أكرم القصاص - علا الشافعي

"أزهريون" يؤيدون الفتوى الإيرانية بحجاب "المانيكان" ويعتبرون تعريتها من مقدمات الزنا.. ومطالب بالتشديد على "حشمتها" ومعاقبة المحلات المخالفة بالغلق أو الغرامة

الجمعة، 25 سبتمبر 2009 03:55 م
"أزهريون" يؤيدون الفتوى الإيرانية بحجاب "المانيكان" ويعتبرون تعريتها من مقدمات الزنا.. ومطالب بالتشديد على "حشمتها" ومعاقبة المحلات المخالفة بالغلق أو الغرامة بعض رجال الدين حملوا المانيكان مسئولية انتشار التحرش
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التحذيرات التى أطلقها النظام الإيرانى لأصحاب المتاجر من وضع تماثيل مثيرة لعارضات الأزياء" المانيكان" التى تكشف تفاصيل الجسم، لاقت قبولا لدى بعض رجال الدين الذين أكدوا على ضرورة التحلى بالاحتشام فى مثل هذه الأمور، مؤكدين على تأثيراتها الضارة بإثارة الغرائز، مما يدعو إلى ضرورة إصدار فتوى مماثلة تطبق على المحلات والمتاجر المصرية.

وأكدت الدكتورة ملكة يوسف زرار أستاذ الشريعة أن مظاهر الفساد والإفساد عمت بلا عدد ولا حصر، ومنها ما نحن بصددة وأن التماثيل العارية التى تجسد مفاتن النساء تؤدى إلى سيل لعاب أصحاب الشهوات وإثارة حفيظة المتحفظين بما يسىء إلى الإسلام بوصفه أهم الديانات التى حرصت على إحياء الحياء والإلتزام بآداب الطريق، وما تعرضه المحلات التجارية لهذة التماثيل فى أوضاع مثيرة للاشمئزاز.

وشددت على ضرورة إعادة النظر إلى المحلات التى وصفتها بأنها "استباحت الحرمات وساعدت على إنتشار الرذيلة التى تسببت فيها أوضاع التماثيل المزرية"، مشيرة إلى أهمية وضع ضوابط لهذه المعروضات خاصة التى تعرض الملابس الداخلية للنساء بتحديد غرامة موجعة مع سحب تراخيص المحل الذى لا يرتدع من الإنذار لضبط أداب العرض، بما يتفق مع مبادى الأخلاق والدين حتى لا يكون ذلك من وسائل الرذيلة غير المعاقب عليها.

وقال الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن الإسلام حرم كل ما يظهر المحاسن المثيرة للمرأه سواء بالصورة أو الترسيم، فلا يجوز للمرأة أو الرجل أن يرى منهما إلا ما أباحه الدين. وحمل أبو الحسن السلطة التنفيذية مسئولية انتشار هذه الفضائح فى الشوارع، معتبرا أن هذه التماثيل المثيرة للجنس من مقدمات الخطيئة وتندرج تحت بند المحرض على الزنا.

وأضافت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن المانيكان بوصفه فى جسد كامل فى إبراز مفاتن الجسد خاصة بالملابس التى فيها إثارة سواء للمرأة أو الرجل يعتبر حراما، لأن طريق الحرام حرام، خاصة وأن بعض الشباب ضعيفى النفوس والذين لا يمتمكنون من الزواج لانتشار البطالة أو لغياب دور الأسرة فى التربية قد يحدث لديهم إثارة بانقلاب النظرة إلى المانيكان إلى فعل عن طريق التحرش أو الاغتصاب.

من جانبه أكد الدكتور عبد المعطى حجازى الأستاذ بجامعة الأزهر أن تحريم المانيكان يعد غلوا وتشدد قائلا: إنه لا يستطيع الجزم بأنه حرام، لأن التمثال ليس له حرمه، إلا إذا كان لعرض أزياء تتضمن إغراء وتحريض على إثارة الشهوا ت والغرائز مثل عرض الملابس الداخلية للنساء والرجال على حد السواء، داعيا أصحاب المحلات إلى الإحتشام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة