أستاذ مخ وأعصاب: لا توجد أدوية لعلاج الزهايمر ونستخدم عقاقير لتقوية الذاكرة

أكد الدكتور محمد سعد شهاب الدين، أستاذ طب المخ والأعصاب بطب المنصورة، رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، أن مرض الزهايمر زاد فى السنوات الأخيرة، وذلك بسبب زيادة المعمرين، وبالتالى كان لابد من وجود طرق للتشخيص المبكر للمرض للتعرف عليه فى بدايته، وبالتالى علاجه وتجنب مضاعفاته.

وقال شهاب الدين، "هناك طرق لتشخيص المرض من خلال التصوير بالرنين المغناطيسى وعمل تحليل للسائل النخاعى الشوكى وبعض التحاليل الوراثية، ولكن هذه الطرق مكلفة، ولا يمكن توافرها دائماً، وبالتالى كان لابد من البحث عن بعض الاختبارات والفحوص الإكلينيكية التى تمكن من تشخيص المرض مبكراً وبدقة، وقد أصبح الآن بإمكاننا إجراء مثل هذه الاختبارات فى العيادات الخارجية لسرعة التشخيص وبدء العلاج".

وأوضح أن مرض الزهايمر هو مرض كبار السن، وتزيد نسبة الإصابة به كلما تقدم السن، ونسبة قليلة من الإصابات لها علاقة بالجينات، مشيراً إلى أنه يصيب حوالى 5% فى المرضى من سن 70 : 80 عاماً، تزداد هذه النسبة إلى 37% فى المرضى الذين يزيد أعمارهم عن الـ90 عاماً.

وقال، "بالرغم من أنه لا يوجد علاج للمرض حتى الآن، إلا أنه توجد مجموعة من الأدوية تمكننا من التحكم فيه وإيقاف التدهور إذا شخص المرض مبكراً وبدء العلاج سريعا"، مشيراً إلى أن هناك أدوية لا تزال تحت الاختبار ولكن لا يوجد أدوية حتى الآن، ويوجد فقط عقاقير تعمل على استعادة الذاكرة من جديد.