أكرم القصاص - علا الشافعي

أغانى الثمانينات والتسعينات زمن الذكريات الجميلة.. "الواد الجن" و"من حق الكبير يدلع" فقرتين ثابتتين بكل فرح شعبى.. و"كتاب حياتى يا عين" بداية تألق حسن الأسمر.. ومجدى طلعت يبدع فى "شيال الحمول يا صغير"

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 10:44 ص
أغانى الثمانينات والتسعينات زمن الذكريات الجميلة.. "الواد الجن" و"من حق الكبير يدلع" فقرتين ثابتتين بكل فرح شعبى.. و"كتاب حياتى يا عين" بداية تألق حسن الأسمر.. ومجدى طلعت يبدع فى "شيال الحمول يا صغير" حسن الأسمر فى أغنية كتاب حياتى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور سنوات مازالت الأغانى الشعبية فى فترة الثمانينات والتسعينات حاضرة فى أذهان الجيل الحالى، لما لها من ذكريات جميلة عالقة فى الأذهان إلى الآن، حين لم يكن يخلو "كاسيت" من شرائطها.

وجاء أحمد عدوية فى المرتبة الأولى ليحتل مقعده داخل الأفراح الشعبية فى ذلك الوقت، فلا تجد فرحا إلا وبه كاسيت بداخله شريط لعدوية، فكانت أغنيته الشهيرة "أم عبده فين" والتى تأتى كلماتها "أم عبده فين روحوا نادوها أم عبده معروفة فى الحى بحالها ومشهورة بأم الأفراح فى عيد ميلاد وطهور ولاد وحفلة زفاف وفرح عفاف علشان تبارك للعروسين أم عبده فين".

وتجد أيضاً داخل الفرح الشعبى مجموعة من الأغانى التى تشتعل برقص الشباب فى الثمانينات فأغنية "إيه الحكاية" والذى اشتهرت بـ"إيه الأسا توك ده اللى ماشى يتوك ده" للمطرب الشعبى حمدى بتشان، وهى عبارة عن انتقاد لمعاكسات الرجال للبنات مصاحبة لصوت فتاة تعبر عن غضبها من تلك المعاكسات، وتتناوله الأغنية بطريقة خفيفة وبسيطة.

كما تظهر فى هذا الجيل أغنية "سوق الجمال" للمطرب الشعبى أحمد الشوكى وهى أغنية غير مصورة، ولكنها لاقت إعجاب الكثير من الشباب فى ذلك الوقت، بالإضافة إلى أغنيته "كفاية حرام" لتحقق نفس النجاح وتنتشر فى الأحياء الشعبية.

فضلا عن ذلك ظهر المطرب الشعبى الكبير حسن الأسمر الذى كان ألبومه "مش هسيبك"، نقطة تحول هامة فى الأغنية الشعبية، حيث لاقت أغنية "كتاب حياتى يا عين" داخل الألبوم نجاحا كبيرا، وهى غير مصورة كلمات يوسف طه، وألحان حسن عبد العزيز.

ويظهر الأسمر على بوستر غلاف الشريط مرتديا نظارة شمس سوداء كان يطلق عليها المرايا، وتأتى أغنيته "مش هسيبك" كلمات حمدى عبد اللطيف، وألحان محسن عبد العزيز، لتنال نفس نجاح كبيرا لا يقل عن نجاح "كتاب حياتى".

كما ظهرت عدة أغانى حلقت فى سماء الأفراح الشعبية، منها أغنية "من حق الكبير يدلع" التى قام بغنائها عدد كبير من المطربين، ولكن يقال إن المطربة شفيقة هى صاحبة الأغنية الأصلية.

وجاء المطرب الشعبى خالد الكاشف بأغنيته "أهون عليك" لتأخذ مكانها وسط الأغانى التى يرددها الشباب آنذاك على مسارح الأفراح الشعبية بها، كما يشغل الفرح بأغنية "علشان بحبك" لمجدى الشربينى الذى تتردد بين شباب الأفراح، ولكن سرعان ما اختفى الشربينى من على الساحة الغنائية ليتوجه للإنشاد الدينى.

كما جاء ظهور "ضياء" المطرب الشعبى والذى بدأ الغناء فى سن صغيرة، حيث نال ألبومه "قلت اللى عندى يا زمن" والتى حققت نجاحا كبيرا، وضم الألبوم أيضاً أغانى حققت نفس النجاح، منها أغنية "سلامات" حيث كان يحفظها جميع الشباب فى التسعينيات.

كما نجد أيضاً أغنية "زغروطة يالى سمعتونا" للمطرب الشعبى بيومى المرجاوى من أساسيات أى فرح داخل المناطق الشعبية، بالإضافة إلى أغنية "فين كلامك فين" والتى يقوم بغنائها عادل الخضرى والتى تبدأ بموال قصير ثم تشغل جو الأفراح بالرقص والتصفيق، كما ظهرت أغنية "الواد الجن ياللى وسطك وسط كمانجة" لمجموعة وتقول كلماتها "وسطك ولا وسط كمنجة وعودك مرسوم على السنجة أنا كنت بموت فى المشمش دلوقتى بموت فى المانجة".

وجاء عبد الباسط حمودة بأول ظهور له من خلال فيلم "تحت الربع بجنيه وربع" بطولة الشحات مبروك وأحمد آدم، بأغنية صاحبة الفضل عليه فى شهرته وهى "إدينى قلبك وخد قلبى" ويظهر مرتديا بنطلون جينز وتيشرت وترقص حوله فتاتان، وحققت الأغنية نجاحا كبيراً.

كما تأتى أغانى الشجن والحزن لهؤلاء المطربين الشعبين فى الثمانينات والتسعينات، لتحقق نجاحا كبيرا بين شباب هذا الجيل، ولكنها سرعان ما اختفت، ومنها أغنية "عودى" لرمضان البرنس وهى أغنية تعبر عن مدى حب الحبيب لحبيبته ونجحت بشكل كبير.

وحققت أغنيته "ارجعى" نفس النجاح والتى فيها ينادى على حبيبته التى تركته، ويقول لها "ارجعى متحاج لكى ارجعى غلبت أشتكى ارجعى لو شفتى حالى تدمعى"، ليختفى بعدها من على الساحة الغنائية إثر حادث أليم راح ضحيته هو وأسرته.

كما جاء المطرب مجدى الشربينى بأغنيته "قول يا طبيب" التى تعبر فى كلماتها عن خيانة الأصحاب والفرح الذى اختفى، وتأتى فى نفس الألبوم أغنية "يا مصبر الناس" وتحقق نفس التألق.

كما يظهر المطرب أشرف المصرى بموال "من غير عتاب يا زمن" ثم يأتى بموال آخر بعنوان "وفر دواك" كلمات عبد السلام حنفى، ويدخل المطرب الشعبى أحمد على سباق الأغانى ليحقق نجاحا كبيرا بأغنيته "وفر دموعك".

ويأتى ظهور طفل صغير يغنى بالطريقة الشعبية ليحوز على إعجاب الشباب بأغنيته "بكتبلك يا بابا" والذى يقوم بمخاطبة والده للعودة إليهم ومدى الحزن الذى يسيطر عليه وعلى أمه وإخوته من بعد والدهم.

ويقدم المطرب مجدى طلعت أغنية تردد داخل كل بيت وعلى لسان معظم شباب ورجال هذا الجيل وهى "شيال الحمول يا صغير" وهى الأغنية التى حازت على إعجاب الكثيرين، ليقوم بعد ذلك مجدى طلعت بتصوير أغنيته التى حققت نجاحا كبيرا "برافو عليك".

وجاء مجدى بعد ذلك ليصور أغنية أخرى بعنوان "خليك شاهد يارب" ليشكى حال الدنيا وما يشهده من حزن، وتم تصوير الأغنية بوقوف المطرب وهو يغنى وتتحرك من خلفه خلفيات لمناظر طبيعية.

ويظهر المطرب خالد الطيب بأغنية تسكن قلوب الشباب وهى "الليل والشوارع" والتى تروى أحوال الناس فى الشوارع.


"مزيكا" تطرح "وحشتونى" لهشام عباس من ألبومه الجديد











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الرجاله

فين كلامك فين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الحسيني

عبد الباسط حمودة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة