توتر فى قبرص بخصوص استئناف محتمل لمفاوضات السلام

الأحد، 15 ديسمبر 2013 06:37 م
توتر فى قبرص بخصوص استئناف محتمل لمفاوضات السلام وزير الخارجية التركى أحمد داود أغلو
نيقوسيا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتعد احتمال استئناف المفاوضات بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، الأحد، غداة زيارة لوزير الخارجية التركى إلى "جمهورية شمال قبرص التركية"- غير معترف بها- على ما أعلنت السلطات القبرصية اليونانية.

وندد المتحدث باسم الحكومة القبرصية اليونانية خريستوس ستيليانيدس، فى بيان بتصريحات وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، ورئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" درويش ايروغلو، التى اعتبر أنها نسفت أى احتمال لاستئناف حوار فعلى.

وأعرب الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس من جهته عن أمله فى تغيير الرسائل التى وجهها إلينا وزير الخارجية التركى فى زيارته غير الشرعية إلى وطننا المحتل، وتابع فى بيان "يؤسفنى القول إن ما نشر فى الصحف استنفد صبرنا وحسن نوايانا".

وكان داود أوغلو قد دعا، أمس السبت، القبارصة اليونانيين إلى المساهمة "بفعالية فى جهود الأمم المتحدة" لحل الأزمة القبرصية، وتابع "بالتالى سيصبح من الممكن بناء سلام دائم فى الجزيرة وفى المتوسط كله"، لكن "ينبغى ألا يخال أحد أن القبارصة الأتراك سيتنازلون عن حقوقهم".

ووسط هذه الظروف لا يرغب رئيس الجمهورية بدء حوار لمجرد مبدأ التحاور، على ما أكد ستيليانيدس داعيا المجتمع الدولى إلى التدخل للخروج من الطريق المسدود، والجزيرة المتوسطية مقسومة إلى شطرين منذ اجتياح تركيا لشمالها عام 1974 ردا على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون لضم الجزيرة إلى اليونان.

وتدير الشطر الشمالى المحتل للجزيرة حكومة لا تلقى اعترافا من أى دولة إلا تركيا، وفى يوليو 2012 غادر القبارصة الأتراك طاولة المفاوضات احتجاجا على تولى قبرص الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، وأعلن استئناف المفاوضات فى الخريف، لكن الطرفين فشلا فى الاتفاق على إعلان مشترك يحدد اليات المفاوضات الجديدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة