صحة وطب

أستاذ جراحة المناظير بقصر العينى

الدكتور فهيم بسيونى: لدينا أكبر مركز تدريب فى الشرق الأوسط

الثلاثاء، 16 فبراير 2010 11:23 ص

حاورته أمل علام - تصوير احمد معروف

الدكتور فهيم بسيونى أستاذ جراحة المناظير بقصر العينى

أكد الدكتور فهيم بسيونى أستاذ جراحة المناظير بقصر العينى، أن جراحة المناظير فى مصر مواكبة لجراحة المناظير فى العالم إذا اعتبرنا أن جراحة المناظير جراحة تكنولوجيا فى المقام الأول، وأن هذه التكنولوجيا مكلفة إلى حد كبير وعليه فإن وضع الجراحة الحالى فى مصر أكثر من جيد بالنسبة للإمكانيات المتاحة.

بدأ الدكتور بسيونى العمل كجراح منذ عام 1976 أى أنه يمارس الجراحة منذ 34 عاما حيث كان يعمل كجراح تجميل وأفادته خبرته الطويلة فى هذا المجال فى جراحة المناظير.

وأوضح بسيونى أن القصر العينى يأخذ دورا رياديا فى إدخال كل ما هو جديد، مضيفا: نحاول دائما أن نطبق الجراحات الجديدة فى قصر العينى وخصوصا فى مجال المناظير وكنا أول من قام بعمليات الفتحة الواحدة عن طريق المناظير عن طريق"السرة" ونقوم بإدخال ثلاث آلات من السرة فقط ونقوم بإجراء العملية كاملة وبالتالى فإنه بعد الانتهاء من العملية لا نرى أى أثر لها بخلاف العمليات التقليدية التى تترك آثار الجراحة على البطن.

وقال بسيونى: استطعنا أن نجرى جراحة المرارة والزائدة الدودية والفتق الأربى بهذه الطريقة ودون الحاجة إلى فتحات أخرى فى البطن وقد بدأنا فى هذه العمليات منذ حوالى عام، وأجرينا مجموعة كبيرة من الحالات حيث تم إجراء 40 عملية ناجحة ولم تعان من أى مضاعفات.

وأشار إلى أنه قد تم تجريب الجراحات من خلال الفتحات الطبيعية من خلال المعدة أو المهبل عند السيدات دون إجراء أى جرح وتم تطبيق هذه العمليات وتجربتها على الحيوانات فقط نظرا لعدم توافر الآلات الكافية التى تجعل هذه الجراحة مأمونة فى الإنسان وتم تأجيل تطبيقه على المرضى وتم إدخال النوع الثالث من الجراحات إلى قصر العينى وهى جراحات الإنسان الآلى حيث كان قصر العينى هو أول من استخدم الإنسان الآلى فى الجراحات على مستوى الشرق الأوسط.

وأضاف قائلا: بالنسبة لجراحات السمنة فقد استحدثنا طريقة جديدة لتدبيس المعدة لم تكن موجودة على مستوى العالم تعتمد على استخدام دباسات مستقيمة دون اللجوء إلى الدباسات الدائرية مما يجعلها أكثر أمنا وأقل تكلفة وأسرع فى الوقت.

يذكر أن الدكتور فهيم بسيونى قدم أكثر من 100 بحث فى مختلف المؤتمرات الدولية والمصرية ويرى أن شباب الجراحين لديهم فرصة أفضل ويطالب بإتاحة الفرصة والاهتمام بتدريبهم وتمكينهم من الاطلاع على كل ما هو جديد، ويقول: المؤتمرات تسمح بتبادل الخبرات الأجنبية لإطلاع شبابنا عليها للارتقاء بمستواهم الجراحى وفى قصر العينى لدينا أكبر مركز تدريب فى الشرق الأوسط وهو مركز التدريب المتطور وهو يتعامل مع كل نواحى الطب سواء للطلبة أو لمرحلة ما بعد التخرج ونقوم بإجراء العمليات على الحيوانات بدلا من إجرائها على المرضى وكنا نستخدم الخنازير فى التجارب ولكن بعد أنفلونزا الخنازير أصبحنا نستعين بالماعز.