


ثورة يناير أجمل ما أنجزه شعب مصر على مدار تاريخه


السلطة مازالت تتمتع بأغلبية شعبية لكنها تتناقص


أقدم لـ"السيسى" وصفة نجاحه.. ولدى أصدقاء حميميين من الإخوان


الشرطة لم تتعلم الدرس وعاد "زوار الفجر" والاختفاء القسرى


السيسى عين أعضاء بالنواب أصواتهم أنكر الأصوات فى لعن 25 يناير


عبد الناصر الحاكم الوحيد اللى كان قلبه على الغلابة


أحذر من تفاقم الصراع العربى الإيرانى: إسرائيل هى العدو الحقيقى



فى حوار المفاجآت على شاشة "دريم"، شن حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، والمرشح الرئاسى السابق، هجوما على الأجهزة الأمنية، معربا عن رفضه لعودة ما وصفه بـ"الاختفاء القسرى والاعتقالات"، مدافعا فى الوقت ذاته عن الدكتور محمد البرادعى واعتبره رمزا وطنيا رافضا تخوينه، كما وصف دماء الإخوان فى رابعة بأنها "حرام".


زيارة الرئيس للكاتدرائية تؤكد أننا دولة لاتفرق ولا تميز


فى بداية الحوار أشاد صباحى، بزيارة الرئيس لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وحرصه على التواجد والمشاركة فى حضور عيد القداس، مشيراً إلى أن ذلك يدل على دولة لا تفرق ولا تميز بين أبنائها جميعاً.

وأضاف صباحى، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر فضائية "دريم"، أن عيد ميلاد السيد المسيح عزيز على كل المصريين مسلمين ومسحيين، مشدداً على أن الدين الإسلامى دين عدل ورسالة السيد المسيح أيضا هى المحبة.

تحية لسليمان خاطر وكل من يقاوم العدو الصهيونى


وقال مؤسس التيار الشعبى، إن اليوم يوافق ذكرى سليمان خاطر، الجندى الذى تصدى للعدو الصهيونى ودافع عن كرمة بلده يستحق من كل مصرى الآن كما يستحق كل شهيد ان نعظمه، وتابع:" تحية لسليمان خاطر وكل من قاوموا التطبيع مع العدو الصهيونى وكل من قاتلوا ضد هذا العدو بالسلاح والكلمة والمقاطعة وتحية لكل الشهداء فى معاركنا معه وشهداء 25 يناير و30 يونيو من أجل حرية الإنسان"، مستطرداً: " لابد أن نعظم شهدائنا ونخلص لدمائهم لانهم ضحوا من أجل حرية البلاد"، مشدداً على ضرورة استكمال حلم شهداء ثورتى يناير ويونيو واستكمال اهدافهما، وتابع:" ونتمسك باستكمال ما بدأوه".

ورداً على سؤال مقدم البرنامج بشأن ذهابه للكاتدرائية حال توليه السلطة فى البلاد، قال مؤسس التيار الشعبى، :" أكيد كنت هفعل ذلك مرحباً وحريصاً على وحدة صف هذا البلد.. رئيس هذا البلد هو رئيس لكل المصريين ولازم يحتفل مع ناسوا وشعبه فى كل مناسبة إسلامية أو مسيحية أو عامة".

وشدد مؤسس التيار الشعبى على أن الشعب متنوع بحضارته عبر التاريخ ومتمسك قائم على مشتركات حقيقية.




ثورة يناير أجمل ما أنجزه شعب مصر على مدى تاريخه


وأشار مؤسس التيار الشعبى ، إلى أن مصر فى مأزق حقيقى الآن كونها تسير على نفس السياسات القديمة رغم قيام الشعب بثورتين عظيمتين.

وأوضح أن أجمل ما أنجزه الشعب المصرى على مدى تاريخه هو القيام بثورة 25 يناير وعندما وجدها لم تأتى بثمارها كون النظام الذى حكم سارا على نفس السياسات القديمة التى ثار ضدها قام بموجة عظيمة من الثورة فى 30 يونيو ليسترد ثورته ويصحح مسارها.

عضلات الأجهزة الأمنية تنمو والعقل السياسى يشهد ضموراً


وحذر حمدين صباحى، من تدخل الأجهزة الأمنية فى المشهد السياسى، موضحاً أن "عضلات الأجهزة الأمنية تنمو أكثر من العقل السياسى الذى يشهد ضموراً".

وانتقد "صباحى"، إلغاء انتخابات اتحاد طلاب مصر، مؤكداً أن أجمل ما فى البلد شبابها وطلاب الجامعات، لأنهم قوة رئيسية بعقول ناضجة، متسائلاً: "لماذا أغلقوا باب الأمل بقرار وزير".

وأكد أن الأمر يتطلب المشاركة فى بناء البلد على أساس ديمقراطى مع احترام القانون، بقواعد قانونية عادلة لدولة حرة تحمى أصحاب الرأى.

كما أكد أن المناخ السياسى يشهد "تخوين" لأصحاب الرأى ، مؤكدا:"هناك تدخل فج للمال الفاسد و الأجهزة الأمنية فى المشهد السياسى ".




السلطة مازالت تتمتع بأغلبية شعبية.. لكنها تتناقص


وقال إن السلطة الحالية مازالت تتمتع بأغلبية شعبية ولكنها تتناقص، مضيفاً "لازم نلتفت إلى أنها تتناقص باطراد.. السلطة مازالت حتى الآن تتمتع بأغلبية المصريين"، وتسائل مستنكرا:"هل جزاء هذا الشعب الذى أعطى السلطة أغلبية، إن الفقير يفضل فقير .. لا يجوز، فسكة السلامة والطريق المستقيم هى أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو".

"قانون التظاهر غير دستورى..أودى بالشباب فى السجون ظلماً"


وأعرب حمدين صباحى، عن رفضه لقانون التظاهر، معتبراً أنه قانون غير دستورى، أودى بالأبرياء إلى السجون، وقال إن "المسجونين الآن ظلماً وعدواناً بسبب قانون غير دستورى أسمه قانون التظاهر، يلقون العنت بالسجون، بعد أن كانوا فرسان الميادين فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ووقفوا ضد فساد مبارك واستبداد مرسى"، مضيفاً "إنهم أجمل ما فينا.. الجيل ده شاف جنازات زمايله أكتر ما حضر أفراحهم.. الجيل ده اتحط فى السجن وأباطرة الفساد بالوطنى المنحل يأخذون القروض.. هل هذا عدل فى هذا البلد؟".

وتابع مستنكراً، "بنكسر بخاطرهم ليه! وندخلهم السجن ونبث فى نفوسهم اليأس!..أليس هؤلاء الشباب المفترى عليهم ويتهمونهم بالخيانة والعمالة والألفاظ الظالمة المدمرة لهذا البلد هم من كنسوا الشوارع فى 11 فبراير وطالبوا بالعيش والحرية وربنا الهم مصر بحلمهم.. نحطهم فى السجن ونطاردهم ويروح الأمن الوطنى يفتش بيوتهم وينكد على عيشتهم!..أصحاب الرأى بالسجون والفاسدين بيتفسحوا".

وأضاف أن "الرئيس السيسى أوغيره لا يملك عصى موسى، والأمر يتطلب إكتفاء وطنى، وتحقيق أهداف الثورة، عاوزين عدالة وحرية أنا خدام.. لكن لو سكة تانية أنا مش مع هذا الكلام.. وضد عودة الفساد.. والطريق الذى يسير فيه ينذر بالخطر.. صحح طريقك وامضى فى اتجاه الشعب والمصالحة والثورة وأهدافها واحترام الشباب واستثمار طاقته النظيفة".

كما طالب حمدين، بإطلاق سراح سجناء الرأى، داعياً بالمحبة لمصر والالتزام والتصالح والتكاتف على أهداف ثورة يناير لبناء الوطن، تجنباً للأخطار والمشكلات الصعبة، مضيفاً "مافيش حاكم هايشيل لوحده والشعب مستعد يشيل معاه".

"السلطة بلا رؤية و"ماشية فى سكة تانية"


وأكد ، مؤسس التيار الشعبى، أن الهموم ثقيلة والتحديات كبيرة، ومصر بحاجة إلى رؤية صحيحة وسياسيات جديدة، ترفع تلك الهموم عن أعباء المصريين، قائلاً: "الرئيس عليه عبء ونقدره جيداً ونعرف قسوته فى ظروف مشتبكة، لكن الأمر يحتاج إلى الإنصاف"، موضحاً أن البلد لا تمضى فى الطريق الذى ارتضاه الشعب يوم أن قام بثورته وطالب بالعيش والحرية والعدالة اجتماعية والكرامة الانسانية ودولة ديمقراطية عادلة بعد استرداد ثورته من الإخوان.

وحذر من أن "البلد مش ماشية فى السكة الصح، لأن السياسيات القديمة تحكمنا حتى الآن، ولا أعنى أشخاص فأنا أحب الجميع ونفسى تنجح مصر شعباً وسلطة وأن تظل الأرض محمية، وسأضغط على الزرار الذى ينجح الرئيس".

وشدد على أهمية وضرورة نجاح الرئيس السيسى، وكذلك نجاح الدولة والشعب وصون الحقوق والكرامة ولقمة العيش من خلال عدالة اجتماعية وديمقراطية، وقال:"بالفم المليان أنا مصرى عاوز البلد تنجح، لكن شايف إن السلطة مش ماشية فى سكة النجاح ووخدانا فى سكة تانية وتسيير على السياسيات القديمة، حتى وإن كان هناك بعض الانجازات".

وأشار إلى أن كل ثورة عظيمة مثل 25 يناير وموجاتها الممتدة فى 30 يونيو لها أهدافها الكبرى، ولا يحق للرئيس أو أى جهة سيادية أو حزب أو ما التعديل فى تلك الأهداف، فالشعب فقط هو من يحدد أهدافه الواضحة، على حد قوله.

وطالب حمدين صباحى، الرئيس والسلطة برؤية معينة يرتضى بها الشعب، موضحاً: "مفيش حاكم أو نظام معاه خاتم سليمان ولكنى أطالب برؤية معلنة يلتزم بها الرئيس والسلطة..لكن هذه السلطة ليس لديها رؤية أو ورؤيتها غائمة أو غائبة، فأبناء العمال والفلاحين محرومين من التعيين بالنيابة العامة، وحملة الماجستير والدكتوراه ينامون على سلم نقابة الصحفيين وأبناء الباشاوات المهيمنين على البلد يورثون أولادهم الوظائف فى قطاعات رئيسية بالبلد على حساب العمال والفلاحين، فى مشهد تمييزى مرفوض لا يقبله ضمير، وظلم يتطلب التصدى لهم بعد اعتمادهم على الواسطة والمحسوبية و"ابن مين"..الأمر يتطلب رؤية لكنها غائبة وسياسيات جديدة.. لكننا نسير على السياسات القديمة".

أقدم لـ"السيسى" وصفة نجاحه.. ولدى أصدقاء حميميين من الإخوان


وقال مؤسس التيار الشعبى، إن السلطة الحالية لا تسير على مبادىء 30 يونيو أو 25 يناير، وإنها بلا رؤية أو سياسيات، وأدخلت نفسها فى صراعات ليس لها معنى، خاصة مع شباب الثورة.

وأوضح أنه يسعى إلى تصويب الأخطاء من أجل نجاح الدولة المصرية سلطة وشعباً، بالديمقراطية والعدالة دون أى رغبة فى موقع أو دور، مضيفا: "أجمل حاجة بالنسبالى أشوف أحفادى وأطمئن على حياتهم، وأقوم بالعمل الخيرى ويكفينى أسمع مزيكا وأقرأ لمحمود درويش.. أنا جيت السياسة لأن الغلابة اتهضموا واستذلوا وأضعفوا فى البلد، وبحاجة لمن يعبر عنهم، ولا أحلم بالجلوس فى قصر الاتحادية وحلمى ستر الغلابة وكرامتهم، فأنا معبر عن فكرة العدالة الاجتماعية والحرية والاستقلال الوطنى".

وأكد "صباحى"، أن الشباب المصرى "طاهر ونقى وقلبه أبيض"، رافضاً اتهامهم بالخيانة والعمالة، مؤكداً:"إحنا ولاد الثورة وحلمها يجب ان يستكمل بحلم حامى وعقل بارد..وأريد نجاح السيسى، ولذا أقدم وصفة نجاحه".

وتابع: "ربنا أكرم مصر والبشرية بميدان التحرير بحضور جميع المصريين فى يناير ويونيو، ولكن هناك اقتتال مزعوم بين 25 يناير و 30 يونيو، لكن الحقيقة أننا قمنا بثورة عظيمة فى 25 يناير واستردت بموجة عظيمة فى 30 يونيو، وتجمعهما القوة الأصلية المتمثلة فى الشعب المصرى.

ورفض صباحى وصف يونيو أو يناير بـ"النكسة"، مؤكداً أن الشعب ليس بحاجة لمن شاركوا فى 25 يناير دون أن يشاركوا فى يونيو وكذلك العكس، لأن كلاهما عبارة عن مجموعات مؤيدة لنظام مبارك والآخر لنظام مرسى.

وقال: " لطالما اختلفت مع أبو الفتوح، لكننا نسعى دائما لاتفاق القوى المختلفة على شيء، و لدى أصدقاء من الوطنى المنحل لا يمكن قطع العلاقة معهم وكذلك أصدقاء حميمين من الإخوان"، داعياً الجميع إلى الخروج من مطب "نكسة يناير أو يونيو".

الشرطة لم تتعلم الدرس وعاد "زوار الفجر" والاختفاء القسرى


وشدد حمدين صباحى، على أهمية وضرورة الديمقراطية مع وجود جهاز أمنى قوى يحترم حقوق الإنسان، بعيداً عن إهانة الفقراء وقتل المصريين بأقسام الشرطة، معتبراً أن الاستبداد والإرهاب وجهان لعملة واحدة.

وأكد مؤسس التيار الشعبى، أن من وصفهم بـ"الفاسدين" فى جهاز الشرطة بقتلهم المواطنين وتعذيبهم، والاختفاء القسرى وتلفيق التقارير لسجن أصحاب الرأى، يهيلون التراب على الضباط الذين يضحون بأرواحهم فى مواجهة الإرهاب.

وقال صباحى:"إن الشرطة لم تتعلم من درس 25 يناير بعد، وعادت لممارساتها القديمة مرة أخرى، بـ"الاعتقالات وزوار الفجر والتعذيب بالسجون والاختفاء القسرى"، متسائلاً :"إزاى دولة محترمة متحضرة تسمح بالاختفاء القسرى..لا قيمة لجهاز أمنى يقف ضد الشعب، والدولة بحاجة إلى إصلاح مؤسسى جاد فى الأجهزة البيروقراطية والأمن".

البرادعى رمز وطنى نبيل أرفض تخوينه


كما دافع حمدين صباحى، عن الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، مؤكدًا احترامه الشديد له ولضميره ودوره، وإن أخطأ فى انسحابه من المشهد السياسى، لأنه "خلا" بكثيرين كانوا يتطلعون لوجود أحد رموز الثورة ممثلاً لهم فى السلطة.

وقال: "عيوبى ربما تكون أكثر من البرادعى، أو غيره، فلسنا أنبياء، نخطئ ونصيب، ونقدم انتقاداتنا ليتعلم هو أو غيره ويصوب مواقفه ولكنه يبقى رمزًا وطنياً نبيلاً يستوجب الاحترام"، مستطرداً: "البرادعى كمصرى أنا فخور به فهو وطنى نبيل وضميره يقظ، أختلف معه، لكن لا يمكن اغتياله أو إنكار تاريخه وعطائه.. هذا ظلم وتجنى بعيد عن الإنصاف".

كما رفض صباحى، حملات "تخوين وعمالة البرادعى"، ووصفها بالحملات الظالمة، غير المنصفة، من أناس لا تحكمهم قيم أخلاقية، يطلقون الاتهامات ويصدرون الأحكام الباطلة على الآخرين.

وتابع: "نحن فى عصر الاستباحة للناس والقيم والرموز والقانون والدستور والثوابت الوطنية الأصلية"، مؤكداً أن الذين يخوضون نضالاً سياسياً لهدف عظيم، عليهم تحمل الاتهامات والبذاءات من أجل حق الشعب، فلا نضال بـ"الشوكة والسكين".

دماء الإخوان برابعة "حرام".. وطريقة الفض لم تحترم الإنسانية


وأكد المرشح الرئاسى السابق، أن الإخوان جماعة محظورة مثلها مثل الحزب الوطنى المنحل، بنص أحكام القضاء والأحكام التاريخية للشعب المصرى، بعد أن ضيعوا الأمانة التى كلفوا بها، الأمر الذى دفع الناس للخروج عليهم.




وشدد حمدين، على رفضه إهانة أى إخوانى فى بيته أو عائلته أو رزقه، قائلاً:"هذا أمر لا يمكن السكوت عليه.. دم الإخوان فى رابعة دم مصرى، وكل دم مصرى حرام زى دماء الشهداء.. دم لا أنكره ولا أستحقره، لأن هؤلاء أناس أصيبوا فى حياتهم وبعضهم أبرياء ومدانون وضحية القيادة غير المؤتمنة للإخوان"، مستطرداً:"الدم اللى فى رابعة يوجعنى، ويوجع أى ضمير، وماحدش يصفق لدم أى مصرى طالما لم يحمل سلاحا".

وعن مشهد فض رابعة، قال إنه كان واجباً، لكن طريقة فض الاعتصام لم يكن فيها مهنية أو احترام للروح الإنسانية، أو التزام بما يسمى قواعد الاشتباك، مضيفاً: "أجهزة الأمن لابد أن تكون كفئًا فى بلد بتاريخ مصر".

ووصف صباحى، الرئيس الأسبق محمد مرسى بـ"الحاكم الفاشل"، موضحاً أن مشكلة الإخوان أنهم كانوا معارضين مستبدين أصروا على الحكم بالدم، وفتحوا على مصر باب العنف، وكانت خطيئتهم الاستكبار على الشعب، فى مشهد استبدادى مما استوجب حظرهم.

ورفض مؤسس التيار الشعبى، دمج الإخوان جماعة أو حزباً بالحياة السياسية، بعد فشلهم فى الحكم والمعارضة، مؤكداً فى الوقت نفسه حق أعضاء الجماعة والحزب فى المواطنة باعتبارهم مصريين، مثلهم مثل الليبراليين والماركسيين وغيرهم.

وقال حمدين صباحى لـ"الإبراشى:" إن التعامل مع أعضاء جماعة الإخوان أحد أخطاء الأمن، الذى أخذ "العاطل بالباطل، وذنب المتعاطفين معهم بالمجرمين منهم، وأرفض ما يحدث فى مصر الآن من مطاردات ليس لها معنى لبعض أعضاء الجماعة وأنصارهم باقتحام بيوتهم وترويعهم وتهديدهم فى عيشتهم وكرامتهم وتعذيبهم بالسجون، وحرمانهم من الغطاء والدواء، فهذا أمر لا تقبله نفس بشرية أبية أو شخص لديه كرامة".

السيسى عين أعضاء بالنواب أصواتهم أنكر الأصوات فى لعن 25 يناير


وتحفظ صباحى، على التعيينات التى أصدرها الرئيس السيسى بمجلس النواب، معتبراً أنها تثير الشباب الذين وصلوا لدرجة من الشعور بالغضب، وقال: "أرى الرئيس السيسى يقول إن يناير ويونيو شىء واحد، وأحسن الظن به، لكنه يصدر قرارا بتعيين أعضاء فى البرلمان بينهم أصوات هى من أنكر الأصوات فى لعن 25 يناير!.. اسمع كلامك أصدقك أشوف تعييناتك استعجب!..هى دى أصول؟..ألم ينتبه الرئيس لمن يعين.. كيف لى أن أصدقه.. مش يبقى عندنا رشد شوية.. الرئيس أخطأ لو عين أحد يصف يناير أو يونيو بالانقلاب أو النكسة".




وأوضح المرشح الرئاسى السابق، أن غضب الشباب ناتج عن سجن بعضهم ظلمًا ووجود اختفاء قسرى قسوة وافتراء، بجانب تجاوزات وقبضة الأمن مع ضمور العقل السياسى، مستطردًا: كأننا بنيجى على الجرح ونرش ملح بالإساءة لـ 25 يناير كشعب ورموز وأهداف.


الجيش "رمانة الميزان" وأكبر من الصراع السياسى


كما أكد المرشح الرئاسى السابق، احترامه الشديد للقوات المسلحة، وقال: " الشعب يحمل للجيش تاريخه كله، وما أريده أن يكون هذا الجيش أكبر من الصراع السياسى، وألا يتم جره لأن يكون طرفا فى صراع أو خلاف سياسى، وألا يٌحمل بأعباء ترهق كاهله، خاصة أنه ليس مؤسسة اقتصادية لينافس رجال الأعمال".

وأكد أن استدعاء الجيش وقت الأزمة والطواريء ضرورة وواجب، لكنه من الخطأ أن يكون هذا منهج فى الإدارة، حتى لا تقوى عضلة الجيش وتضمر المؤسسات الأخرى.

وتابع: "جيشنا أكبر وأعز علينا من أن يزج به فى كل هذه الحمول.. نتفهم أنه أمر مؤقت لكنه من المرفوض أن تظل هذه طريقة إدارة البلد، لأنه خطر على الجيش ومصر وليس فى مصلحة الشعب، فى ظل الصراعات والاشتباكات الدائرة"، على حد قوله.

ودعا حمدين صباحى، الجيش للتفرغ لمهتمة فى حماية البلاد، بعيداً عن ما وصفها بـ"تبديد طاقته فى مهام ليس من صلب مهامه"، مؤكداً أن القوات المسلحة أهم مؤسسات الوطن ورمانة الميزان، وأن الأمر يتطلب قوتها دون أن يكون أحد معها أو ضدها ليظل جيش مصر فوق الاتفاق أو الاختلاف.

عبد الناصر الحاكم الوحيد اللى كان قلبه على الغلابة


وأشاد مؤسس التيار الشعبى، بالزعيم الراحل، جمال عبد الناصر، قائلاً:"الحاكم الوحيد فى مصر الذى لا قبله ولا بعده كان قلبه على الغلابة، وقدم برنامج جاد للعدالة الاجتماعية وأنشأ طبقة وسطى كبرى بإجراءاته..له أخطاء كثيرة فهو ليس نبياً أو معصوماً لكن أعتز به..ولا يوجد رئيس بلا أخطاء أو مزايا".

يحذر من تفاقم الصراع العربى الإيرانى: إسرائيل هى العدو الحقيقى


وقال صباحى، إن إيران وتركيا مجرد منافسين، ربما خشنين، لكن تظل إسرائيل هى العدو الحقيقى فى المنطقة.

وحول الأزمة السعودية الإيرانية، أوضح أن السعودية جزء من الأمة العربية، وهناك منافس اسمه إيران بمشروعاتها ورغباتها فى التوسع وأفكارها، وكذلك تركيا بطموحاتها فى الامتداد، لافتا إلى أن التاريخ طالما شهد تنافس عربياً إيرانياً تركياً، لكن الصراع والعداء الحقيقى الدائم فى هذه المنطقة هو مع اسرائيل باعتبارها دولة فاشية مغتصبة للمقدسات".



وتابع:"ليس من مصلحة المملكة أو العرب تحويل التنافس إلى صراع أو جر السعودية وإيران إلى حرب، لأن الجميع كمسلمين خاسرين سواء شيعة أو سنة، والبعض يحاول أن يلفت نظرنا لخطر يمكن تفاديه اسمه سنة وشيعة..أنا مع أمتى العربية فى الجزيرة، لكن مصلحة هذا الشعب فى أن يدرأ نار الفتنة التى يشعلها أعداء العالم الإسلامى"، مشدداً على ضرورة تدخل مصر كـ"قوة عاقلة" بقيمتها فى الوطن العربى والإسلامى" لحقن دماء المسلمين.

صباحى: لست وصيا على الشباب لأدعوهم للتظاهر أو أمنعهم



وعن دعوات النزول فى ذكرى 25 يناير، قال "أحترم كل شباب مصر وأعلم أنهم أطهر القلوب ولست فى موقع الوصاية عليهم، وأثق أنهم أجمل وأطهر ما فى مصر وأعرف أنهم غاضبون وموجعين، وأتفهم ذلك جيداً، ولا أريد أن يكون 25 يناير فزاعة، بل يجب أن نحتفل به جميعاً، لأنه أجمل أيام تاريخنا..ليه البعض يريد أن يزج بنا للقلق من هذا اليوم، ولا أعم سبب فزع المتحدثين فى السلطة من 25 يناير".

وتابع: "ما المشكلة فى تظاهر الشباب السلميين فى 25 يناير..أعلم أنهم لا إخوان ولا فلول، وربما يعيدوا التفكير، لكن الشباب ليس مهمته التظاهر فقط، بل بحاجة للارتباط بالجماهير والناس وتقديم الحلول واستعادة الثوريين للشارع والتفكير جيداً..أثق أن الشباب يستطيع التفكير".

وردا على الداعين لإسقاط النظام الحالى، قال:"لا يوجد بديل، وبهذه الدعوة لا نسمح لأنفسنا بتشكيل بديل للثورة، ومش هاقول للشباب انزلوا ولا ما تنزلوش..لست وصياً عليهم".




صباحى: على الرئيس الإفراج عن شباب يناير


واختتم حمدين صباحى حواره فى "العاشرة مساء"، بتوجيه رسالته للرئيس السيسى، مطالبا إياه بالإفراج عن كل شباب الثورة ومن وصفهم بـ"سجناء الرأى" من أجل نجاح الثورة والاستفادة بشبابها، وقال:" ياريت الرئيس يستقبلهم بالقصر الجمهورى ويقدر تضحياتهم ويقول لهم - اعتذر لكم عن الضرر الذى لحق بكم، وعاوزكم شركاء لا تابعين - دون أن يقايض على حريتهم طالما كانوا سلميين".

وناشد صباحى الرئيس: "فليجرب المواطن عبد الفتاح السيىسى ويستخدم هذا الحق ويقول للشباب هذا الكلام..هذا سيفتح باب أمل وسيرفع مظالم وسيحقق العدل ويظل بشرى وعلامة للمصالحة ورد اعتبار للشباب ضد حملات التشويه الظالمة"، مستطرداً: "ردوا الاعتبار لأجمل ما فى مصر ..سيبوا ورد مصر اللى فتح فى الجناين يملا حياتنا بالأمل..الوطن لن يبنى بالسجون والمعتقلات وحملات النفاق بل بالعدل والمحبة".


موضوعات متعلقة..


- هاشتاج "حمدين صباحى" يتصدر تويتر .. ومغرد: أنت بتظهر فى يناير بس


- صباحى: دماء الإخوان برابعة "حرام".. وطريقة الفض لم تحترم الإنسانية


- صباحى بعد لقائه الإبراشى:"أدعو أن يكون ما قلته لصالح مصر وشعبها"





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

فاشل

حمدين "اللى اختشوا ماتوا"

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى احمد

كوهين

عدد الردود 0

بواسطة:

Sherif Hosny

كالعادة

عدد الردود 0

بواسطة:

sami

وإيه رأيك

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

مين الراجل ده

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن عادى

انت لسه عايش يا نجم

مريض بالتصريحات والاضواء

عدد الردود 0

بواسطة:

بارى

عندما أراك

عدد الردود 0

بواسطة:

رضوان عامر

عبد الناصر هو من سلم ارض مصر محتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed

اللي اختشوا ماتوا

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدىكامل

مقابلة حمدين صباحى مع دريم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة