سلطت مجلة الإيكونومست البريطانية الضوء على الحملة الشرسة التى تشنها حكومات الشرق الأوسط على المدونين. واستهلت المجلة تقريرها بسرد قصة المدون الإيرانى حسين ديراخشان المعروف بأنه الأب الروحى للمدونين الإيرانيين الذى حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، وهو أكبر حكم يصدر بحق مدون على الإطلاق، وكانت التهم التى أدين بها هى التعاون مع دول معادية وإهانة الإسلام.
وتقول المجلة إن الحكومات فى الشرق الأوسط تشعر باضطراب متزايد من أنشطة مواطنيها على الإنترنت، حيث ارتفعت معدلات استخدام الإنترنت فى المنطقة بمقدار 19 ضعفا عن عام 2000، مقارنة بخمسة أضعاف فى باقى دول العالم.
ووفق ما تشير منظمة "مراسلون بلا حدود" فإن هناك 17 مسجونين فى الشرق الأوسط بسبب استخدامهم الإنترنت، ثمانية إيران والباقى فى البحرين ومصر والمغرب والسعودية وسوريا والإمارات. وربما تكون الصين الدولة الأكثر قمعاً للمدونين، لكن الشرق الأوسط ليس بعيداً عنها.
ورأت المجلة أن مصر أفضل قليلاً من غيرها من دول المنطقة فيما يخص بالتعامل مع المدونيين، لكنها تحدثت فى الوقت نفسه عن قضية خالد سعيد الذى قتل على يد مخبرين بسبب نشره مقاطع فيديو على الإنترنت تكشف توزيعم للمخدرات التى صادروها، والمدون عبد الكريم سليمان المسجون منذ عام 2006 لانتقاده كبار رجال الدين والحكومة.
رصدت سجن 17 مدونا بالمنطقة..
الإيكونومست: حكومات الشرق الأوسط تشن حملة شرسة ضد المدونين
السبت، 23 أكتوبر 2010 01:18 م
كتبت ريم عبد الحميد