جمعية مهندسى البترول بالجامعة الامريكية تحصل على الجائزة
حصل فرع جمعية مهندسى البترول بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على جائزة التميز للطلاب لعام 2014 – 2015 من الجمعية الدولية لمهندسي البترول ليصبح أحد العشرين فرع الخاصين بالطلاب المنتشرين حول العالم الحاصلين على هذه الجائزة.
وتُمنح هذه الجائزة، حسب بيان إعلامى من الجامعة الأمريكية اليوم، التي تعد "أعلى مرتبة شرف يحصل عليها فرع ما"، للفرع الذي يظهر تميز في المجال الصناعي، والعمليات والتخطيط، والمشاركة المجتمعية، والتطور المهني، والابتكار، وذلك وفقاً للجمعية الدولية لمهندسي البترول.
وشارك عمر فتحى، رئيس فرع جمعية مهندسي البترول بالجامعة لعام 2014 – 2015، ومارك محيي، منسق فعاليات فرع الجمعية بالجامعة، خبراء ورواد في مجال البترول بالمؤتمر والمعرض التقني السنوي للجمعية الدولية لمهندسي البترول، والذي عُقد في هيوستن بولاية تكساس، حيث تسلما الجائزة بالنيابة عن فرع الجمعية بالجامعة.
جدير بالذكر أن جمعية مهندسي البترول، وهي منظمة دولية، تقوم بجمع الخبراء، والمهنيين، والباحثين، والمهندسين، والطلاب في مجال النفط تحت قبة واحدة، حيث تصل بين تلك المجموعات المختلفة من خلال الفعاليات الأكاديمية والاجتماعية، ويبلغ عدد الطلاب المشاركين بالجمعية 50,000 طالب من أصل 143,000 مشارك حول العالم. ويعد فرع جمعية مهندسي البترول بالجامعة فرع واحد من بين 337 فرع طلابى.
وقال عمر فتحى، رئيس فرع جمعية مهندسي البترول بالجامعة، إن الإنجازات المختلفة التي حققها فرع الجمعية كانت السبب الرئيسي في نجاحها. ولكي يوسع جهوده دولياً، فقد تواصل فرع الجمعية بالجامعة مع المهتمين بمجال البترول من سائر بلدان العالم من خلال إقامة العديد من الفعاليات مضيفا: ""قام فرع الجمعية بتنظيم وإقامة فعاليات أكاديمية واجتماعية جديدة ومبتكرة في العام الماضي، وهو الأمر الذي انفرد به الفرع على المستوى الدولي. فقد أقمنا أول مؤتمر دولي للبترول في مصر والذي نظمته عدد من المنظمات الطلابية. كما أقمنا شراكات جديدة مع الكثير من الشركات العالمية، مثل شركة بيكر هيوز، وشركة هاليبرتون، وشركة ويذرفورد".
يضم فرع جمعية مهندسي البترول 55 عضواً لعام 2014 – 2015 من مختلف التخصصات بالجامعة. يوضح فتحي "قبلنا عضوية طلاب من تخصصات مختلفة، سواءً كانت من الهندسة أو تخصصات غير علمية، لأن مجال البترول يتعامل مع مختلف التخصصات والوظائف في الحياة العملية، وبالتالي تم إتاحة الفرصة للجميع للتعلم."