تفاصيل اجتماع وزيرة التضامن وممثلى الجمعيات لدعم قرية الروضة.. توزيع 1000 رأس ماشية وقافلة طبية وغذائية الإثنين.. غرس أشجار زيتون بعدد الشهداء.. 50 مليون جنيه تعويضات.. و500 كرتونة أغذية لـ500 أسرة لمدة 3 أشهر

الخميس، 30 نوفمبر 2017 04:06 م
تفاصيل اجتماع وزيرة التضامن وممثلى الجمعيات لدعم قرية الروضة.. توزيع 1000 رأس ماشية وقافلة طبية وغذائية الإثنين.. غرس أشجار زيتون بعدد الشهداء.. 50 مليون جنيه تعويضات.. و500 كرتونة أغذية لـ500 أسرة لمدة 3 أشهر غادة والى خلال اجتماعها مع ممثلى الجمعيات الأهلية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ننشر تفاصيل اجتماع غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى مع ممثلى الجمعيات الأهلية مساء أمس، لبحث تنسيق الجهود لمساعدة أهالى قرية الروضة وعرض آخر مستجدات الحادث الإرهابى بعد ارتفاع عدد الشهداء إلى 310 شهداء، حيث تم الانتهاء من إجراء عمل الأبحاث الاجتماعية من قبل 15 باحثا بوزارة التضامن لعدد 420 أسرة من أصل 490 أسرة، حيث أكد الباحثين أن 62% من الأسر لديها شهداء أو مصابين فى الحادث.

 

اجتماع وزيرة التضامن وممثلى الجمعيات لدعم قرية الروضة
اجتماع وزيرة التضامن وممثلى الجمعيات لدعم قرية الروضة

 

إرسال قافلة طبية وغذائية وكسائية يوم الإثنين المقبل

اجتماع وزيرة التضامن الاجتماعى مع ممثلى الجمعيات الكبرى مثل مصر الخير والأورمان وبنك الطعام وبحضور كلا من مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للعلاقات الحكومية ومعاون وزير الشباب وممثلى صندوق "تحيا مصر" والدكتورة مؤمنة كامل الأمين العام للهلال الأحمر المصرى والدكتورة نفين القباج مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية تطرق إلى التدخلات العاجلة والفورية لمساعدة أهالى الروضة، لتحديد مهام كل جمعية أو مؤسسة أهلية على أن يتم استمرار عقد اجتماعات أخرى لإعداد خطة لتنفيذ مشروعات تنموية لقرية الروضة، وتم الاتفاق على إرسال قافلة طبية وغذائية وكسائية يوم الإثنين المقبل، فضلا عن ألف رأس ماشية وأجهزة كهربائية للمنازل، وكذلك قيام الهلال الأحمر بالتأهيل النفسى، لأهالى الضحايا والمصابين، وتركيب أعمدة إنارة ورصف الطرق وتأهيل 34 "عشة"، بينما تتكفل مؤسسة بيت الزكاة بتجهيز العرائس وتأثيث المنازل بالأجهزة الكهربائية، حيث أن 80% من أهل القرية لا يملكون ثلاجات ولا غسالات وتنقصهم الأجهزة الأساسية.

 

وقالت غادة والى، إنه سيتم تغيير وجه الحياة فى قرى بئر العبد، مضيفًا:  "سنقف مع أهالينا فى مواجهة الإرهاب من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية" وأن الهلال الأحمر سيواصل مهمة التأهيل النفسى لأهالى الضحايا والمصابين، بالتعاون مع "الصحة النفسية" بوزارة الصحة، بينما سيتكفل بنك الكساء بتجهيز المفروشات للبيوت فى القرية وتجهيز العرائس اليتيمات اللاتى فقدن آبائهن بالحادث الإرهابى، وأنه تم تكليف أحد المراكز الاقتصادية بعمل دراسة جدوى لإنشاء معصرة زيتون، ومصنع لإنتاج الملح، فيما تكفلت جمعية مصطفى محمود بالأدوية والعلاج وإرسال قافلة طبية يوم الإثنين المقبل بالتعاون مع أطباء من الهلال الأحمر المصرى.

 

غادة والى
غادة والى

 

إرسال 500 كرتونة أغذية شهريا للأسر لمدة 3 أشهر

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة "مصر الخير" قررت إرسال 500 كرتونة أغذية شهريا لـ500 أسرة لمدة 3 أشهر، بقيمة 400 جنيه للكرتونة الواحدة مع مراعاة تنوع المواد الغذائية التى تحتويها، فضلا عن غرس أشجار زيتون فى القرية، بعدد من استشهدوا لترمز كل شجرة لشهيد فى الحادث الإرهابى، فيما ستتكفل جمعية كنوز البردويل بعمل حصر لعدد الزيجات غير الموثقة فى القرية والاحتياجات لتوثيقها، إضافة إلى الأوراق الثبوتية الأخرى المطلوب استصدارها، حيث يلجأ الأهالى لعدم توثيق الزواج لارتفاع تكاليف توثيقه.

 

 استلام 50 مليون جنيه من وزارة المالية للتعويضات

وأوضحت والى، أن جمعية الأورمان ستتولى رفع كفاءة قرية "مزار" بالكامل من كافة احتياجاتها من بنية أساسية للمنازل والتجهيزات، إلى جانب تكفلها بألف رأس غنم وماعز لتوزيعها على أهالى القرية المتضررين، لافته إلى طلب الأهالى فى البحث الاجتماعى يتمثل فى مخاطبة الزراعة لتقديم دعم بيطرى وإتاحة تقاوى لزراعات مناسبة وإقامة صوب زراعية، فيما تكفلت جمعية مصطفى محمود بالأدوية والعلاج وإرسال قوافل طبية، لافته إلى استلام 50 مليون جنيه من وزارة المالية للتعويضات، وإقامة مشروعات اقتصادية واجتماعية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية للنساء، وتحسين خدمة وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى.

 

تقديم الدعم النفسى لأهالى الشهداء

فيما عرضت الدكتورة مؤمنة كامل الأمين العام للهلال الأحمر، التدخلات التى قامت بها فريق الهلال الأحمر سواء فى الروضة أو الإسماعيلية، مشيرة إلى تواجد 15 أخصائية ومتطوعة لتقديم الدعم النفسى لأهالى الشهداء.

 

وعرضت نيفين القباج مساعد وزير التضامن للحماية الاجتماعية ما انتهى إليه الباحثون فى القرية من تفاصيل اجتماعية وحصر للأصول الموجودة وخسائر كل أسرة فى الأرواح وما تحتاج إليه بشكل عاجل من مساعدات ودعم وبما يتفق مع البيئة الطبيعية والعادات والتقاليد فى القرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة