أكرم القصاص - علا الشافعي

وزارة البيئة: النفايات الخطرة قد تؤدى إلى نشر السرطان والفيروسات

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 12:59 ص
وزارة البيئة: النفايات الخطرة قد تؤدى إلى نشر السرطان والفيروسات وزير البيئة الدكتور خالد فهمى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد إسماعيل وكيل وزارة البيئة للسياسات والتخطيط، أن النفايات الخطرة لها تأثيرات خطيرة من الناحية الصحية، وعلى البيئة بشكل عام، مشيرًا إلى أنها من الممكن أن تؤدى إلى نشر السرطان والفيروسات فى الهواء.

وطالب إسماعيل، خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمى للإدارة الأمنة بيئيًا للنفايات الخطرة، المنعقد بالإسكندرية، بعمل استبيانات لحصر النفايات الخطرة وتوزيعها على الجهات المختلفة، كما طالب المركز الإقليمى للتدريب والتكنولوجيا "بازل" بتوفير قاعدة بيانات بالمركز عن النفايات الخطرة وضرورة وجود قائمة موحدة للاسترشاد بالنفايات الخطرة.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى حسين مدير المركز الإقليمى للتدريب والتكنولوجيا "بازل"، ووزير البيئة الأسبق، إن "المركز سيبدأ بتوفير قائمة موحدة وقاعدة البيانات للنفايات الخطرة"، مؤكدًا أهمية أن تكون كل دولة على وعى كامل بمعدل النفايات الخطرة الموجودة لديها حتى يستطيع المركز التعامل معها وعمل حصر شامل لها.

وأشار إلى مدى خطورة المخلفات الإلكترونية، والموجودة بكميات كبيرة فى الدول المختلفة، مؤكدًا أنها تضر بصحة المواطنين بشكل كبير.

وأضاف أن "المركز على استعداد تام لتدريب كوادر وزارة البيئة المهتمة بملف المخلفات الخطرة"، مشيرًا إلى أنه أخطر وزير البيئة الدكتور خالد فهمى بذلك.

ونوه حسين، بأن المجلس قادر على تعميم التدريب للدول العربية أيضًا وألا يكون مقتصرًا على مصر فقط، مؤكدًا أهمية أن تدرب الدول الكوادر غير المدربة والمؤهلة لتعميم الاستفادة، لافتًا إلى عدم وجود فائدة من تدريب الكوادر المؤهلة بالفعل.

من جانبه، قال الدكتور يسرى حسين رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة بوزارة الصحة - خلال كلمته بالمؤتمر - إن "مصر لديها 5200 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، و570 عيادة متنقلة، و517 مستشفى عاما ومركزيا، بالإضافة إلى 1000 سيارة إسعاف، ينتج عنها جميعا كميات كبيرة من النفايات الطبية.

وأضاف أنه "يتم التخلص من هذه المخلفات من خلال المحارق الطبية الموجودة على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى ذلك هناك أجهزة فرم وتعقيم موجودة فى المستشفيات ولكنها للتخلص من النفايات الخاصة بكل مستشفى على حدة".

ونوه بأن مصر اهتمت خلال الـ10 سنوات الأخيرة بملف النفايات الطبية، موضحًا أنها وضعت نظاما لإدارة المخلفات الطبية لما لها من خطورة.

وأوضح، أن خطورة النفايات الطبية تكمن فى سوء استخدامها والتخلص منها، مشيرًا إلى أن المخلفات الطبية هى المخلفات الناتجة عن الأنشطة والعمليات الطبية التى ليس لها استخدام تالية مثل النفايات الإكلينيكية وغيرها المخلفات المعدية.

وبدوره، طالب الدكتور محمد العوا مسئول برنامج البيئة وعلوم الأرض بمنظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، من المركز الإقليمى للتدريب والتكنولوجيا "بازل" تبنى مبادرة التعليم من أجل التنمية المستدامة.

وقال، إن "العملية التعليمية وسيلة بديلة للتخفيف من المشاكل المصاحبة لعملية التخلص من المخلفات الخطرة"، مشيرًا إلى أن المناطق العشوائية والتى تتزايد بها نسبة الأمية يكون من الصعب عليها التخلص من النفايات الخطرة بشكل آمن.

وأشار العوا، إلى أن التخلص وتدوير المخلفات الخطرة يحتاج إلى توعية بمخاطرها ومخاطر التخلص الخاطئ منها، منوهًا بأن المجتمعات العربية بحاجة للتوعية، فخلال السنوات العشر الأخيرة تزايدت كميات المخلفات الخطرة بشكل مخيف دون توفير سبيل آمن للتخلص منها.

ويشارك فى المؤتمر 24 ممثلاً عن وزارات البيئة فى 17 دولة عربية وهى: "المملكة العربية السعودية، الجمهورية اليمنية، موريتانيا، الأردن، سوريا، العراق، جيبوتى، السودان، الكويت، لبنان، الجزائر، المغرب، فلسطين، تونس، البحرين، وجزر القمر"، بالإضافة إلى مشاركة ممثلى جامعة الدول العربية، وزارات الخارجية، البيئة، والداخلية، وكذلك ممثلين من جامعة القاهرة وعدد من كبار خبراء البيئة، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية "منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، جمعية كتاب البيئة والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة