أحداث الحرس الجمهورى
استلمت مشرحة زينهم، صباح اليوم الاثنين، 42جثة ضحية الاشتباكات المسلحة التى وقعت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهورى والتى نتج عنها سقوط 42 قتيلاً وضابط بالقوات المسلحة، وهى المرة الأولى التى تستلم فيها المشرحة هذا العدد من القتلى منذ أحداث مجزرة إستاد بورسعيد.
ورفعت مشرحة زينهم، حالة الطوارئ فور وصول جثث الـ 42 قتيلا من ساحة الاشتباكات التى وقعت أمام دار الحرس الجمهورى، فيما قامت قوات الأمن بفرض تعزيزات أمنية أمام المشرحة خشية محاولات أهالى الضحايا لاقتحام المشرحة وطلب عدداً منهم حضور عمليات تشريح ذويهم، ولكن تم منعهم.
وكشفت مصادر طبية بمصلحة الطب الشرعى لـ"اليوم السابع"، عن استعانة المصلحة بـ10 أطباء شرعيين المتواجدين بالمنطقة للمساعدة فى عملية التشريح، وبذلك يكون عددهم 15 طبيبا شرعيا و6 فنيين "مساعدى الأطباء" للمساعدة فى عملية التشريح لقتلى الاشتباكات المسلحة التى وقعت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهورى.
وأكد المصدر، أنهم بدءوا فى تشريح أول 5 جثة فى صالات التشريح من الـ42 جثة، فى تمام الساعة 11 صباحاً، موضحاً أنه تم إعلان حالة الطوارئ داخل المشرحة بعد وصول الـ10 أطباء الذين تم الاستعانة بهم للمساعدة فى عملية التشريح.
وأوضح المصدر، أن فريقاً من النيابة العامة انتقل صباح اليوم الاثنين، إلى مشرحة زينهم لمناظرة جثث القتلى فى أحداث العنف بمحيط دار الحرس الجمهورى أثناء عملية تشريح الـ 42ضحية الاشتباكات المسلحة التى وقعت أمام دار الحرس الجمهورى بين مؤيدى الرئيس المعزول والقوات المسلحة بعد محاولات أنصار محمد مرسى اقتحام دار الحرس الجمهورى.