المرأة والمنوعات

قصة جليسة أطفال حولها تعليق من "جستن بيبر" إلى عارضة أزياء

السبت، 23 يناير 2016 12:00 م

كتبت سارة درويش

"OMG!!" هذه الحروف الثلاثة من المغنى الكندى الشهير "جستن بيبر" كانت سببًا فى تغيير حياة فتاة إسبانية تبلغ من العمر 17 عامًا، وحولتها فى غمضة عين من جليسة أطفال تتقاضى 3 جنيهات استرلينية فى الساعة إلى عارضة أزياء تجنى الملايين.

حدث هذا بعد أن رأى المغنى العالمى صورتها صدفة على انستجرام ونشرها وتساءل من تكون هذه الفتاة، وعلى الفور تسابقت المواقع الإخبارية ومستخدمو موقع "انستجرام" فى الوصول لهذه الفتاة.

وتساءلت الصحف عن ما إذا كانت هذه الفتاة ستكون الحبيبة المقبلة للنجم، ونشرت العديد من المعلومات عنها وعن حياتها، حتى دخلت الفتاة بنفسها وكتبت "هذه أنا"، فيما انتشرت عشرات الحسابات المزيفة تحمل اسمها وتدعى أنها هى.

حدث هذا فى ديسمبر 2015، أى قبل أسابيع من الآن، والآن تحولت هذه الفتاة الإسبانية إلى عارضة أزياء ستشارك للمرة الأولى فى أسبوع الموضة فى مدريد الشهر المقبل، ولم يتم الكشف بعد عن الدار التى تعاقدت معها.


وحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تقول الفتاة التى تدعى "سيندى كمبرلى" "عندما رأيت جستن يسأل عنى انبهرت للغاية لأننى كنت من المعجبين به لأكثر من ست سنوات، وكل ما حدث لى بعد ذلك يبدو وكأنه رواية أو فيلم ما، كان أصدقائى يقولون لى أحيانًا كنوع من الدعابة أننى فى يوم من الأيام سأكون من الفتيات التى يتحدث عنها العالم ولكننى لم أصدقهم وحتى الآن لم أصدق هذا التغيير فى حياتى منذ ظهر بها "جستن".


وبعد أن كانت "سيندى" مجرد فتاة مراهقة جميلة تنشر صورها على انستجرام، أصبح الآن لديها مئات الآلاف من المتابعين على انستجرام، ويبلغ إجمالى متابعيها على جميع الشبكات الاجتماعية 668 ألف متابع حتى الآن، ورغم ذلك تقول أنها تنوى أن تركز فى الفترة المقبلة على دراستها مع الاهتمام بمستقبلها.

وقالت "لدى الكثير من عروض العمل منذ عبر "جستن بيبر" عن إعجابه بى ولكننى أفضل أن أركز على دراستى، والالتزام بعرض دار الأزياء التى انضممت إليها بالفعل".