الشائعات تحاصر فيلم أحمد مكى وتتهمه بإعادة إنتاج "سى عمر"

تعرض فيلم "سيما على بابا" للنجم أحمد مكى لشائعات عديدة منذ طرحه فى دور العرض السينمائية يوم 4 نوفمبر الجارى، رغم أن إيراداته تخطت حاجز الـ6 ملايين جنيه، ولاقى إقبالا جماهيريا فى أول أيام عرضه، خصوصا أن الجمهور أصبح يثق فى اختيارات مكى بعد نجاح أفلامه "إتش دبور" و"طير أنت" و"لاتراجع ولا استسلام"، حيث اتهمت الشائعات مكى باقتباس قصة فيلمه من "سى عمر" لنجم الكوميديا الراحل نجيب الريحانى الذى عرض منذ فترة زمنية طويلة.

ورغم أن أحداث فيلم "سى عمر" تدور حول جابر أفندى الموظف البسيط فى عزبة عمر الألفى، ويتم طرده بواسطة ناظر العزبة بعد أن يكتشف جابر أن هناك تزويرا فى حسابات العزبة، ويلتقى جابر مع "برلنتى"، وتلاحظ الشبه الكبير بينه وزوجها الغائب عمر، وبناء على مشورة أحد المستشارين القانونين تتوهم أسرة عمر أنه على قيد الحياة، ويعيش فى الهند وبطريق المصادفة يذهب جابر أفندى إلى منزل عمر.

أما فيلم "سيما على بابا" فينقسم إلى قصتين الأولى هى"حزلقوم فى الفضاء" والتى تدور أحداثه حول اختطاف "حزلقوم" على يد بعض الكائنات الفضائية لاستغلال تشابه ملامحه مع زعيم الكوكب الخاص بهم.

أما القصة الثانية فهى "الديك فى العشة" وتدور أحداثها فى مزرعة تتعرض الحيوانات التى تعيش فيها للسرقة من الضباع وتتسارع الأحداث للوصول إلى حل يخلصهم من ذلك.

ونفى عبد الجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية الموزعة للفيلم وجود أى تشابه بين الفيلمين كما عبر عن استيائه من هذه الشائعة التى وصفها بالسخيفة.

وواجه الفيلم شائعة أخرى تتمثل فى وقف عرضه بسبب دعوى قضائية من أصحاب إحدى الشركات المنتجة لأحد الأدوية المذكور اسمها فى الفيلم كنوع من استغلال نجاح المنتج، وهو ما نفاه عبد الجليل حسن وأكد أنه لم يتلق دعوى أو إنذارا قضائيا ومازال عرض الفيلم مستمرا ومن المقرر أن يتم طرح نسخ إضافية له خلال الفترة المقبلة حيث كان من المقرر طرح 85 نسخة للفيلم، لكن الشركة طرحت 74 نسخة فقط لعدم تمكنهم من الانتهاء من باقى النسخ وأشار عبد الجليل إلى أن عدد النسخ يتوقف على احتياجات السوق، والشركة تطبع نسخا على حسب الطلب، ومن المقرر أن يزيد عدد النسخ إلى 85 نسخة بالفعل، لكن على مراحل تبدأ من الآن وحتى الموعد الأخير لرفع الفيلم من دور العرض، لافتا إلى وجود 11 نسخة احتياطية سيتم عرضها تباعا.

يذكر أن الفيلم سبق أن واجه أزمة تتمثل فى تأخر عرضه أيضا ثلاثة أيام كاملة، رغم أن الشركة كانت أعلنت من قبل أن الأول من نوفمبر هو الموعد النهائى لعرضه، لكن تأجل العرض إلى الرابع من الشهر نفسه بسبب تأخر طبع النسخ.