أخبار عاجلة

محامى نخنوخ لـ"أون تى فى": موكلى لم يقتل ضحايا "القديسين".. والضجة الإعلامية حوله "مفتعلة"

السبت، 08 سبتمبر 2012 10:39 م

كتبت نورهان فتحى

صبرى نخنوخ

أكد ماهر نعيم عطا الله أحد أعضاء فريق الدفاع عن صبرى حلمى نخنوخ، أن الدفاع سيفجر مفاجآت خلال محاكمته، مشيراً فى حوار مع قناة "أون تى فى"، إلى أن موكله برئ من التورط فى قتل ضحايا كنيسة القديسين، وتساءل: كيف سيقتل صبرى وهو قبطى متدين أشقاءه المسيحيين وهم يصلون فى كنيسة القديسين" لافتا إلى أن كل ما قيل ببعض وسائل الإعلام عن وقوف نخنوخ وراء هذه الحادثة محض كذب وافتراء.

ووجه محامى نخنوخ خلال الحوار، انتقاداً لاذعاً للنظام الحالى، قائلاً: مبارك فى جبروته لم يغلق قناة الفراعين ويطلق العنان لقناة التت ولم يتهم أبو حامد بقلب نظام الحكم لمجرد أنه قال لا للإخوان كما لم يتهم عادل إمام بازدراء الأديان، فنحن نتجه إلى الأسوأ ونعيش عصر الإخوان".

وأشار إلى أن علاقة موكله قوية جداً بالفنانين وظهوره بالصور معهم طبيعى لأنهم أصدقاؤه ويصورون بفيلاته لدرجة أن الفنان صلاح السعدنى وفريق عمل مسلسل الإخوة أعداء الذى تمت إذاعته رمضان الماضى صوروا جزءا كبيرا من الأحداث فى نفس الفيلا التى قبض على نخنوخ فيها، وقال: "من غير المعقول أن يسمح تاجر سلاح بالحجم الذى تحكى عنه الداخلية ووسائل الإعلام للفنانين بالدخول والخروج من فيلته فى كينج ماريوت دون قيود".

وعن التهم الموجهة لـ"نخنوخ" قال "عطا الله": أولا تم القبض على موكلى وهو نائم بدون ملابسه وبالتالى لم يكن يحوز مخدرات أو سلاح، فكيف قال الضباط ذلك؟!، ثانياً نخنوخ شخص رياضى جداً لا يدخن ولا يشرب الممنوعات، كما أنه كان بمفرده فى غرفة النوم مما يسقط عنه قضية الدعارة تماماً".

ولفت المحامى إلى أن إجراءات القبض على موكله باطلة كما أن فترة التحقيقات لا تتجاوز الثلاثة أيام كما تم الإسراع من إحالة " نخنوخ " إلى النيابة بالشكل الذى لا يسمح بخروجه ولو بكفالة.

كما لم توجه التهم بالدعارة أو المشاركة فى قتل المتظاهرين والوقوف وراء أحداث القديسين لـ "نخنوخ" حيث اتهمته النيابة بحيازة سلاح بدون رخصة ومخدرات والمشاركة بأعمال بلطجة فقط وذلك دون وجود بلاغات سابقة تؤكد هذه التهم بأى شكل.

وكشف "عطا الله" أن أسرة ومحامين "نخنوخ" ممنوعون من زيارته كما لم يحصل هو أو أى محام آخر على ملف القضية بسبب إحاطته بسرية شديدة لصالح أطراف سياسية معينة، وحذر المحامى من أن بعض وسائل الإعلام تحاول تشويه صورة موكله وإظهاره على أنه مجرم من الطراز الأول وأن ربع مليون بلطجى يتبعوه بالرغم من أن الشرطة دخلت لفيلته دون مقاومة حيث يوجد حارس واحد فقط عليها.