انتقد حزب "ايى" التركى المعارض عدم سريان التدابير التقشفية على نفقات الرئاسة والبرلمان لا سيما فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد والتى أدت إلى موجة من التقشف فى ميزانيات المؤسسات كافة تقريبا.
وقدم نائب بالحزب عن ولاية "قونيه" فى تركيا فخر الدين يوكوش استجوابا إلى وزير الخزانة والمالية التركى، براءت ألبيرق، صهر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، حول السبب فى استثناء الرئاسة والبرلمان من التدابير التقشفية التى تتخذها الدولة.
وقال المعارض التركى بحسب موقع – العين الإماراتى: "لا بد أن يقوم الوزير المعنى بتوضيح مسألة ما إذا كانت نفقات الرئاسة والبرلمان ستدرج ضمن المؤسسات التى أعلنت بحقها تدابير تقشفية أم لا".
وشدد على ضرورة توضيح مثل هذه الأمور لأنها حق أصيل للشعب التركى ليعرف أسباب استثناء مؤسسات دون غيرها من هذه التدابير التقشفية.
وتابع قائلا: "ومن اللازم والحتمى أن تسرى التدابير التقشفية على هاتين المؤسستين مثل غيرهما، وأى إجراء غير هذا أمر غير مقبول، فنحن نعيش أزمة اقتصادية طاحنة نسعى للخروج منها بأقل الأضرار".
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة التركية، وجهت انتقادات كبيرة للرئاسة التركية، ولا سيما أردوغان، خلال الآونة الأخيرة بسبب النفقات الكبيرة التي تكلفها حفل الاستقبال الذى أقامه الأخيرة فى 30 أغسطس الماضى بمناسبة عيد النصر.
وتعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية كبيرة بعد أن تراجعت الليرة نحو 40% منذ بداية العام جراء مخاوف من سيطرة أردوغان على السياسة النقدية والخلاف الدبلوماسى مع الولايات المتحدة، وهو ما أدى لارتفاع أسعار كل السلع من الغذاء إلى الوقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة