تحقيقات وملفات

برهامى يفتح النار على الليبراليين والعلمانيين من الغربية.. ويهدد من يخالف شرع الله بمليونيات لا حصر لها.. ويطالب مرسى بأن يفى بوعده ويطبق الشريعة.. ويؤكد: موسى كان يساومنى على المادة الثانية

السبت، 17 نوفمبر 2012 02:21 ص

الغربية – محمد عز

جانب من المؤتمر

شهد مؤتمر "الشريعة والدستور" الذى نظمه حزب النور بالغربية بحضور الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور والدكتور السيد عفان وأحمد القطان أمين الحزب بالغربية والدكتور أحمد خليل خير الله عضو الهيئة العليا للنور والشيخ مصطفى بدر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالغربية والدكتور بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية، وحشد جماهيرى هائل من أنصار حزب النور بالغربية، تهديدات صريحة من قبل الشيخ ياسر برهامى، حينما قال أهدد كل من يخالف الشريعة أو يغير ما تم الاتفاق عليه بالتأسيسية بالنسبة للمادة الثانية من الدستور بمليونيات لا حصر لها ليس لشكلها مظاهرات، ولن يكون هناك تراجع إلا بتطبيق شرع الله ولن يمر الأمر بسلام.

كما طالب برهامى، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأن يفى بوعده وأن يطبق شرع الله كما وعد فى برنامجه الانتخابى.

وقال برهامى، يجب علينا توفير هذا المناخ له حتى يتسنى تطبيق شرع الله من خلال دستور يراعى شرع الله فى كل بنوده ومواده وقوانينه وتكوين برلمان شرعى نيابة عن شعب يتقى الله فى قراراته وتشريعاته.

وأكد برهامى أن حزب النور متمسك بتطبيق الشريعة الإسلامية لإيمانه الكامل بأنه لا صلاح لهذه الأمة إلا بصلاح الدين والعلاقة بين العبد وربه، مضيفا: أن شرع الله ليس محصوراً فى الحدود ولكنه معاملات وأخلاقيات وعبادات ومعاملات ونظام كبير يشتمل كل مناحى الحياة وكل جوانب المادة والمعيشة.

وقال إن الليبراليين يحاربون هذا الدين وهذا الشرع، محذراً من الفكر الليبرالى والعلمانى، ضارباً المثل بعلياء المهدى التى تعرت ونشرت صورها عارية باعتبار ذلك حرية وديمقراطية، قائلا هذا انحلال ويجب ممارسة الحريات بناء على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.

وقال برهامى، إن الليبراليين والعلمانيين المدعين للمدنية المزعومة كانوا يحاربون من أجل تغيير أو حذف المادة الثانية من الدستور.

وقال إن عمرو موسى ساومنى على بعض مواد الدستور مقابل التنازل عن المادة الثانية.. وقال نصاً إن عمرو موسى يكره رائحة الشريعة الإسلامية ويحارب شرع الله هو وأمثاله من الليبراليين.

ومن جهته، قال صلاح عبد المعبود، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، إن الإسلاميين لن يسمحوا أن يخرج هذا الدستور فيه حرف واحد مخالف لشرع الله فمن أجل هذا دخلنا الانتخابات ومن أجل هذا شاركنا فى العمل السياسى، مؤكدا أن اللجنة بها 50% من الإسلاميين و50 من القوى المدنية بما فيهم الأزهر والكنيسة وجميعهم قد اتفق على المادة الثانية ولن يسمح الإسلاميون أن يتم تغيير حرف مما تم الاتفاق عليه.

وشهد المؤتمر هتافات منها" الشعب يريد تطبيق شرع الله – إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية – هى لله هى لله لا للمنصب ولا للجاه – الله أكبر الله اكبر".

كما اصطف العشرات من حزب النور على جانبى الطريق فى سلسلة بشرية يحملون لافتات تطالب بتطبيق الشريعة كتبوا عليها" شرع الله أمان تسامح عدل – نفدى الشريعة بأرواحنا – الشريعة الإسلامية منهج حياة – الأمن والأمان فى تطبيق شرع الله".