أكرم القصاص - علا الشافعي

نواصل نشر نص اعترافات أعضاء تنظيم استهداف الشرطة.. المتهم الثانى: اعتنقت فكر "القاعدة" وقمت بتصنيع 70 صاروخا.. والمتهم الخامس: قمت بشراء بندقيتين و3 آلاف طلقة وتم الاحتفاظ بالأسلحة داخل اعتصام النهضة

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 06:15 ص
نواصل نشر نص اعترافات أعضاء تنظيم استهداف الشرطة.. المتهم الثانى: اعتنقت فكر "القاعدة" وقمت بتصنيع 70 صاروخا.. والمتهم الخامس: قمت بشراء بندقيتين و3 آلاف طلقة وتم الاحتفاظ بالأسلحة داخل اعتصام النهضة فض اعتصام النهضة - صورة أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص اعترافات المتهم الثانى سيد أحمد على الشامى، فى تنظيم استهداف قوات الشرطة والذى خطط لتنفيذ واستهداف مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وميدان التحرير أثناء احتفالات ثورة 30 يونيو فى تحقيقات نيابة أمن الدولة تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات.

اعترف المتهم فى التحقيقات بتأسيسه والمتهم أول قاسم رجب قاسم جماعة تعتنق الأفكار التكفيرية تقوم على تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة أموال ودماء المسيحيين وتوليه قيادة فيها وإمدادها بمفرقعات وأجسام صواريخ قام بتصنيعها.

واعترف المتهم تفصيليا أمام المستشار سامح الشيخ المحامى العام بنيابة أمن الدولة باعتناقه الأفكار التكفيرية لتنظيم القاعدة الإرهابى وأنه فى غضون عام 2008 عزم على تصنيع أجسام الصواريخ وإمداد عناصر فلسطينية بها، ومن أجل ذلك طالع العديد من مقاطع تصنيع أجسام الصواريخ المصورة على شبكة المعلومات الدولية وتمكن من صناعة 70 هيكل صاروخ حاول إمداد العناصر الفلسطينية بها عن طريق تواصله معهم عبر المواقع الجهادية عبر الإنترنت وإيذاء إخفاقه فى ذلك أودع ما صنعه بمخزن الخراطة الخاصة به.

وأضاف أنه على إثر ما وصفه بمحاربة الإعلام للتيار الإسلامى أثناء فترة حكم الرئيس المعزول أزمع استهداف مبنى القمر الصناعى النايل سات بمدينة الإنتاج الإعلامى وقام بتصنيع 20 هيكل صاروخ وبسبب عدم توفير المواد المفرقعة اللازمة للتفجير قام بوضعها داخل مخزن الخراطة الخاصة به وعلى أثر أحداث 30 يونيو قام بالاعتصام بميدان النهضة وتعرف على أعضاء التنظيم بعد تلاقى أفكارهم التكفيرية وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة أنشأ المتهم الأول جماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة.

وأكد فى إطار إعداد تنفيذ أغراض التنظيم قام المتهم الأول قاسم رجب قاسم بتقسيم أعضاء التنظيم إلى ثلاث مجموعات للرصد وتصنيع المفرقعات والثالثة لتنفيذ العمليات، وأنه قام بإمداد التنظيم بهياكل الصواريخ السابق إعدادها لتنفيذ أغراض التنظيم واتفقوا على تأمين مسيرات جماعة الإخوان وقتل من يعترضهم من قوات الشرطة واستهداف القمر الصناعى النايل سات، وأضاف بتمكنه من الحصول على مادة نترات البوتاسيوم المخلوطة بالسكر وأجرى تجربة ناجحة لتفجيرها، كما تمكن من صناعة صاروخ أجرى تجربته بمنطقة نائية بمنطقة أبو رواش وكلف المتهم الخامس عشر معتز على صبح بإعداد الدوائر الإلكترونية اللازمة لتفجيرها عن بعد.

وأكد المتهم فى اعترافه أن التنظيم اعتزم ارتكاب العمليات العدائية تزامنا مع الذكرى الأولى لأحداث 30 يونيو وتمكن من رصد تشكيلات الأمن المركزى وأكمنة الشرطة ومبنى بث القمر الصناعى ومبنى ماسبيرو كما وقف على مواعيد مرور تشكيلات قوات الأمن المركزى التى تتصدى لمسيرات جماعة الإخوان بمنطقة الهرم حال عبورها طريق مصر الإسكندرية الصحراوى فضلا عن التخطيط لاستهداف سيارة أموال تابعة لصاحب أحد المحلات لسرقة ما بها من أموال لتمويل عملياتهم العدائية.

كما اعترف المتهم الخامس محيى الدين فريد 25 سنة مهندس كهرباء، بأنه جمع تبرعات واستخدمها فى مد المعتصمين فى رابعة والنهضة بالأسلحة النارية والذخائر حيث قام بشراء 3000 طلقة آلية و4 عبوات طلقات خرطوش بمبلغ 23 ألف جنيه وبندقيتين آليتين بـ27 ألف جنيه ومسدس عيار 6 مم وفرد روسى بواسطة المتهم السادس عبد الرحمن بيومى 32 سنة عاطل.

وأضافت التحقيقات، أن تلك الأسلحة تم الاحتفاظ بها داخل الاعتصام حيث تم استخدامها أثناء قيام قوات الشرطة بعملية الفض بينما حاز المتهم الخامس والمتهم العشرون أسامة بيومى "هارب" بندقيتين آليتين وذخائر وأطلق صوب رجال الشرطة من داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة حيث تدخلت عناصر مسلحة تابعة لجماعة الإخوان لداخل الكلية وبدأت فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة وقاما بإخفاء الأسلحة النارية المشار إليها داخل الكلية حتى يتمكنا من المغادرة.

فيما اعترف المتهم السادس عبد الرحمن بيومى، بانضمامه للتنظيم لاعتناقه الأفكار التكفيرية تدعو لمحاربة أفراد الجيش والشرطة وتصنيعه وحيازة المتفجرات والأسلحة النارية.

وأضاف المتهم فى اعترافاته، أنه اتفق والمتهم الثامن وليد العوضى 37 سنة على قتل أحد مرشدى الشرطة بمنطقة كرداسة ويدعى "سامبو " لقيامه بمعاونة رجال الشرطة حيث استقل أعضاء التنظيم دراجتين بخاريتين وبحوزتهم أسلحة نارية وبمجرد أن رأوا المجنى عليه أطلقوا صوبه عيارا ناريا مما أسفر عن إصابته.

وأقر المتهم السابع أسامة رزق 28 سنة صاحب محل بويات بيومى، بانضمامه للتنظيم لاعتناقه الأفكار التكفيرية تدعو لمحاربة أفراد الجيش والشرطة وتصنيعه وحيازة المتفجرات والأسلحة النارية.

وأضاف المتهم أن التنظيم بدأ فى التخطيط ورصد تشكيلات الأمن المركزى وخطوط سيرها فى الجيزة والقاهرة حيث تم زرع العبوات الناسفة بأحد أنفاق طريق إسكندرية – القاهرة الصحراوى وشرعوا فى تفجيرها إلا أن عطلا أصاب الدائر الكهربائية حال دون ذلك.

وأمام المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام لنيابات أمن الدولة، اعترف المتهم أحمد الضبع 28 سنة صاحب محل منظفات بسفره إلى دولة سوريا والانضمام إلى "كتيبة المهاجرين والأنصار" بزعامة أبو عمر الشيشانى حيث تلقى تدريباته العسكرية هناك.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة احمد

حسبنا الله

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مغترب

السلميه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة