أكرم القصاص - علا الشافعي

الإغماءات وضربات القلب المتلاحقة إنذار بإمكانية حدوث الموت المفاجئ

الخميس، 06 مارس 2014 10:00 م
الإغماءات وضربات القلب المتلاحقة إنذار بإمكانية حدوث الموت المفاجئ د علاء الدين شلبى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموت المفاجئ له عدة أسباب، والجزء الأكبر منه نتيجة عدم انتظام أو توقف ضربات القلب نهائيا، وتختل ضربات القلب نتيجة مرض فى القلب، أو لضعف عضلة القلب، أو لحدوث جلطة أو جلطات.

يقول الدكتور علاء الدين شلبى أستاذ القلب والأوعية الدموية بجامعة باتسبرج بالولايات المتحدة الأمريكية، يمكن الجلطة أن تحدث ويتم الشفاء منها، ولكن يظل الإنسان معرضا للوفاة المفاجئة، حيث إنه عندما يحدث جلطة بالقلب يؤدى ذلك إلى تليف جزء من عضلة القلب ومع توالى الجلطات تزداد نسب التليف بعضلة القلب مما يعرض المريض لحدوث اختلال فى ضربات القلب، وقد يؤدى ذلك إلى الموت المفاجئ.

وأضاف أنه من الهام للأطباء والناس التعرف على علامات الخطر للموت المفاجئ فحدوث الإغماءات أو الإحساس بضربات القلب المتلاحقة والمصحوبة بصعوبة بالتنفس، أو العرق الشديد أو الإغماء بوجود أو عدم وجود ضربات متلاحقة علامة من علامات الإنذار لإمكانية حدوث الموت المفاجئ.

وعن علاج الموت المفاجئ، قال الدكتور علاء الدين إنه علاج مجتمعى من خلال منظومة تؤدى إلى سرعة إسعاف المريض بإنعاش القلب بالضغط على الصدر، لذلك لابد من عمل دورات تدريبية لعامة الناس والعاملين فى المجال الصحى لاتباع الأسلوب الأمثل لإنعاش المريض فور التعرض لأزمة قلبية تؤدى إلى توقف ضربات القلب، فالقلب يعمل على تدفق الدم ويعطى فرصة للأعضاء لكى تعمل وتوقف القلب فجأة يمكن أن يؤدى إلى الوفاة ما لم يسعف بالضغط المتكرر على القلب من خلال منظومة معينة تجعل القلب يعمل من جديد وباستخدام جهاز الصدمات الخارجى.

وأشار "علاء الدين" إلى أن الجلطات والتليف يصنعان البيئة المناسبة لحدوث اختلال ضربات القلب تحت ضغوط معينة، مثل استخدام بشكل عشوائى أو التعرض للضغوط النفسية، وأيضا العوامل الوراثية تلعب دورا فى حدوث الموت المفاجئ، ولذلك الناس التى لديها تاريخ عائلى بالمرض لابد من عمل فحص دورى لعدم التعرض للموت المفاجئ.

ولفت الدكتور مروان رفعت أستاذ القلب والأوعية الدموية بالجامعة الأمريكية ببيروت، إلى ضرورة وجود جهاز العلاج بالصدمات فى أمان التجمعات الكبيرة وتدريب الناس العامة على استخدامها لإنقاذ أى مريض يتعرض للموت المفاجئ.

وأكد "رفعت" على ضرورة التخلص من الموروثات الثقافية التى قد تعوق إنقاذ المرضى وخصوصا السيدات، حيث إن بعض الرجال قد لا يقبلون أن يلمس أحد زوجته حتى فى حالة التعرض للموت المفاجئ ومحاولة إسعافها إذا ما أصيبت بشىء فى القلب، ولابد من أن يكون هناك مجهود مجتمعى لسرعة تواجد الإسعافات الأولية الخاصة بالمريض وهذه المشكلة تعانى منها معظم الدول العربية، وهو عدم تواجد أو توافر وسائل الإسعاف السريع مما يعرض حياة المريض للموت المفاجئ نتيجة عدم إسعافه بسرعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو القاسم

اقوى انذار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة