لماذا يخشى الأزهر من الحرب على الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى.. الأمام الاكبر الخائف من مواجهة التطرف يهرب من الأزمات لساحة الدراويش.."الطيب"يرفض جرائم"داعش"ويأبى تكفيرهم.. والإخوان والتكفيريون يستوطنون"الأزهر"

الجمعة، 14 أبريل 2017 02:25 م
لماذا يخشى الأزهر من الحرب على الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى.. الأمام الاكبر الخائف من مواجهة التطرف يهرب من الأزمات لساحة الدراويش.."الطيب"يرفض جرائم"داعش"ويأبى تكفيرهم.. والإخوان والتكفيريون يستوطنون"الأزهر" من يعطل تجديد الخطاب الدينى
أعد الملف: سارة علام - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب أن «هناك قلة تخطف النصوص المقدسة لصالحها والإسلام منهم برىء»، وقد كانت وثيقة الأزهر هى الوثيقة التى مثلت منطلقا للبناء عليها، وقد تفاعل معها كل المهمومين بالتجديد الدينى فى مصر والوطن العربى والعالم، فالأزهر هو قبلة الإسلام فى العالم وهو المنارة التى عبرت خلال مئات السنين عن الفكر الإسلامى، وساهم الأزهر دوما فى مواجهة الفرقة والمذهبية، ومن خلال أفكار التقريب بين المذاهب، «تجديد الخطاب الدينى» أصبح ضرورة تفرضها الكثير من المتغيرات، تراهن عليها الدولة، والمسلمون الذين يتبرأون من أفكار التطرف والتكفير والقتل، واستعادة وجه الإسلام الحضارى، وأن يحتل الأزهر الشريف مكانته بعيدا عن الخوف والتردد، والإساءات التى توجه إليه من المتطرفين فى كل الأنحاء، الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب هو الشخص الذى يعلق عليه المسلمون فى كل مكان أن يقود الفكر لاستعادة الإسلام من أيدٍ خبيثة تعادى الأزهر وكل فكر تجديدى، فى مواجهة أفكار داعش وباقى تنظيمات التكفير والدم.
 
بخطى ناعمة، وأفكار عبرت عنها خطابات خشنة ومتشددة، تسلل التكفيريون بيننا، أغوت أفكارهم مئات الشباب فى القرى والنجوع والأقاليم، وبالمال والسلاح، شكلوا تنظيماتهم، وصار فى بلادنا انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة كانوا قد حملوا مقدار ثقلها من التشدد فى رؤوسهم الشابة بعد عمليات غسل مخ واسعة، غابت عنها أفكار الأزهر وما أسسته المنارة العلمية الوسطية طوال سنوات عديدة، لتخلو الساحة لداعش ويتوغل رويدًا، ومع تصاعد التأثير الداعشى تتصاعد فى المقابل الدعوات لتجديد الخطاب الدينى من كل الفئات وفى المقدمة منهم رأس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من دون أن يجيب أحد عن السؤال المحير: من الذى يعطل تجديد الخطاب الدينى فى مصر وبالتبعية فى العالم الإسلامى باعتبار الأزهر منارة الوسطية لشعوب الأمة؟
 
«لم تعد فكرة تجديد الخطاب الدينى رفاهية كما كانت من قبل بل صارت فرض عين على العلماء لدفع البلاء عن الأمة بعدما لحق بنا من موت وخراب» تلك مسلمة يتحدث الجميع عن إيمانه بها، لكن المتابع لتاريخ المؤسسة الأزهرية يدرك على الفور المحطات التى مرت بها حتى تداعت أمام هيمنة المتشددين بما لديهم من إمكانات مادية كبيرة تستقطب المتشددين من الشباب.
 
 

 

 

 

p

 

p

 

 

p

 

 

p







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمود

حفظ الله الإمام

حفظ الله الإمام وجزاه على ثابته وصبره وجلده في مواجهة الأزمات خير الجزاء

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجارحى

الازهر الشريف

اعتقد عدم معرفة معنى محدد لتجديد الخطاب الدينى والاتفاق علية هو المشكلة لان كلمة تجديد الخطاب الدينى كلمة مطاطة ليست ذات معنى محدد يجب عمل مجموعة عمل تضم علماء من كل نواحى الحياة لا يذيد عددهم عن 20 لوضع تعريف محدد وواضح لعبارة تجديد الخطاب الدينى ثم توضع توصيات محددة وواضحة للناس ثم يتم مناقشتها فى مجلس الشعب ومن ثم يتم تعريف من المسؤل عن ذلك وكيفية عمل ذلك ولكن مهاجمة الازهر وشيخة فقط لن تفيد احد حتى لو تم اعتزالة وجاء شيخ اخر لن يكون ذلك حل مجرد رايء

عدد الردود 0

بواسطة:

انور المشد

الامام اكبر

نعم الامام الطيب اكبر مما تتهمونه به فالزاهد لا يؤيد الارهاب ولا يهابه والازهر لا يؤى ارهابيين و لا يعرفهم ربما جهل الناس بما يقدمه الازهر دفعهم لهذا الاتهام الباطل الظالم ويا ولينا ان استمرت الهجمه على الاهر الشريف وفقد مصداقيته بين المؤسسات .ولكن الازهر باق لان مصر الازهر باقية

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

نظرة الأزهر من بين العرقيل للا صلاح

الملاحظ أن جل المتشددين والتكفيريين هم من خرجي الأزهر كما أن "الأمام الأكبر" كان في احدى برامج تلفازية سابقة قد حاول دون كفاءة في علوم الحياة القول بعدم الأخذ بالتفسير العلمي بتطور الأنواع مكتفيا بشخصنة الموضوع في داروين رغم أن الباحثين أغنوا ما جاء بهم من ملاحظات واستنتاجات مند أواخر القرن التاسع عشر وحتى المهتمين بعلم الوراثة منهم. ولا أحد الآن يدرس ويأخذ بما جاء في كتب الديانات الثلاث الوحدانية الشرق الأوسطية والكنيسة بمحاكمها للتفتيش وامكانيتها الهائلة لم تسطع إيقاف زحف العلوم. والتذكير بأن المناهضة القوية وأحيانا العنيفة لما ترتب عن ثورة ازاحة حكم الأخوان ومرشدهم ارتكز لمدة طويلة بالمدارس التي يديرها الأزهر. لكي يستقيم ما سمي بإصلاح الخطاب الديني وجب.1/ التخلي على تفسير ظواهر الطبيعة والكون بما جاء وبصفة غير علمية ومتشابهة في الكتب المذكورة سلفا 2/ التخلي عن متابعة المتنورين من الفقهاء والمثقفين باسم "ازدراء الأديان" مع العلم ألا أحد يمكنه أن يثبت أنه رسول من الاه 3/ تنقية مناهج التعليم من التفسير التكفيري لعلاقة أي مومن بربه التفسير الدي يعشعش في مناهجنا والدي توسع بالترويج من طرف الوهابيين والأخوان للنظرة الظلامية لأبن تيمة واشباهه 4/ التدين مسألة شخصية وعلى كل الدول التي تدين بالأسلام أن تعترف في دساتيرها بحرية الاعتقاد من عدمه كما صارت عليه الدول المتقدمة ولا حق لشخص أو جماعة وحتى الدولة تتبع ومحاسبة المومن لأن هدا من اختصاص الرب وحدة.

عدد الردود 0

بواسطة:

على

لماذا تحاربون الازهر

احنا رافضين بعض الشيوخ بفتواهم الضاله امثال برهامى والازهر فتواه لابد ان تكون على اساس علمى ليس بالكلام والمجاملات يا ساده اتركوا الازهر وشانه

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

اخيرا تم فتح الملف المسكوت عنه منذ عشرات السنوات.لانه كان عشا للدبابير.وتكفير كل من يقترب منه

...

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي علي

ا رفعوا ايديكم عن شيخ الازهر

الدوله مسئوله قبل كل شيئ عن توعيه وتعليم وتربيه الاجيال وليس شيخ الازهر وان كان هناك تطرف فهذا التطرف نتيجه اهمال الدوله للاجيال الناشئه ولا يوجد شيئ يسمي تجديد الخطاب الديني ولكن يوجد تجديد الخطاب التربوي والتعليمي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الخوف دليل على عدم الايمان بربنا صانع المعجزات

مبرىء المذنب ومذنب البرىء كلاهما مكرهة للرب ......قول الحق ياطيب مثل طنطاوى اللى سبقك وعرف الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

ألإسلام الحق

الإسلام الصحيح ليس دين تكفير لذلك يرفض الأزهر فكرة التكفير و إلا صار مثل الداعشيون. من الممكن ان يخطئ و لكن لا يكفر. الكفر و الأيمان يكونا بحكم الله جل حلاله فقط و ليسا بحكم البشر.

عدد الردود 0

بواسطة:

moustafa

التغيير يبدا من تغيير من فشلوا فى التغيير

كل عمل ارهابى يحدث فى مصر هو دليل على عجز المؤسسات الاسلامية وعلى راسها الازهر والافتاء الذين ركنوا للسلامة وتركوا القاعدة العامة من الشعب تتهم رجال الامن بالتقصير وتحملهم المسئولية وحدهم ولايسالون انفسهم عن المسئول عن الارهابى الذى وصل فكره الى تفجير نفسه حتى قاربنا على حالة الظاهره والمطلوب للتجديد الذى لم يحدث حتى اليوم رغم توجيهات رئيس الدولة هو اقصاء هذه القيادات المرتعشة ولا اقول اكثر من هذا الاتهام وهو القدر اليسير الثابت فى حقهم والله اعلم بما يخفى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة