الصومال تحمل حركة الشباب مسئولية الفوضى فى مقديشيو

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 12:13 م
الصومال تحمل حركة الشباب مسئولية الفوضى فى مقديشيو وزير الخارجية الصومالى يوسف حسن إبراهيم
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل وزير خارجية الصومال يوسف حسن إبراهيم حركة الشباب المجاهدين مسئولية الفوضى العارمة فى الصومال، وقال: "إن الحركة على علاقة بتنظيم القاعدة، وإنها تتوصل بدعم مالى وعسكرى من قوى خارجية".

وأطلع إبراهيم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى خلال اجتماعهم فى نيويورك على آخر مستجدات الوضع فى الصومال، وقال: "إن الحكومة لا تستطيع السيطرة على الوضع فى البلاد على الرغم من نواياها الحسنة"، من جانبه أكد أوغلى على أن المنظمة قامت بدور أساسى فى حشد الدعم الدولى للحكومة الصومالية تحت قيادة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد، إلا أن على الحكومة الانتقالية تخفيف حدة الاقتتال الداخلى من أجل الدفع قدماً بمبادرتها الرامية إلى استتباب الأمن وإحلال السلم فى الصومال.

وشرح أوغلى لوزير خارجية الصومال مشروع توزيع الغذاء فى الصومال بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمى، مشيراً إلى أن المنظمة ستساهم فى استمرار المشروع، وداعياً الحكومة الصومالية إلى تقديم الدعم الكامل فى هذا الصدد. وقال الوزير الصومالى: "إن هذا يشكل أفضل دعم يمكن تقديمه للصومال فى الوقت الراهن"، مؤكداً للأمين العام استعداد الحكومة الصومالية للتعاون التام ولتقديم الدعم فى هذا الإطار.

من جهة أخرى دعا أوغلى الأمم المتحدة إلى نقل مكاتبها المعنية بالوضع فى الصومال من نيروبى إلى مقديشو، مطالبا المجتمع الدولى بضرورة تحمل مسئولياته تجاه الوضع فى الصومال، وقال فى خطابه أمام اجتماع مجموعة الاتصال المعنية بالصومال ضمن الدول الأعضاء فى المنظمة: "إن الحكومة الفيدرالية الانتقالية فى الصومال لم تحصل على الدعم الكافى من أجل إعادة الاستقرار إلى البلاد"، مؤكدا أن الحل فى الصومال لن يكون عسكريا.

وكانت عدة اجتماعات تنسيقية لمجموعات اتصال معنية بقضايا العالم الإسلامى قد التأمت فى نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، وقبيل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الإسلامى اليوم الجمعة، حيث أعرب أوغلى عن قلقه إزاء الوضع فى البوسنة والهرسك، وفى اجتماع مجموعة الاتصال المعنية بهذا البلد، وقال: "إن مبعث القلق ينطلق فى خضم المحاولات الجارية لإصلاح الدستور"، لافتا إلى أن أحكام اتفاق دايتون للسلام تمثل عقبة أمام عملية إعادة الإعمار والتحول الديمقراطى، وتحقيق دولة متكاملة فى البوسنة والهرسك.

وأضاف أوغلى بأنه بات من الضرورى أن تؤدى المنظمة دورا جديدا فى البوسنة، مشيرا إلى أن هذه المشاركة يجب أن تراعى الحالة الراهنة فى البلاد، وأثرها فى مستقبل مسلمى البوسنة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة