الملك عبدالله :روسيا والأردن معاً فى الحرب ضد الإرهاب والتطرف

الخميس، 02 أكتوبر 2014 07:25 م
الملك عبدالله :روسيا والأردن معاً فى الحرب ضد الإرهاب والتطرف العاهل الأردنى الملك عبد الله
عمان/موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى اليوم الخميس على أن روسيا والأردن يقفان جنبا إلى جنب فى الحرب ضد الإرهاب والتطرف..منوها فى الوقت ذاته بأن روسيا تلعب دورا مهما فى الشرق الأوسط فيما يتعلق بمواجهة تحديات المنطقة.

وقال العاهل الأردنى ، فى تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قبيل انعقاد القمة الأردنية الروسية فى موسكو اليوم ، "إن لروسيا دورا رئيسيا فى عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأيضا دورا حيويا فيما يتعلق بمستقبل سوريا"..مؤكدا على أن العالم أن يدرك أنه وبدون دور روسى فإن التحديات التى تواجه المنطقة ستكون أكثر سوءا.

ومن جهته..أكد الرئيس الروسى على أن الأردن لعب دائما دورا مهما فى استقرار المنطقة ، مبديا ترحيبه بزيارة العاهل الأردنى إلى روسيا واهتمامه بأن يبحث معه الأوضاع فى المنطقة والأفاق المستقبلية لها والتى تفاقمت وأصبحت أكثر تعقيدا.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى .. تناول الملك عبدالله الثانى والرئيس الروسى خلال جلسة المباحثات التهديدات التى تواجه السلم والأمن العالميين بفعل الحركات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة والتى تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم.

وفى هذا الإطار .. شدد العاهل الأردنى على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى والأطراف المؤثرة للتوصل إلى حلول سياسية قائمة على الإجماع للأزمات الإقليمية على أن تكون الاستجابة لهذه الأزمات سريعة وبما لا يسمح بتزايد تعقيداتها وتداعياتها بشكل أكبر على دول وشعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
وجدد موقف الأردن الداعم للتحالف الإقليمى والدولى فى التصدى للمجموعات والتنظيمات الإرهابية التى تهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم..موضحا أن الدين الإسلامى يدعو فى مبادئه إلى التسامح وقبول الأخر والعيش المشترك ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.

ودعا المجتمع الدولى بما فيها روسيا إلى دعم مساعى التوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى والعمل على إيجاد حل سياسى شامل للأزمة السورية ، والتى تشكل فى مجملها أهم القضايا المركزية التى يقود عدم حلها إلى تغذية التطرف والنزعات الإرهابية فى الشرق الأوسط.

وطالب بضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى لإعادة الزخم لعملية السلام بعد التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والمساعدة فى تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة والتى تبحث فى جميع قضايا الوضع النهائى وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفى الشأن السورى ، حذر الملك عبدالله الثانى مجددا من تداعيات استمرار الأزمة فى سوريا والتى طال أمدها خصوصا على دول الجوار التى تستضيف اللاجئين السوريين حيث يتحمل الأردن أعباء هائلة كدولة مضيفة لأعداد كبيرة منهم وبما يفوق طاقات المملكة وإمكاناتها المحدودة ما يستدعى زيادة وتكثيف الدعم الدولى للأردن فى هذا المجال.

ولفت إلى ما يعانيه الأردن جراء استضافة حوالى 4ر1 مليون سورى على أراضيه وما يشكله ذلك من ضغوط كبيرة ومتزايدة على موارده ، لا سيما وأن المساعدات التى يقدمها المجتمع الدولى والجهات المانحة للمملكة لا تغطى إلا نحو 40 % من تكاليف استضافة اللاجئين السوريين.

ومن جهته..ثمن الرئيس الروسى دور الأردن فى التعامل مع مختلف القضايا التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط بكل وسطية واعتدال ..مشيرا إلى أن روسيا تدعم الوصول إلى حلول لمشاكل الشرق الأوسط وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة