صحة وطب

لأول مرة بمصر.. تركيب صمام للأورطى بدون جراحة بمعهد القلب القومى

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 09:33 ص

كتبت أسماء عبد العزيز

معهد القلب القومى

لأول مرة وفى مستشفى حكومى بمصر يتم اليوم، الثلاثاء، تركيب صمام أورطى بدون جراحة عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومى بالقاهرة، تحت إشراف مخترع هذه العملية الخبير العالمى آلان كريبييه وبواسطة فريق من أطباء معهد القلب.

وكان معهد القلب عبر تاريخه من السباقين لإدخال أعلى معايير الجودة فى تشخيص وعلاج أمراض القلب، وقد نجح المعهد منذ ثمانينات القرن الماضى فى أن يكون من أوائل المراكز فى عمليات القلب ومعالجة الصمامات بالقسطرة، وذلك بتوسيع الصمامين الأورطى والمترالى بالقسطرة دون الحاجة لعملية القلب المفتوح.

وبالمتابعة المستمرة للمختصين بالمركز لأعلى التقنيات فى علاج أمراض القلب المختلفة فقد تم اعتماد إدخال تقنية استبدال الصمام الأورطى بالقسطرة.

ويعتبر مرض تضيق الصمام الأورطى من الأمراض التى قد تصيب القلب مع تقدم العمر ويؤدى إلى ضعف عضلة القلب وفشله، والعلاج الجراحى يعتبر ناجحاً لمثل هذا المرض إذا تم تحويل المرضى فى وقت مبكر للعملية، ولكن بعض المرضى يتأخر تحويلهم للجراحة حتى تحصل لهم بعض المضاعفات مما يزيد خطورة العملية.

كما أن بعض المرضى يعانون من أمراض أخرى مزمنة مثل الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز العصبى وأمراض الكلى، وكل هذه العوامل تزيد من خطورة العملية لدى المريض، عندما يخضع لعملية القلب المفتوح لاستبدال الصمام الأورطى.

وفى السنوات الأخيرة تم تطوير تقنية جديدة بحيث يمكن تغيير الصمام عند طريق القسطرة دون الحاجة للعملية الجراحية، وبخطورة أقل عند هؤلاء المرضى.

أما عن التحضير لإجراء هذه العملية فيعتبر مرض ضيق الصمام الأورطى من الأمراض التى قد تصيب القلب مع تقدم العمر ويؤدى إلى ضعف عضلة القلب وفشله أو إلى الوفاة المفاجأة لا قدر الله، والعلاج الجراحى يعتبر ناجحاً لمثل هذا المرض إذا تم تحويل المرضى فى وقت مبكر للعملية. ولكن بعض المرضى يتأخر تحويلهم للجراحة، مما يؤدى إلى حدوث بعض المضاعفات والتى بدورها تزيد من خطورة العملية الجراحية.

كما أن بعض المرضى يعانون من أمراض أخرى مزمنة مثل الإمراض الصدرية وأمراض الجهاز العصبى وأمراض الكلى، وكل هذه العوامل تزيد خطورة العملية لدى المريض عندما يخضع لعملية القلب المفتوح لاستبدال الصمام الأورطى.

وفى السنوات الأخيرة، تم تطوير تقنية جديدة بحيث يمكن تغيير الصمام عند طريق القسطرة دون الحاجة للعملية الجراحية وبخطورة أقل عند هؤلاء المرضى.