تحقيقات وملفات

اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد.. تخرج من كلية الشرطة 1974 وبدأ عمله بمديرية أمن الفيوم وعمل بشرطة الكهرباء وتنفيذ الأحكام.. ثم مديراً لأمن جنوب سيناء وأسيوط وأخيراً مديراً لـ"الأمن العام"

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 03:07 م

كتب إبراهيم أحمد

اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد

بداية جديدة وخطوة قد تساعد فى تضييق الفجوة التى اتسعت ما بين الشعب وجهاز الشرطة، وضعها الدكتور هشام قنديل، كأول رئيس حكومة حقيقية لرئيس منتخب بعد الثورة، مع اختياره للواء أحمد جمال الدين ليتولى على عاتقه مسئولية إعادة الاستقرار والأمن والأمان من خلال توليه منصب وزير الداخلية، واستكمال مسيرة اللواء محمد إبراهيم الذى نجح خلال فترة توليه أولا فى إعادة الثقة لرجال الشرطة مرة أخرى، من خلال اجتماعه بالضباط فى كل محافظة يتفقدها، وتمكنت جهود وزارة الداخلية فى فترة توليه من تحقيق العديد من النجاحات والضربات الأمنية التى ساعدت فى عودة الإحساس للمواطنين بالأمن تدريجياً.

اللواء أحمد جمال الدين ولد عام 1952 بمحافظة الغربية، وتخرج من كلية الشرطة عام 1974، وعقب تخرجه بدأ عمله فى وزارة الداخلية برتبة ملازم تحت الاختبار بمديرية أمن الفيوم، وظل فترة طويلة تحت الاختبار حتى انتقل للعمل فى مباحث شمال سيناء، ومنها إلى إدارة مباحث جنوب سيناء.

وظل جمال الدين بمباحث جنوب سيناء، حتى تم نقله للعمل فى الإدارة العامة لشرطة رعاية الأحداث، وظل بها حتى تم نقله للعمل فى الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، ومن ثم تم تعيينه عقب ذلك مفتش الأمن العام بمحافظة سوهاج، وانتقل بذات المنصب وعمل مفتش الأمن العام فى محافظة القاهرة.

وتدرج جمال الدين فى المناصب داخل وزارة الداخلية، حيث ترقى عقب ذلك ليشغل منصب مساعد رئيس قطاع الأمن العام، ومن تم ترقيته ليكون وكيلاً لمباحث وزارة الداخلية، وظل وكيلا بالوزارة حتى تم ترقيته ليتولى منصب مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام، ومن ثم تم ترقيته ليصبح مديراً لأمن جنوب سيناء، ومن ثم مديرا لأمن أسيوط، حتى تدرج أخيرا ليتولى منصب مساعد أول وزير الداخلية مديرا لقطاع مصلحة الأمن العام، والذى ظل يعمل به حتى تكليفه بتولى وزارة الداخلية.

من جانبه قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الجديد، فى مؤتمر صحفى عقده عقب لقائه الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة، إنه التقى رئيس الجمهورية أمس، ودار الحديث حول رؤيته للمرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه تم تكليفه من قبل الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة المكلف، بحقيبة وزارة الداخلية.

وأضاف جمال الدين أن مصر تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار، وندرك حجم المسئولية والظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، مشيرا إلى أنه خلال الفترة القادمة سنعمل على تحقيق طموحات المواطن المصرى، ونؤكد على حرية الرأى والتعبير، طالما أنه لا يوجد ما يهدد الأمن والاستقرار.

وقال جمال الدين "إن الداخلية ستواجه قطع الطرق والاعتداء على المنشآت بكل حزم ووفقا للقانون، مؤكداً أنه يشعر بمطالب رجال الشرطة، وأنه سيعمل على تلبية مطالبهم، واستعادة ثقة الشعب مرة أخرى".