تليفزيون وتوك شو

انطلاق قناة "الجمهورية تى فى" على شبكة الإنترنت

الإثنين، 11 يوليو 2011 02:08 م

كتبت هنا موسى

قناة الجمهورية تى فى

يبدو أن الإنترنت سيكون البديل الإعلامى الأول السنوات المقبلة، بعد نجاحه فى تحريك المياه الراكدة بكونه الشرارة الأولى للثورة، حيث انطلق مؤخرا البث التجريبى لقناة "الجمهورية تى فى" على شبكة الإنترنت، لتكون أول قناة تلفزيونية تنتج برامج ضخمة خصيصاً للبث على الإنترنت.

وانطلقت القناة بأغنية "مطلوب زعيم" لفريق كاريوكى وتم إنتاجها خصيصاً للافتتاح، وتقول كلماتها "مطلوب زعيم، لشعب طول عمره عظيم،ع المسئولية يكون أمين ويكون جرىء ويكون شجاع، مش إمعه وحتة بتاع".

وتعد القناة أحدث تجربة على الإنترنت تتحلى بالروح الشبابية، حيث يعكف الآن الشاب شادى شريف المسئول عن القناة بالتعاقد مع مجموعة من الشباب الموهوبين فى مجالات مختلفة لتقديم برامج جديدة ومتنوعة، على أن تبدأ القناة إذاعة أول برامجها "إحنا" مع بداية شهر رمضان، وهو البرنامج الذى شارك الإنتاج فيه "بارتنر برو" الشركة التى يمتلكها المخرج السينمائى شريف عرفه، ويقدمه دينا نصير ، لؤى عمران، سندس شبايك، إيفون نبيل، محمد رجب، وليد عرفة، شيرين عبدالرسول، محمد عبدالمعطى، ويرأس تحريره الكاتب الصحفى والسيناريست حازم الحديدى، كما تستكمل القناة إنتاج برامج أخرى من المقرر عرضها بعد العيد مباشرة.

كما جاء فى البث التجريبى للقناة عمل "دستور الجمهورية تى فى" من خلال 19 مادة، وضعها مجموعة من الشباب كميثاق أخلاقى اجتماعى للمصريين ليناسب ما بعد الثورة، وليكون تأكيداً على أن القناة للجميع، يمكنك أن تدخلها بيتك دون أن تخاف منها على أولادك.

ومن أجل تعريف الجمهور بسياسة القناة تمت إذاعة كليب بصوت الشاب أحمد العسيلى بعنوان "إحنا مين"، ليعرف جمهور القناة بتوجهها وسياستها التحريرية، مؤكداً فيه "إحنا شباب مصريين..عادى يعنى، اتربينا بس فى زمن برىء شويتين، بنينا ثقافتنا من تليفزيون كان عنده قناة أولى وقناة تانية، اتصدموا لما اكتشفوا أن الميديا أكبر بكتير من مجرد قناتين تليفزيون وكام جورنال شبه بعض، الصدمة دى علمتهم يعنى إيه ميديا، يعنى إيه فكر، يعنى إيه مضمون، عرفنا أن الحقيقة مش مستخبية ولا الوصول ليها صعب، عرفنا أننا محتاجين حد يعبر عننا، مش يقول هو شايفنا إزاى أو نفسه يشوفنا إزاى، وعلشان ده كله كانت الجمهورية تى فى، جمهوريتنا إحنا، صحافتنا، وأخبارنا، وفيديوهاتنا، وأفلامنا، ومسلسلاتنا، وآراءنا وحتى تجارببنا ومحاولاتنا، تليفزيون بـ يعبر عننا من غير ما يتاجر بينا ولا يرخص عقولنا".