أكرم القصاص - علا الشافعي

شعبان يطور اختراعه ليلحم جميع أنواع الكاوتش دون مجهود

الأربعاء، 08 فبراير 2012 03:57 م
شعبان يطور اختراعه ليلحم جميع أنواع الكاوتش دون مجهود شعبان فى ميدان التحرير
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اخترع المصرى شعبان محمد سائلاً لعلاج ثقوب الكاوتش التيوبلس بشكل تلقائى، ودون أى مجهود" هذا الخبر ببساطة ملخص ما نشره "اليوم السابع" عن اختراع "سر شويبس" أو سر شعبان من قبل، ليقوم بعدها بأسابيع بتطويره ليعمل على جميع أنواع الإطارات.

المميز فى اختراع شعبان أنه لم يتوقف عند الفكرة بل قام بتنفيذها ويستخدمها الآن فى قريته البسيطة بالمنوفية ويشرح: "السائل الذى توصلت إليه أقوم بحقنه فى أى إطار ليظل على حالته السائلة، وفى حال تعرض الإطار لأى ثقب يخرج السائل منه، وبمجرد أن يتعرض للهواء يقوم بالتصلب وإغلاق الثقب فى الحال".

وتابع "منذ أن توصلت للسائل وأنا أستخدمه فى علاج الإطارات التيوبلس، لكننى كنت أواجه صعوبات مع الإطارات العادية؛ بسبب وجود إطار داخلى وإطار خارجى وصعوبة لحام الإطار الداخلى، ولكن بعد التركيز على الفكرة وضبط المادة بشكل أكبر فى الفترة الماضية، وخصوصاً رفع نسبة اللزوجة، وخفض نسبة التصلب بطريقة معينة، أصبح الاختراع جاهزاً للعمل على أى من أنواع الإطارات".

شعبان رفض الإفصاح لنا عن سر اختراعه قائلاً: إن منتجه قيد الاختبار لأى شخص بعد أن سجله فى الشهر العقارى فقط، ولم يستطع تسجيله فى "أكاديمية البحث العلمى" بسبب طلبهم كشف السر، ويقول شعبان "المشكلة الحقيقية فقدان الثقة بين جميع الأطراف، وأنا شخص بحسابات مصر "معنديش ظهر" وأخشى إذا كشفت سر اختراعى أن يستخدمه أى شخص، ومن المفترض أن ما يهم الأكاديمية هو وجود الاختراع، وأنا عرضت عليهم تجربته بشكل عملى، ولكنهم رفضوا وأصروا على أن أكشف لهم سر اختراعى وهو ما رفضته".

رحلة الشاب المصرى إلى الشهر العقارى لم تأت أيضاً بدون خسائر، وجعلته يغير اسم اختراعه من "سر شويبس" إلى "Anti- Holes" بسبب تشابه الاسم الأول مع إحدى شركات المياه الغازية.

يذكر أن بداية الاختراع كانت مع التحق "شعبان" للعمل بشركة الحصاد الزراعية، ويقول "بدأت القصة كهواية، لأننا كنا نلعب كرة القدم فى فناء الشركة الملىء بالنخل، وهو ما كان يتسبب فى ثقب الكرة دائمًا"، وأضاف "فكرت فى مادة موجودة أمام الجميع، وبإضافة بعض المواد التى منحتها اللزوجة أصبحت ألحم الكرة بها، وتوقف الأمر عند هذا الحد لسنوات"

استكمال الاختراع جاء بعد أن حصل "شعبان" على موتوسيكل، وبالتحديد بعد أن ذهب ليصلح إطار الموتوسيكل الخاص به، وحينها قال له صاحب محل إصلاح الإطارات إن تصليحه لن ينفع بعد أن أصيب بعشرين ثقبًا، وعليه أن يشترى إطارًا جديدًا يتكلف 160 جنيهًا، وقال "شعبان": "وقتها فكرت فى اختراعى القديم، وبدأت العمل من جديد فى محاولات لرفع درجة لزوجة المادة القديمة، وهو ما نجحت فيه لأستطيع لحام عجلة الموتوسيكل".

الأمنية الكبيرة الآن لشعبان هى أن يستطيع إنتاج مشروعه بشكل منظم يخدم مصر بالكامل، ويصدر للخارج، وخصوصاً أن تكلفته تعتبر رخيصة، فالإطار الواحد بعد تعديل المادة أصبح يكلف مع هامش الربح من 15 إلى 30 جنيهاً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الحسين جمال

اريد التعاون مع شعبان

انا راجال اعمال من الصعيد اريد التعاون مع شعبان لتنفيذ الفكره علي ارض الواقع وانا امتلك مصنع من الممكن يقوم في تصنيع هذه الماده . ياريت تراسلني علي الاميل

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

ربنا معاك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعامر

كالعاده

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد عبد الحميد

مصر بخير طول ما فيها العقول دى

عدد الردود 0

بواسطة:

السير

جامد بس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بالخارج

فية منة برا من فترة طويلة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء ابوالنجا

شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب

الله على شبابك يا مصر

ربنا معاك و يوفقك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

مصر بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

د. يسرى

تحية واجبة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة