أكرم القصاص - علا الشافعي

والد "الدرة" مستعد لفتح قبره لتأكيد اغتياله برصاص الجيش الإسرائيلى

الإثنين، 20 مايو 2013 11:57 ص
والد "الدرة" مستعد لفتح قبره لتأكيد اغتياله برصاص الجيش الإسرائيلى لحظة اغتيال الطفل محمد الدرة
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جمال الدرة والد الطفل الفلسطينى "محمد" الذى اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلى عام 2000 فى غزة "نحن جاهزون لفتح قبر نجلى الشهيد محمد فى مخيم البريج من قبل لجنة طبية دولية لتأكيد اغتياله مجددا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى".

وأكد الدرة، اليوم الاثنين، أن ما ذكرته لجنة التحقيق الحكومية الإسرائيلية فى مقتل الدرة كذب وافتراء، وتسعى إسرائيل من ورائه لتبييض وجهها أمام العالم.

وكانت لجنة حكومية شكلت لدراسة قضية مقتل الصبى الفلسطينى قد ذكرت أنه شوهد وهو على قيد الحياة فى نهاية الشريط الأصلى للتقرير الذى بثته قناة التلفزيون "فرانس-2"، كما أكدت اللجنة انه لا تتوفر أى أدلة تثبت أن الصبى أو والده أصيبا بنيران جنود من جيش الاحتلال.

وشدد الدرة على أنه استعداد للكشف عليه من لجنة طبية دولية من ضمنها أطباء عرب للتأكد من أن إصاباته التى فى جسده وهى عدة رصاصات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى. وتابع "رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم الفرنسية لإثبات أن هذه الإصابات بفعل جيش الاحتلال الإسرائيلى".

وطالب الدرة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وكل أحرار العالم بالوقوف إلى حوراه فى قضيته ضد الاحتلال"، مضيفا "أقف لوحدى فى الميدان فى مواجهة إسرائيل"، مشيرا إلى أنه تلقى علاجا فى مستشفيات اردينة بعد إصابته وهناك تقارير طبية تثبت ذلك، لكن إسرائيل التى قتلت الفلسطينيين من الأطفال والرجال والنساء ومازالت تقتل تسعى لتزوير الحقيقة كعادتها.

وأضاف أن "جريمة اغتيال نجلى محمد قد قوبلت بإدانة من كل العالم وجريمة اغتياله تم بثها على كافة وسائل الإعلام وكانت هذه الجريمة البشعة أكبر إدانة لجرائم قتل إسرائيل للشعب الفلسطينى".

وهزت جريمة اغتيال الطفل محمد الدرة 8 سنوات عام 2000 مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية العالم نظرا لبشاعتها، فقد كان الطفل خارجا مع أبيه فى شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائى من قبل قوات الجيش الإسرائيلى فقام الأب بسرعة بالاحتماء مع ابنه خلف برميل إسمنتى بينما استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه.

ورغم محاولات الأب الإشارة إلى مطلقى النار من جيش الاحتلال بالتوقف، إلا أن إطلاق النار تواصل ناحيتهما، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع، فأصابت عدة رصاصات جسم الأب والابن، واستشهد الطفل الدرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف عبدالله

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يرحمه....ويتقبله مع الشهداء ....الفاتحه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدمنتصر

خيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

رائد

حسبك الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم احمد البريقي

ebrahim24485@yahoo.com

حسبي الله ونعم الوكيل في كل مجرم لا يخاف الله

عدد الردود 0

بواسطة:

الطحاوى

ربنا يستر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة