صدر عن دار "فيسيرا" الجزائرية، كتاب "على جبينها ثورة وكتاب.. حوارات تونسية بعد الثورة"، للمدون والكاتب يوسف بعلوج، ويجمع رحلات قام بها الكاتب قبل وبعد الثورة رصد فيها الاختلالات الواقعة فى عهد الرئيس المخلوع بن على، والمتغيرات التى حدثت فى الشارع التونسى بعد الثورة، إضافة إلى حوارات مع 12 شخصية فاعلة فى المشهد التونسى.
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول، "جبين السياسة" ويضم خمسة حوارات مع كل من: رئيس الحزب الاشتراكى اليسارى محمد الكيلانى، مسئول العلاقات فى حزب التجديد سليم بن عرفة، المناضلة الحقوقية سهام بن سدرين، رئيس حزب العمل الوطنى الديمقراطى د.عبد الرزاق الهمامى، والقيادى فى حزب النهضة د.عبد اللطيف المكى.
ويضم الفصل الثانى "جبين التدوين" حوارا مع المدون والوزير المستقيل من الحكومة المؤقتة سليم عمامو، وحوار مع رئيسة جمعية المدونين التونسيين فاطمة الرياحى.
ويضم الفصل الثالث "جبين الكتابة"، خمسة حوارات مع كل من: الروائى ومؤسس رابطة الكتاب الأحرار د.جلول عزونة، والكاتب والأكاديمى د. محمود طرشونة، والكاتب والصحفى سمير ساسى، والناشر والصحفى كارم الشريف، وأصغر روائى تونسى شادى بن حميدة.
الكتاب الذى كتب مقدمته الروائى الليبى محمد الأصفر، يعد أول كتاب جزائرى يتطرق للثورة التونسية.
وعن الدلالة الرمزية للعنوان، قال بعلوج لجريدة الخبر الجزائرية: إنها تتماهى مع البيت الشعرى الذى مدح فيه نزار القبانى تونس بقوله ''يا تونس الخضراء جئتك عاشقا...وعلى جبينى وردة وكتاب''. مُوضحا ''تلك الوردة المدعوة ياسمين، تحوّلت إلى لقب مرتبط بثورة هزّت العالم بأسره، وحرّكت بعض الشعوب العربية التى منها من نال حريته كمصر، ومنها من يُناضل لحد الساعة مثل سوريا واليمن والبحرين، ومنها من يفكّر على استحياء فى الأمر''.
كما كشف أنه فضل أن تكون مقدمة الكتاب بقلم الروائى الليبى الشهير بمعارضته للقذافى محمد الأصفر ''حتى نعطى للكتاب بعدا آخر، مفاده أن فكر القيود الذى تعلّمناه من الثورة التونسية جعل جزائريا يكتب كتابا عن تونس يُقدمه ليبى''.
عدد الردود 0
بواسطة:
الطاهر الجزائر
على جبينها ثوره وكتاب
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائري اصيل
الى رقم 01
افتخر بها لوحدك يارقم 01 نحن لا نفتخر بأحد