وحسبما ذكرت فوكس نيوز نقلا عن الدكتور إبراهام أرمانى خبير جراحة زراعة الشعر، إن إجراء العملية فى فترة العشرينات من العمر يتطلب بعد ذلك عمليات تصحيحية أخرى فى حوالى 20-30% من الحالات.
وأضاف أرمانى إن المشكلة فى أن الرجال فى هذا السن يستمرون فى فقد الشعر لسنوات عديدة بعد العملية وبالتالى يصبح توزيع الشعر فى الرأس غريبا وسيئا.
ونصح بضرورة إجراء عمليات زراعة الشعر بعد فوات أوان تساقط الشعر، حيث يستخدم أرمانى تقنية استخدام الأدوية فى وقف تساقط الشعر لمدة ثلاث أو أربع سنوات أولا ثم بعدها النظر فى إجراء العملية.
ويقول أحد من خضعوا لعملية زراعة شعر رأس مبكرة إن دافع إجراء العملية هو رفع الثقة فى النفس بالحصول على مظهر جيد لكن إن أجريت العملية قبل وقف تساقط الشعر الطبيعى فستكون المظهر أسوأ من المظهر الأول بكثير.
ويوصى إبراهام استشارة الطبيب والمختصين والتعامل مع المؤسسات التى تعتمد على الأطباء وليس مندوبى المبيعات فى الترويج للجراحات.
حربى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة