أكرم القصاص - علا الشافعي

ما بين رحيل آن باترسون وترشيح روبرت فورد.. مصر فى انتظار سفير ينقذ شعبية واشنطن فى الشارع المصرى.. الرجل النارى هل يصبح ذراع الولايات المتحدة الأقوى فى الشرق الأوسط من خلال مصر أم تستمر باترسون

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 01:59 م
ما بين رحيل آن باترسون وترشيح روبرت فورد.. مصر فى انتظار سفير ينقذ شعبية واشنطن فى الشارع المصرى.. الرجل النارى هل يصبح ذراع الولايات المتحدة الأقوى فى الشرق الأوسط من خلال مصر أم تستمر باترسون السفيرة الأمريكية آن باترسون
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الضبابية الدبلوماسية تسيطر على كل من وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها الأمريكية فى حسم الجدل الدائر حول تغير السفير الأمريكى بالقاهرة.

ما بين استمرار آن باترسون فى أداء وجبات عملها الدبلوماسية كسفيرة للولايات المتحدة أواستبدالها بالسفير الأمريكى السابق فى سوريا روبرت فورد يظهر التخوف المصرى من القرارين. فالأول والذى يبدأ بتولى فورد وسحب باترسون يثير مخاوف تولى السفير الأمريكى السابق فى سوريا لمنصب سفيرها فى مصر، نظرا لتجربته الداعمة للتيارات الإسلامية الجهادية فى سوريا، والتى تم يتحدد مصير الحرب فيها، حتى الآن خاصة وأن له دورا هاما فى وصول الوضع فى سوريا إلى هذه الدرجة من التعقد.

أما الثانى والذى ينفى تولى فورد منصب السفير الجديد، ويؤكد استمرار آن باترسون فيكشف عن تخوف آخر ولكنه هذه المرة لدى الإدارة الأمريكية من استمرار انخفاض شعبيتها فى الشارع المصرى مع الإبقاء على السفيرة الحالية، والتى تسببت تصريحاتها وتصرفاتها الموالية لجماعة الإخوان المسلمين فى انهيار شعبية الولايات المتحدة.

فأى القرارين يختاره الوزير الأمريكى جون كيرى للحفاظ على ما تبقى من الشعبية الأمريكية فى الشارع المصرى، من خلال رجال دبلوماسية الخارجية، هل سينحصر منصب السفير الأمريكى فى مصر ما بين استمرار، آن باترسون وقدوم فودر أم ستطرح أسماء جديدة على الساحة الدبلوماسية ما بين الخارجية الأمريكية والمصرية.

على المستوى الرسمى المصرى، أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزارة لم تتلق رسميا، حتى الآن إيه ترشيحات بخصوص السفير الأمريكى الجديد من جانب الإدارة الأمريكية.

جاء ذلك ردا على ما تردد حول ترشيح الإدارة الأمريكية للسفير الأمريكى روبرت فورد، الممثل السابق للإدارة الأمريكية فى الأراضى السورية، ليكون سفيرا لها فى القاهرة خلفا للسفيرة الأمريكية أن باترسون، والتى ما زالت تمارس مهام عملها حتى الآن وسط تأكيد العديد من وسائل الإعلام الأمريكية سحبها خلال أيام لتولى منصب قيادى بمقر الخارجية الأمريكية بواشنطن.

حالة عدم التأكيد من رحيل آن باترستون وقدوم فودر إلى مقر السفارة الأمريكية إلى القاهرة امتد من جاردن سيتى حيث مقر سفارتها إلى واشنطن، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكى منتصف الأسبوع الحالى، إنه ليس لديها ما تعلنه فى هذه المرحلة عمن سيكون السفير القادم لمصر، مشيرة إلى أن أى إعلان فى هذا الصدد سيصدر من البيت الأبيض مباشرة وليس من الخارجية الأمريكية.

وأضافت فى مؤتمر معلن أنه: «لا يوجد قرار بشأن ترشيح أسماء معينة لتمثيل الولايات المتحدة فى مصر مؤكدة أن السفير فورد منشغل تمامًا بالأمور المتعلقة بسوريا».

كافة المسئولين المباشرين عن تأكيد رحيل آن باترسون من مصر أو استمرار بقائها لا يملكون الإجابة عن السؤال هل هناك سفير أمريكى جديد فى مصر بعد أن أكد مسئولون أمريكيون فى تصريحات للصحف الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أوصى رسميًا بترشيح «روبرت فورد» السفير الأمريكى السابق فى سوريا خلفًا لآن باترسون، وهى الخطوة التى وصفوها بأنها «قد تلعب دورًا حاسمًا فى وقت يتزايد فيه الاضطراب فى مصر».

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فى تقرير نشرته، الاثنين الماضى، عن هؤلاء المسئولين قولهم إن «(كيرى) أوصى بتعيين (فورد)، الذى اشتهر باسم (الرجل النارى) فى هذا المنصب فى وقت تتكاثف فيه المساعى الأمريكية والأوروبية للتوصل إلى حل سلمى ينهى الأزمة السياسية فى مصر، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، إلا أن طلب الترشيح لا يزال يحتاج إلى موافقة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قبل عرضه على مجلس الشيوخ بالكونجرس للتصديق على اسم ذراع الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

امريكا الراعى الاكبر للارهاب الدولى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة