أكرم القصاص - علا الشافعي

سفير العراق: عدم استقرار مصر يؤثر على المنطقة بأثرها.. وتوقيع اتفاقيات مشتركة اقتصادية وتعليمية بين القاهرة وبغداد نوفمبر القادم.. يدعو لتوأمة بين جامعات البلدين وتذليل العقبات للطلاب العراقيين

الخميس، 26 سبتمبر 2013 01:33 م
سفير العراق: عدم استقرار مصر يؤثر على المنطقة بأثرها.. وتوقيع اتفاقيات مشتركة اقتصادية وتعليمية بين القاهرة وبغداد نوفمبر القادم.. يدعو لتوأمة بين جامعات البلدين وتذليل العقبات للطلاب العراقيين صورة ارشيفية
الدقهلية - شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ضياء الدباس، سفير العراق بالقاهرة، انعقاد اللجنة المشتركة بين مصر والعراق فى نوفمبر القادم ببغداد، لدراسة وتوقيع العديد من الاتفاقيات للتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والرياضية.

وأكد السفير العراقى خلال لقائه ووفد رفيع المستوى من السفارة العراقية مع الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، فى زيارة هى الأولى له للجامعة، أن حركة التبادل التجارى بين البلدين متميزة للغاية، وأن مصر لها نظرة خاصة لاعتبارها الدولة الأم والرائدة فى المنطقة بإمكانياتها البشرية والثقافية والحضارية والدولة المحورية بالمنطقة.

أضاف السفير أنه قد تم وضع استثناءات للشركات المصرية صاحبة الإمكانيات الكبيرة فى مجال المنافسة بين الشركات الأخرى، والتى تقوم بأعمال تشييد البناء والطاقة والغاز، متمنيا إقبال الخبرات الزراعية بمصر على العراق خلال الفترة المقبلة لعمل ثورة زراعية ببغداد.

وأردف السفير أن الوضع الأمنى هو مشكلة العراق وأن هناك قوة وصفها بالظلامية ترفض ما حدث من تغيير فى 2003، وتهدف إلى زعزعة واستقرار وأمن الوطن، معتبراً أن ما يحدث بالعراق هو إرهاب مصدره الخارج من دول أجنبية وعربية، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن عدم الاستقرار فى مصر كان محل اهتمام من الجميع، وأن عدم استقرار القاهرة يعنى عدم استقرار المنطقة بأثرها.

ووصف "الدباس" 30 يونيو أنها ثورة شعبية عارمة لا يستطيع إنكارها إلا جاحد، موضحا أنها كانت استفتاءً شعبيا مباشرا على النظام السابق، داعيا الجميع لاحترام هذه الإرادة، مستطرداً، "نحن مع تطلعات الشعب المصرى منذ الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو".

فيما طالب السفير بتذليل العقبات للطلبة العراقيين خاصة فيما يتعلق بالموافقات الأمنية، لافتا إلى أن العراق فى أمس الحاجة لتعويض النقص الكبير فى مجال التعليم، وأنه لذلك رصدت الحكومة العراقية ميزانية كبيرة لإرسال البعثات التعليمية خارج البلاد، وأن مصر سوف يكون له النصيب الأكبر بسبب الرغبة الموجودة من أطياف الشعب العراقى للتعليم فى الجامعات المصرية للحصول على درجة البكالوريوس أو الدراسات العليا، داعيا لتوقيع اتفاقيات توأمة بين الجامعات المصرية والجامعات العراقية، وخاصة الأهلية منها، والتى زادت بعد عام 2003 التى تحتاج إلى رعاية خاصة.

وفى سياق متصل شدد رئيس الجامعة على الاستعداد لتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق كافة سبل التعاون بين البلدين بمختلف المجالات خاصة المجال العلمى، مؤكداً أن العراقيين سيكونون سفراء بغداد فى مصر، وسفراء مصر فى بغداد.

وكشف رئيس الجامعة وجود أكثر من 500 طالب عراقى بالدراسات العليا فى الكليات المختلفة وأغلبهم بالكليات النظرية، وأن الجامعة أنشأت مركزا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها للتسهيل على الطلاب فى إتمام العملية الدراسية على أكمل وجه، منوها إلى الإعداد لأسبوع طلاب الجامعات لدول حوض النيل، وكذلك أسبوع الجامعات لطلاب الدول العربية ليكونا مهرجانا للتعارف بين طلاب الجامعة العربية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة