أكرم القصاص - علا الشافعي

سنة وحشة يا مذيع..

تهديدات ومحاصرة "الإنتاج الإعلامى" من السلبيات.. و"باسم يوسف" إيجابية

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 10:59 ص
تهديدات ومحاصرة "الإنتاج الإعلامى" من السلبيات.. و"باسم يوسف" إيجابية باسم يوسف
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«عام إعلامى سئ» هكذا أجمع عدد كبير من خبراء الإعلام، وكذلك إعلاميون عند سؤالهم عن حال الإعلام المصرى والقنوات الفضائية فى 2012، فيبدو أن ما شهدته الثورة من نكبات وانكسارات انعكست على الإعلام المصرى بشقيه الخاص والرسمى هذا العام، ليبدو متخبطا فى أحيان، وأحيانا أخرى يكون مستهدفا من السلطة الحاكمة أيا كانت سواء المجلس العسكرى أو الرئيس محمد مرسى.

نكسات عديدة تعرضت لها الفضائيات الخاصة هذا العام بدأت مع وقف برنامج معتز مطر على قناة مودرن حرية أثناء خروجه لفاصل، وتوقف البرنامج فجأة على الهواء، وكان المجلس العسكرى وقتها يدير شؤون البلاد، وترددت أنباء عن أن معتز تلقى تهديدات وأوامر بوقف البرنامج، وبعدها لم يظهر البرنامج للنور على القناة، وانتهت علاقة معتز بالقناة نهائيا، واستمر التضييق على القنوات الفضائية فى ظل الحكم العسكرى للبلاد وتصاعد أسهم الإسلاميين الذين قاموا بتهديد أكثر من قناة فضائية، كان أولهم قناة ON TV التى وصل إلى رئيسها ألبير شفيق خطابا من إحدى الجماعات الإسلامية تهدده باستهداف المذيعين وخطفهم، وعقب انتخاب محمد مرسى رئيسا للجمهورية كانت الفراعين أكثر القنوات حدة وهجوما على الرئيس المنتخب، حيث كان الهجوم بقيادة صاحب المحطة توفيق عكاشة الذى عرف بهجومه المستمر على الثورة والثوار وانحيازه الشديد للمجلس العسكرى والمرشح السابق للرئاسة أحمد شفيق، ولكن عقب فوز مرسى بكرسى الرئاسة تحولت دفة هجومه ضد الإخوان المسلمين والرئيس شخصيا، وكانت القناة عرضة فى أكثر من مرة للإغلاق للعديد من الأسباب، ولكن مع تصاعد حدة الهجوم من عكاشة تم غلق القناة بتهمة إهانة الرئيس والتحريض على الفتنة وفى الخامس والعشرين من سبتمبر الماضى قامت مجموعات من الألتراس باقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى وقناة مودرن، وتم منع برنامج شوبير من الظهور لأكثر من يوم كذلك برنامج مدحت شلبى «مساء الأنوار» بسبب سياسة مقدمى البرامج فى تقديم برامجهما وتعارضها مع الألتراس وهجومهما الشديد عليهم.

ولكن تأتى أكبر نكبات الإعلام فى عام 2012 بقطع البث عن قناة دريم بحجة أنها تخرج من خارج أسوار مدينة الإنتاج الإعلامى، برغم أن استوديوهات دريم تبعد أمتارا قليلة من مدينة الإنتاج، الأمر الذى تضامنت معه معظم الفضائيات، ولم تنته مشكلات الإعلام الخاص لهذا الحد ولكنها استمرت لتصل لحد الاستقالات على الهواء مباشرة، وهو ما حدث مع الإعلامى خيرى رمضان حينما ألغيت حلقته مع المرشح السابق حمدين صباحى وقيل وقتها إنها بسبب ضغوط على القناة ليعترض رمضان على ذلك ويعلن استقالته على الهواء قبل أن يعود لها مرة أخرى بحوار لنفس الضيف. وحظيت مدينة الإنتاج الإعلامى بنصيب من الهجوم حيث تعرضت مؤخرا لحصار من قبل «أولاد أبوإسماعيل» وبإيعاز من الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل بسبب ما أسموه بتطهير الإعلام واستمر الحصار لأكثر من أسبوعين، وعلى الرغم من تلك العثرات الإعلامية للإعلام الخاص ومدى الضغوط التى يتعرض لها من قبل الإخوان المسلمين كنظام حاكم، فإن عام 2012 أبى أن يرحل دون أن يترك لنا نقطة واحدة إيجابية تتمثل فى باسم يوسف مقدم برنامج «البرنامج»، والذى أصبح بمثابة فاكهة البرامج بأسلوبه الساخر، وانتقاده اللاذع للإخوان والسلفيين، وكذلك من الرئيس مرسى، الأمر الذى جعله يحظى بنسبة مشاهدة ضخمة وغير مسبوقة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

lمحموديوسف

دا وجهة نظرك

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud yousef

مقالك نفسه فساد

عدد الردود 0

بواسطة:

منال نور

سقط سهواً ام عمداً

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر ليس بمصرى

خليك محايد

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد هادية

اللة عــــــــــــــــــــــــــليك

فعلا كلام موزون

عدد الردود 0

بواسطة:

abo omar

السبب ان باسم يوسف ايحابى هو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أنا السلفى بالادب و الحكمه

نقطة واحدة إيجابية تتمثل فى باسم يوسف مقدم برنامج «البرنامج»، والذى أصبح بمثابة فاكهة البر

عدد الردود 0

بواسطة:

أنا السلفى بالادب و الحكمه

نقطة واحدة إيجابية تتمثل فى باسم يوسف مقدم برنامج «البرنامج»، والذى أصبح بمثابة فاكهة البر

عدد الردود 0

بواسطة:

أنا السلفى بالادب و الحكمه

نقطة واحدة إيجابية تتمثل فى باسم يوسف مقدم برنامج «البرنامج»، والذى أصبح بمثابة فاكهة البر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الرائع باسم يوسف

استمر و ماتلفتش للى عايزين يكتموا الجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة