أكرم القصاص - علا الشافعي

هل العلاج الطبيعى مفيد للعصب السابع؟

الأحد، 10 أكتوبر 2010 11:51 ص
هل العلاج الطبيعى مفيد للعصب السابع؟ الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل أمجد مسعود يقول: "أصبت منذ فترة "بالعصب السابع" وأمرنى الطبيب بعمل جلسات للعلاج الطبيعى قبل اللجوء إلى التدخل الجراحى، فهل هذا مفيد لإزالة الآلام؟

يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا: "يختلف نوع العلاج الطبيعى فى الحالات الحديثة عنه فى الحالات المزمنة، ففى الحالات الحديثة يكون من أهداف العلاج الطبيعى:
1. العناية بالعضلات.
2. تنشيط الدورة الدموية.
3. تخفيف التوتر العضلى.

ويتم ذلك عن طريق وسائل منها، الحرارة الرطبة، المساج والتمرينات العلاجية، مع ضرورة تجنب أنواع مثل الموجات القصيرة شورت ويف، والتيارات الكهربية مثل الجلفانيك.
وفى الحالات المزمنة يكون من أهداف العلاج الطبيعى :
1. تقليل التقلص العضلى.
2. تنشيط الدورة الدموية.
3. تحسين الشكل عن طريق تحقيق التجانس بين الجانبين.

ويتم ذلك عن طريق وسائل منها، الحرارة الرطبة، المساج والتمرينات العلاجية.

وقد تحتاج بعض الحالات المزمنة إلى الحقن بالبوتوكس لتحسين الشكل، بالإضافة إلى نو ع من تمرينات تأهيل الوجه يسمى فاشيال ريترينينج facial muscular retraining.

بينما يعتبر العلاج الجراحى بالنسبة لحالات التهاب العصب السابع هو آخر المطاف، حيث لا يلجأ له إلا فى حالات فشل العلاج الدوائى والعلاج الطبيعى وكانت النتيجة غير مرضية، وإن كان هناك طريقة علاجية جراحية تستخدم أحيانا فى علاج الحالات الحادة، وهى إزالة الضغط على العصب عن طريق قطع جزء من عظام الجمجمة الملاصقة للعصب السابع، ولكن هذا الإجراء الجراحى غير مفضل، لأنه جراحة دقيقة ومعقدة وقد ينتج عنها توقف العصب تماما وإلى الأبد عن العمل، فضلا عن أنه لم تدل أى دراسات على أن النتيجة العلاجية أفضل من العلاج التحفظى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة