أكرم القصاص - علا الشافعي

سفير إثيوبيا بالقاهرة: "إفريقيا بعيون مصرية" يساعد فى فهم القضايا المشتركة

السبت، 15 نوفمبر 2014 01:12 م
سفير إثيوبيا بالقاهرة: "إفريقيا بعيون مصرية" يساعد فى فهم القضايا المشتركة السفير محمود درينى سفير إثيوبيا بالقاهرة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر السفير محمود درينى، سفير إثيوبيا بالقاهرة عن سعادته بالمشاركة فى مؤتمر إفريقيا بعيون مصرية، قائلًا إن هذا الجهد يساعد فى فهم القضايا الإفريقية بنظرة عميقة ولهذه النظرة أهمية خاصة، لأنها تساعد فى فهم القارة السمراء، والتحديات الاقتصادية، وعلى الرغم من ثروة إفريقيا الكبيرة، فهى تعتبر أفقر القارات بكل المقاييس.

وأضاف السفير، خلال المؤتمر المنعقد صباح اليوم السبت فى مقر اتحاد الكتاب فى الزمالك، أن لهذا المؤتمر أهمية خاصة، فيقدم عروضًا للتعاون، ويقدم المناقشة المفتوحة لتطوير العلاقات، وعلينا أن نذكر دور الدكتور على شلش، لاهتمامة بالأدب الإفريقى مثل سلسة إقرا، وسلسة دار الهلال عام 1977 عن الأدب الإفريقى، وأن الاهتمام فى الجوانب الحضارية، والإفريقية لا يكون مكتمل الأبعاد لما لديهم من خصوصيات، ومن هنا ندعو للاهتمام بالأدب البحثى عن طريق التواصل.

وقال الدكتور عبد المنعم تليمة، رئيس المؤتمر، إن إفريقيا شاركت فى الجوانب الروحية والجمالية وفى الماضى القريب تحررت 27 دولة إفريقية فى عام واحد، وكنا نقف وراء جمال عبد الناصر عندما كان يرسل بعثة هندسية ليبنى حداثة التحرير فى أى دولة يتم تحريرها.

وأضاف "تليمة، أن كلنا يعلم أن البشرية الجديدة الآن التى تصفى، وتزيح آثار الحرب العالمية الثانية التى خرج منها المنتصرون ليكونوا أعضاء دائمين فى مجلس الأمن، والجهود مازالت مبذولة لزيادة عضوية إفريقيا فى مجلس الأمن بانضمام مصر ونيجيريا وإثيوبيا لنفتح نظام جديد على أسس من العدل والسلام ونذهب نحن الآن إلى إفريقيا بعد ثورة 25 يناير، ليكون هناك مصالحة تاريخية وصدارة إفريقية.

من جانبه قال حمد فراج، وزير المفوض بالشئون السياسية بالسودان بمصر، إن هذا المؤتمر يجسد علاقة قوية غير منفصلة بين مصر وغيرها من الدول الإفريقية، وأن أغلب العرب هم أفارقة، ونحن أيضا فى إفريقيا بلسان عربى مبين، وأن مقومات الحضارة الإفريقية هى مستقبل العالم ونحن مستبشرون بهذه العروة الوثيقة، والمستقبل القريب سيكون هناك تواصل قوى لمزيد من الروابط.

وقال مجدى صبرى، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، أن المؤتمر فرصة طبية للقاء الأدباء، وأننا من الضروى أن نتطرق للمصالح، وأولوياتنا فى القارة الإفريقية، ودور يقوم به الجميع، حيث إن فى الفترة الماضية حدث نوع من الركود، وأن لاتحاد الكتاب دور كبير فى رجوع العلاقات الثقافية والتوعية بداية من رجع الشارع العادى لكى يساعد فى التنمية.

وقالت إجلال عبد الحليم، مسئول الوفد الإعلامى الإفريقى بالقاهرة، إن الشباب هم المحرك الثقافى والاجتماعى الحقيقى، وأنه فى السنوات الماضية اتفق الرؤساء على تمكين الشباب، كنوع من التطوير فى التنمية والتطوير.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة