أكرم القصاص - علا الشافعي

مجاهد سابق: الشباب يلتحقون بداعش بحثًا عن "المتعة الجنسية"

الخميس، 23 أكتوبر 2014 02:34 م
مجاهد سابق: الشباب يلتحقون بداعش بحثًا عن "المتعة الجنسية" انضمام الشباب لداعش - أرشيفية
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جهادى سابق حمل السلاح إلى جانب حركة طالبان الأفغانية، قبل أن يقرر لاحقا تركها والعمل على محاربة الفكر المتشدد العنيف، إن هناك مجموعة عوامل تدفع الشباب إلى القتال بصفوف تلك الجماعات، على رأسها حب المغامرة والرغبة بامتلاك هوية مستقلة، إلى جانب البعد الجنسى بالبحث عن شريك مناسب.

وقال الجهادى السابق مبين شيخ، فى مقابلة مع CNN على خلفية الهجمات التى جرت فى كندا خلال الساعات الماضية، وكذلك توقيف ثلاث فتيات أمريكيات كن يعتزمن الانضمام لداعش، "القضية الأساسية تتعلق بالهوية والرغبة فى امتلاك هوية مستقلة، وكذلك العامل الخاص بحب المغامرة".

وتابع شيخ فى محاولته لشرح أسباب جذب الحركات المتشددة للشباب وعلى رأسها "داعش" "هناك أيضا العامل الجنسى، فالفتيات يرغبن فى الزواج من المحاربين القساة، فى حين يقوم الشبان بممارسة المزيد من القسوة من أجل التطابق مع الصورة الحالمة المرسومة لهم، فيطلقون على أنفسهم أسماء كبار صحابة النبى محمد ويصورون أنفسهم على أنهم حماة الإيمان، وهذا ما يحصل عندما يقوم شخص ما بتطوير أفكار متشددة ذاتيا، إذ يحلم بالمشاركة فى شىء أكبر من الأحداث الجارية حوله".

وحول السبب الذى يدفع الشبان إلى التمرد على الواقع بهذا الشكل العنيف فى حين يتمرد سائر الشبان حول العالم من خلال ممارسات أقل عنفا مثل ترك المنزل العائلى رد شيخ قائلا "السبب هو وجود مشكلة فى التواصل الاجتماعى، حتى لدى أبناء الجيل الثالث من المهاجرين، الذين يواجهون المشاكل فى سعيهم للاندماج وهم يسعون للرد على أسئلة وجودية كبيرة مثلا "هل يكون الانتماء إلى الجنسية الأمريكية أو الكندية متناقضا مع الإسلام والانتماء إلى الأمة الإسلامية؟" وهذه هى الأمور التى يرغب المتشددون فى تعزيز التساؤلات حولها لأنها تضمن له دفع ذلك الجيل إلى الانفصال عن الغرب".

ولدى سؤاله عن كيفية انتقال المرء من مرحلة التشدد إلى مرحلة تنفيذ الأعمال الإرهابية والقتل رد شيخ بالقول "الخط بينهما دقيق جداً ولكن معظم المتشددين لا يقومون بعمليات عنيفة، بل إن عدد من يلجأ إلى العنف محدود للغاية".

وختم بالقول "يصعب بالتأكيد فهم سبب لجوء شخص ما إلى العنف، هناك دائما عوامل اجتماعية أخرى مؤثرة، ففى حالة الهجوم الذى قام به شاب مؤخرا على جنديين كنديين قام بدهسهما بسيارته فقتل أحدهما وجرح الآخر، رأينا كيف أن العامل الاقتصادى لعب دورا لأن الشاب المهاجم كان يعانى من ضائقة مع تراجع أعماله وترك شريكته له".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

يتعاملون مع النساء كالبهائم ودون زواج او عدة وحتى فى الحيض عن اى اسلام يتحدثون وهم اجهل الناس به

عدد الردود 0

بواسطة:

نحن المذنبون

نحن من فعلنا بانفسنا هذا نحن من فعلنا بانفسنا هذا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غضبان

هذا المجاهد السابق ......................... صادق .........!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ظاظا المنياوى

داعش والاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن ليبى

نحن فى ليبيا شعب قليل العدد ونعرف بَعضُنَا جيداً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة