محمد رمضان
قضى الفنان محمد رمضان الشهير بـ"عبده موتة" ليلته الأولى أمس الأحد، داخل الحجز الانفرادى بقسم شرطة المرج برفقة اثنين من مساعديه، بعد ضبطهم جميعا داخل سيارة الممثل وبحيازته سلاحا ناريا فرد خرطوش وطلقات لنفس العيار وطبنجة صوت وصاعق كهربائى، وتبين أن السلاح الذى تم ضبطه بحوزتهم هو ذات السلاح النارى المستخدم فى فيلم عبده موتة والذى كان يقوم الفنان بالرقص به فى كليب الأغنية بالفيلم.
ورافق الممثل داخل حجز انفرادى بالقسم كل من أشرف.ع. 43سنة مساعد ممثل ومقيم بالشرابية، وسيد .ع. 29 سنة مساعد ممثل، ومقيم بالجيزة خشية من تواجدهم مع المساجين والمحتجزين الآخرين.
وزار الممثل الشاب أثناء احتجازه شقيقه وشقيقته وأحضرا له بعض المأكولات،كما حرص الفنان حسن حسنى والمخرج كريم السبكى على زيارته بمجرد سماعهما نبأ القبض عليه، بالإضافة إلى عدد آخر من المصورين والفنانين المشاركين معه فى فيلمه الجديد "قلب الأسد"، ومكث الفنان فى غرفة الحجز بعد تحرير المحضر له، منذ الثانية صباحا تقريبا إلى الساعة التاسعة صباحا.
فيما تجمعت أعداد كبيرة من المسجلين خطر أمام قسم شرطة المرج للتضامن مع محمد رمضان، وبدءوا يهتفون "متخافش يا موته.. إحنا معاك يا موته..إحنا وراك يا موته"، واستفسروا عن بإمكانية التصوير مع الفنان الشاب، وتعالت الصيحات بالنداء على رمضان من المتجمعين أمام القسم والذين انصرفوا بعد قرابة الساعة.
وأكد مصدر أمنى أنه بالكشف عليه داخل قسم شرطة المرج تبين اتهامه فى قضية نشل وإحالته إلى الأحداث فى صغره، إلا أنه أنكر معرفته بها تماما، حيث أكد أنها تشابه فى الأسماء على الرغم من أن المتهم يحمل نفس الاسم وتاريخ الميلاد.
وأكد مصدر على فشل تدخل بعض الفنانين وأسماء أخرى شهيرة توسطت لإخراج رمضان من قسم شرطة المرج بعدة طرق، حتى أنهم تحايلوا وحاولوا إقناع الضباط بأن السلاح يستخدم فى التمثيل السينمائى، إلا أن ضباط المرج أكدوا لهم أن القانون يطبق على الجميع دون تمييز.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه أثناء تواجد كل من النقيب علاء المنصورى ضابط مباحث، والملازم أول عبد المجيد الماحى من إدارة الأمن المركزى وملازم من قوة دعم المرج فى كمين السلام بالمرج، وفوجئوا بالفنان محمد رمضان أثناء قيادة إحدى السيارات الملاكى وعبوره الكمين فتم إيقافه لفحص تراخيص السيارة وتفتيشها.
وبتفتيش السيارة تم العثور بداخلها على فرد خرطوش وطلقات خرطوش وطبنجة صوت وعدد من الطلقات عيار 9 ملى، فتم اقتياده إلى غرفة الكمين، وإخطار اللواء أسامه الصغير مدير أمن القاهرة، وأمر بتحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة بالأحراز.