الأنبا مرقس: المجمع المقدس سيحدد طبيعة العقوبة للمسافرين إلى القدس

الثلاثاء، 10 أبريل 2012 07:20 ص
الأنبا مرقس: المجمع المقدس سيحدد طبيعة العقوبة للمسافرين إلى القدس الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال سفر الأقباط للقدس يلقى بظلاله على الأجزاء العامة داخل الكنيسة مما يفجر قضية السفر بمخالفة قرار البابا شنودة الثالث الذى منع زيارة القدس بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل والتأكيد أنه لن يدخلها الأقباط إلا مع المسلمين، وإن كان القرار سياسيا بالدرجة الأولى فما زالت هذه القضية تجد نقاشا كبيرا داخل أروقة الكنيسة لاتخاذ قرار بشأنها.

وأكدت شركة، إير سينا، أن هناك أفواجا أخرى حجزت للسفر لإسرائيل يومى الثلاثاء والأربعاء، وستمكث هناك حتى عيد القيامة والرجوع يومى الاثنين والثلاثاء القادمين، وأشارت إلى أن الحصول على التأشيرة، وإنهاء إجراءات السفر يرجع للجهة المنظمة مضيفا أن الجهات المنظمة مجموعة شركات وبعضها استخدم السفر البرى .

وأكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، وعضو لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أن المجمع سيحدد فترة الحرمان من التناول لكل مخالفى قرار البابا بالسفر إلى القدس، مشيرا أن المسافرين اعتقدوا أنه برحيل البابا شنودة تكون قراراته قد زالت بشأن تحريم الذهاب للقدس بتأشيرة إسرائيلية، لكن قرارات البابا هى قرارات المجمع المقدس، ولن يتم الالتفاف حولها أو تجاهلها بأى حال من الأحوال .

وأضاف مرقس، هناك شركات خاصة تنظم الرحلات، ويشارك فيها أقباط أرثوذكس، لكن الكنائس الأرثوذكسية لن تستطيع تنظيم تلك الرحلات، وأشار مرقس إلى دعم الكنيسة القبطية الوطنية للقضية الفلسطينية ولكل القضايا العربية .

وحذرت الكنيسة الأرثوذكسية رعاياها من الاستجابة لتلك الدعوات التى تعد مخالفة للتراث الكنسى الذى أرسى دعائمه البطريرك الراحل، بما يتسق مع الدور الوطنى والروحى للكنيسة المصرية، وطالبت بعدم الانسياق وراء دعوات الشركات السياحية التى تهدف للتجارة وطالبت المسافرين بمراجعة موقفهم، إشارة إلى أن المسيح جاء إلى مصر وعاش فى أماكن كثيرة لا تقل أهمية عن القدس، مثل دير المحرق وكنيسة أبى ثرجة بمصر القديمة، وأن مصر أرض مباركة ولها قدسية مثل أرض القدس، وبالأولى زيارة هذه الأماكن داخل مصر .

من جانبه أشار المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، إلى أن قضية السفر إلى القدس هى قضية سياسية فى المقام الأول، وليست دينية، وقال: "إذًا على الصعيد السياسى نحن نساند القضية الفلسطينية بكل ما نملك، ولا يستحب أن يخرج الأقباط عن رغبه قداسة البابا الراحل، لكن فى ذات الوقت لا يمكن منع المسيحيين من أخذ بركه زيارة قبر المسيح لأسباب سياسية.

وأضاف أنه ضد التهديد باستخدام الحرمان الكنسى فى أمر سياسى، لأن هذا يفقده المصداقية والواقع الروحى له، وطالب باتخاذ موقف سياسى رافض لتلك الزيارات، ولكن عارض الكنيسة فى موقفها من الحرمان.









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى علي الأصلي

الأولى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى علي الأصلي

السر في سر التناول

عدد الردود 0

بواسطة:

فيكتور

الى السيد مصطفى على الأصلي

عدد الردود 0

بواسطة:

fady

الحرية المكفولة

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

اين الاخلاص للبابا شنوده

عدد الردود 0

بواسطة:

عياد فرج

بعيد عن السياسه

عدد الردود 0

بواسطة:

انطون

رد علي رقم (5)

عدد الردود 0

بواسطة:

abo mizo

سنزهب الى القدس برغم قراراتكم لن تحرمونا من كنيسة القيامة شئتم ام بيتم

عدد الردود 0

بواسطة:

areffatah

زيارة قبر السيد المسيح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد ممدوح منصور

كان نفسي نزور القدس سوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة