دينا الشربينى لـ"اليوم السابع": البطولة مهمة فى "مليكا" والحكم للجمهور.. لا أفكر فى المنافسة.. لم أدخل مرحلة الانتشار ومعنديش خطة أمشى بيها.. طموحاتى بلا حدود ولن أعلق نفسى بشىء غير مضمون

تتجه الأنظار بقوة إلى النجمة دينا الشربينى، خلال شهر رمضان، حيث تقدم أولى بطولاتها المطلقة فى عالم الدراما من خلال مسلسل «مليكا»، الذى يعتمد على الغموض والتشويق، وتعد دينا من أكثر الفنانات الموهوبات فى جيلها واستطاعت خلال السنوات الماضية تثبيت أقدامها بقوة خلال الأدوار، التى قدمتها والتى أهلتها فى النهاية لمرحلة البطولة. «اليوم السابع» التقت دينا فى كواليس تصوير مسلسلها مليكا وتحدثت عن التجربة والبطولة الأولى، وتوقيتها ورأيها فى التجارب الشبابية والمنافسة فى شهر رمضان، وماذا تخطط بعد مليكا والعديد من الأمور الأخرى فى الحوار التالى.

لماذا تم الاعلان عن مسلسل مليكا فى وقت متاخر بعد انطلاق تصوير معظم المسلسلات؟

- الحقيقة أننا كنا نحضر للمشروع منذ فترة ولكن لم نعلن عنه، لرغبتنا فى الانتهاء من  كل التفاصيل الخاصة به، وكانت الخطة الموضوعة للمسلسل من البداية هو عرضه فى شهر رمضان 2018، فأعجبت بقصة العمل التى حكاها لى الكاتب أحمد طاهر ياسين وقررت تقديمها وتحمست شركة سينرجى للمنتج تامر مرسى واستعنا بالسيناريسيت محمد سليمان عبدالمالك لكتابتها وشريف إسماعيل لإخراجها تحت إشراف أحمد نادر جلال.

كيف ترين توقيت إقدامك على خطوة البطولة فى شهر رمضان؟

- الجمهور هو فقط من يرى ويحكم فى هذا الأمر سواء إن كانت فى وقتها أم مبكرة أو حتى متأخرة، وربنا يستر، فخطوة البطولة جيدة بالنسبة لى وأكيد لابد أن تأتى لأى فنان أو فنانة لأن المسألة عبارة عن خطوات تدريجية يمر بها الممثل، وبالنسبة لى لدى إحساس واحد فقط هو أننا نعمل كفريق، ولا أشعر أنه مسلسلى بمفردى.

 

هل بطولتك لمسلسل مليكا وضعتك تحت ضغوطات ومسؤوليات أكبر؟

- ليس لدى أجواء الضغوطات ولا أريد أن أفكر فيها، فأنا شخصية لا أحب أن أضغط نفسى فى أى شىء وأفضل أخذ التعامل مع الأمور ببساطة شديدة، وفى مليكا لدى دور أنا من اخترت وأردت تقديمه وأحببته فأعمل على الاجتهاد فيه وبذل كل لدى من أجله، والأهم بالنسبة لى هو التعامل على أن «مليكا» مسلسلنا جميعًا فلا يوجد أى ينجح بمفرده، ومتفائه أن أكون على قدر هذه الخطوة.

ماذا عن منافسة مليكا مع المسلسلات المعروضة فى شهر رمضان؟

- أنا لا أفكر فى ذلك نهائيًا وأقدم مسلسلا وإذا «أراد ربنا النجاح لى هنجح»، وكل ما أتمناه أن كل مسلسل معروض يحقق النجاح، هذه هى المنافسة بالنسبة لى، وليست من حقق نجاحًا أكبر من حصد مشاهدات أعلى، فأنا لا أعترف بهذه الأمور، فأنا أفكر فقط فى مسلسلى عندما يعرض هل الجمهور أحبه فهذا شىء رائع، أما إذا أحبوا أعمالا أخرى فهذه أرزاق، والتفكير فى المنافسة هو الضغط الذى أتحدث عنه بأنى لا أريد وضع نفسى فيه، لأننى نفسيا لا أرى أن هناك منافسة فكل المتواجدين فى دراما رمضان نجوم وكل نجم جمهوره والناس التى تحبه ويارب ينجح كل النجوم وكل الأعمال وأنجح أنا أيضًا.

وكيف ترين تجربة المسلسل باعتمادها على الشباب فى ظل اضطراب السوق وصعوبات التسويق؟

- بالفعل مليكا يعتمد على الشباب وكلنا نحب بعض جدًا، ولكن فى نفس الأول معنا فنانون كبار يقدمون أدوارًا مهمة فى الأحداث، أما بالنسبة للأمور الإنتاحية والتسويقية فى السوق فلست على دراية بتفاصيلها، ولا أرى أن مليكا فقط الذى يعتمد على الشباب، فهناك أيضا أمينة خليل تقدم بطولة مسلسل وظافر العابدين أيضًا، وكذلك روبى متواجدة بمسلسل هذا العام، ونفس الوقت محمد ممدوح يقدم البطولة فى مسلسل هو الآخر وغيرها من الأعمال التى تعتمد على البطولة من الشباب.

ولكن هذه الأمور من الممكن أن تثير القلق خاصة إذا كانت تجربتك الأولى فى البطولة؟

- لست قلقة تمامًا من هذه الأمور، فأنا لست جديدة على التجارب الشبابية فى الدراما التليفزيونية وطول عمرى أقدمها، وأتذكر أن أول ما شاركت فيه بحياتى عام 2010 مسلسل «عرض خاص» اعتمد على الشباب أنا وكريم فهمى وياسمين رئيس، ولم يكن يعرفنا أحد وقتها، وفى تجربة «المواطن إكس» كنا شبابًا أيضًا ولا يعرفنا الكثيرون وحقق العمل نجاحًا كبيرًا انطلق الكل من خلاله، وكذلك مسلسل «طرف ثالث» فاعتمد على البطولة الشبابية وحقق النجاح هو الآخر، والحمد لله أنا أحب هذه التجارب، ومبسوطة فى ماليكا أن كلنا أصدقاء جدًا، مثل أى عمل أشارك فيه أن تكون هناك صداقة مع المشاركين فيه.

 

 

لماذا أصبح تواجدك فى الأعمال الفنية أقل مقارنة بالسنوات الماضية فهل انتهت مرحلة الانتشار بالنسبة لك؟

- لا أرى ذلك لأنى أسير على نفس الوتيرة فى السنوات الأخيرة فغالبًا أقدم مسلسلين وفيلمين فى العام الواحد، وهذا المعدل ليس كبيرا طالما هناك أدوار وأعمال جيدة تأتينى، وعندما أعجب بأدوار معروضة عليًا يكون لدى الرغبة فى عملها، أما بالنسبة لمرحلة الانتشار التى تتحدث عنها فأنا لم أدخلها فى يوم من الأيام منذ بداياتى الفنية لأنى لو أعمل من أجل الانتشار لكنت وافقت على كل عمل يعرض علىّ، وهذا لا يحدث لأنى أعتذر عن العديد من الأعمال التى تصلنى فى كل عام.

ما حقيقة اعتذارك عن بطولة الجزء الثانى من «كلبش» أمام كرارة؟

- لم أعتذر عن المسلسل ولكن عندما يأتيك عملان أحدهما من بطولتك فلا يصح أن تقدم عملا آخر بجانبه، والحقيقة أنه ليس كلبش فقطـ فمعظم أعمال رمضان تحدث صناعها معى من أجل المشاركة فيها، ولكن كان هناك خطة أن أقدم مسلسلا من بطولتى فطبيعى ألا أقدم أعمالًا أخرى فى نفس الوقت، وأرى أن كلبش عمل ناجح جدًا، إضافة إلى أنى أحب تمثيل أمير كرارة وعملت معه أكثر من عمل ناجح، ولو لم يكن لدى «مليكا» هذا العام أعتقد أننى كنت سأوافق على أعمال كثرة من التى عرضت عليّ لأن كلها مع ناس أحبهم.

 

 

بعد مليكا هل تنوين الاستمرار فى طريق البطولة الذى بدأتيه هذا العام؟ 

- لا أسير فى حياتى من خلال خطة مسبقة وليس لدى أى خطط مستقبلية، فلو نجح مليكا وأعجب الجمهور ووجدت نفسى على قدر المسؤولية سأكمل فى الطريق إذا جاءتنى أعمال جيدة ومناسبة، والحكم فى النهاية للجمهور لأنى لن أستطيع فرض نفسى على أحد فلو الناس لم تحبنى لن أتواجد رغمًا عنهم. 

لماذا لا تسيرين وفق خطط على غرار معظم الفنانين الذين يقومون بذلك؟

- لا أعتقد أن كل الفنانين يسيرون وفق خطط مسبقة لعملهم، لأن لا شىء مضمون ولا تعرف ما يكتبه لنا الله، المهم أن تجتهد فى عملك وتخلص له، فمن الممكن أضع لنفسى خطة أن أكون نجمة فى هوليوود بعد 5 سنوات ولم يحدث ذلك، فأعترف أن طموحاتى بلا حدود، ولكن لا أعلق نفسى بشىء حتى لا أتضايق إذا لم تتم، وفى النهاية لا يضيع حق من يجتهد وأرى أن مليكا إذا نجح سيكون نقلة كبيرة لنا جميعًا فى هذا المسلسل. 

 

ما توقعاتك لموسم دراما رمضان هذا العام؟

- أتوقع أن يكون موسما مميزا، فما أراه أن الفنانين عاملين شغل جيد جدًا فى المسلسلات الموجودة، فنحن كل يوم يكون هناك أفكار أفضل من اليوم الذى سبقه، والكل يجتهد سواء من النجوم أو حتى الوجوه الجديدة وذلك أرى أن الموسم سيكون به العديد من الأعمال المميزة جدًا، كنت أتمنى أن أتابع هذا الموسم ولكن كالعادة لا يأتى شهر رمضان دون أن أكون أصور عملا لى حتى أعمالى لا أستطيع مشاهدتها.

من ترين نفسك قريبة منها فى الزمن الجميل وتريدين أن تكونى مثلها؟

- لا أحب تشبيه شىء بآخر، فلو سألتنى إنتى نفسك تبقى زى مين مش هرد، ولكن إذا سألتنى أحب من ممثلى زمان سأخبرك بأنها شادية فهى أكثر فنانة أحبها، وأرى أن لا أحد يشبهها، فأرفض تشبيهى بأحد لأنى لو أصبحت مثل أحد فلن أنجح فكل شخص له مميزاته وعيوبه، التى تجعله شخصية خاصة بعيدًا عن الآخرين. 

 

ماذا عن مشاركتك فى فيلم «بنى آدم» مع النجم يوسف الشريف وموعد عرضه؟

- انتهيت من تصوير دورى بالكامل فى الفيلم، وسعيدة جدًا بالعمل مع يوسف الشريف والمخرج أحمد نادر جلال، فأنا أشعر بالراحة فى العمل معهم، خاصة أن فريق «مسلسل مليكا» هو نفس فريق الفيلم، أما بالنسبة لموعد العرض فلا أشغل نفسى متى سيعرض وأنا صورت دورى وخلاص مش مهتمة أوى المهم أنه ينزل ومش بشغل نفسى بهذه التفاصيل.