الباييس : المعارضة البرلمانية فشلت فى تبنى اقتراح حجب الثقة عن الحكومة بأوكرانيا
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على ملتمس الرقابة الذى قدمته المعارضة فى أوكرانيا لحجب الثقة عن الحكومة، وقالت تحت عنوان "البرلمان رفض ملتمس الرقابة ضد الحكومة الأوكرانية" إن المعارضة البرلمانية فشلت فى تبنى اقتراح حجب الثقة عن الحكومة وأن التعبئة لم تضعف فى كييف.
وأشارت الصحيفة إلى أن 186 نائبا أيدوا اقتراح حجب الثقة الذى تقدمت به 3 فرق من المعارضة والذى كان يتعين حصوله على أغلبية 226 صوتا لتمريره.
وأوضحت أن حكومة أوكرانيا التى تتهمها المعارضة بأنها المسئولة عن فشل الاندماج الأوروبى نجحت فى تجاوز ملتمس الرقابة بالرغم من القمع العنيف الذى واجهت به المظاهرات المؤيدة لأوروبا.
وأضافت أنه على الرغم من طلب رئيس الوزراء وحكومته الصفح عن عنف الشرطة، فإن المتظاهرين واصلوا تجمهرهم أمام مقر البرلمان وفى الساحات الرئيسية بالعاصمة الأوكرانية.
الموندو :ةقرار كيينج بتعديل قانون يمنح الجنسية للأطفال الأجانب يخلق أزمة جديدة
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن قرار وزيرة التكامل الإيطالية سيسيل كيينج بتعديل قانون مطلع العام المقبل، يمنح الجنسية للأطفال الأجانب الذين يولدون فى إيطاليا يخلق أزمة جديدة داخل الائتلاف الحاكم.
وقالت كيينج "دورى فى هذه الخطة حاسم، ولم نتوقف عن الدفع إلى الإصلاح فى الأشهر الأولى من عام 2014"، مشيرة إلى أن تعديل القانون يمثل هدفا بالنسبة لرئيس الحكومة إنريكو ليتا والحزب الديمقراطى الذى تنتمى إليه الوزيرة.
ومن ناحية أخرى عارض هذا القرار شريك الرئيس فى الحكم، حزب "يمين الوسط الجديد" المحافظ الذى ينتمى إليه نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أنجيلينو ألفانو، وعارض بشدة تعديل القانون، ولذلك فقد تسبب تصميم كيينج على الدفع نحو التعديل أزمة داخل الائتلاف الحاكم.
إيه بى سى : تنشيط السياحة سيعيد لمصر عافيتها الاقتصادية والاجتماعية.. وخطط الحكومة المصرية لتطوير المتحف المصرى بالتعاون مع عدد من الخبراء الألمان بتمويل يبلغ 4 ملايين دولار واستعادة القطع الأثرية المهربة أولى الخطوات
كتبت فاطمة شوقى
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إن مصر تبدأ أولى خطواتها فى محاولة تنشيط قطاع السياحة من جديد، وذلك بعد استعادتها أكثر من 90 قطعة أثرية وكان آخرها 5 قطع مسروقة من فرنسا، وبناء المتحف المصرى الكبير، وخطط الحكومة المصرية لتطوير المتحف المصرى بالتعاون مع عدد من الخبراء الألمان بتمويل يبلغ 4 ملايين دولار، بالإضافة إلى خطط إزالة مبنى الحزب الوطنى الديمقراطى، الذى تم حرقه أثناء ثورة يناير 2011، وترى الصحيفة أن فى حال الانتهاء من تنشيط قطاع السياحة وتطويره بالشكل المطلوب ستستعيد مصر عافيتها من جديد خاصة فى الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة فى مصر تعرضت لضربة قوية للغاية، منذ ثورة يناير 2011، وأصبحت الآثار المصرية منذ ذلك الوقت ضحية للفوضى التى تعم البلاد خاصة من حالة عدم الأمن والاستقرار التى تسببت فى مخاوف لدى السياح الأجانب إلى المجئ لمصر فضلا عن أن هذا ساهم بشكل كبير فى إيقاف ما كان يعرف بجولات الآثار التى كانت تقوم بها وزارة الآثار المصرية بإرسالها الآثار فى جولات حول العالم لجذب السياح والتمويل للمشروعات السياحية الكبرى.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية المصرية مطلع الأسبوع الجارى 5 قطع أثرية تمكنت بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار من استعادتها من فرنسا بعد أن تم تهريبها من مصر فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورة يناير، وذلك بعد رصد القطع الأثرية المهربة من خلال مراقبتها الدائمة للمواقع التى تروج لبيع الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات لرصد أية قطع أثرية تنتمى إلى الحضارة المصرية القديمة وتتبعها لمعرفة أن كانت خرجت من مصر بطرق مشروعة أم سرقت وهربت لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة قول الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار إن الموعد الذى حددته الوزارة للانتهاء من المتحف المصرى الكبير فى 2015 يعد موعدا نهائيا لا رجعة فيه، مؤكدا أن الأعمال والإنشاءات ومراحل الإنشاء تسير وفق الخطة الموضوعة والمدى الزمنى المحدد، مؤكدا وجود خطط طموحة للانتهاء من تطوير جميع المتاحف المصرية ولكنها خطة طويلة الأمد تبدأ بالمتحف المصرى الذى سيشمله تطوير كامل يجعله مناظرة ثقافية كبيرة عالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة