دبلوماسيون: تقرير الوكالة الذرية سيظهر أن إيران تفى ببنود الاتفاق نووى

قال دبلوماسيون إن من المتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا شهريا فى وقت لاحق اليوم الأربعاء يظهر أن إيران تلتزم ببنود اتفاقها المؤقت العام الماضى مع القوى العالمية الست لكبح بعض أنشطتها الذرية.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة بفحص ما إن كانت إيران تفى بما عليها بموجب الاتفاق الذى بدأ سريانه فى يناير وجرى تمديده الشهر الماضى لأربعة أشهر حتى أواخر نوفمبر .

وأبرم الاتفاق أواخر 2003 واستهدف إتاحة وقت للمفاوضات بشأن تسوية دائمة للنزاع الذى بدأ قبل حوالى عقد. وتوقف إيران بموجب الاتفاق أكثر أنشطتها النووية حساسية مقابل بعض التخفيف للعقوبات.

وكان الهدف الأولى لإيران والقوى الست الولايات المتحدة والصين وألمانيا وبريطانيا وروسيا وفرنسا التوصل لاتفاق شامل بحلول 20 يوليو الذى حددوه كموعد نهائي.

لكن جرى مد المحادثات والاتفاق الأولى فى ضوء استمرار الخلافات الكبيرة بشأن النطاق المستقبلى المسموح به لبرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وهو نشاط يمكن ان تكون له أغراض عسكرية ومدنية على السواء.

وتنفى طهران المزاعم الغربية بأنها عملت على تطوير قدرة لانتاج قنابل نووية وتقول إنها لا تخصب اليورانيوم إلا لتوفير وقود لشبكة من محطات الطاقة النووية من المقرر إقامتها.

وبعد سنوات من التوتر المتصاعد بين إيران والغرب اتاح انتخاب حسن روحانى رئيسا لإيران فى منتصف 2013 متعهدا بإنهاء عزلة طهران الدولية ظهور مساحة جديدة للدبلوماسية التى أدت فى نهاية الأمر إلى اتفاق العام الماضى الذى مثل انفراجة.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا لها مفتشون فى إيران يراقبون منشآتها النووية. وتصدر تقاريرها الشهرية عن تنفيذ الاتفاق النووى إلى دولها الأعضاء ولا تنشر علنا.