بالصور.. محمد الأمين لـ"إبراهيم عيسى": خيرت الشاطر عرض علىّ شراء cbc أو غلقها.. ولا يمكن التشكيك فى تمويل أى قناة.. والإعلام لا يصنع ثورة ولا يبقى نظاما.. وينبغى أن تدار مدينة الإنتاج من اقتصادى محترف

الخميس، 21 أغسطس 2014 02:04 ص

محمد الأمين مع إبراهيم عيسى

كتب سمير حسنى - تصوير محمد زاهر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف رجل الأعمال محمد الأمين، مالك قنوات "سى بى سى"، عن خروجه من رئاسة مجلس إدارة القناة، موضحًا أنه الآن أحد ملاكها فقط، مشيرا إلى أن القناة تم اتهامها بأنها ذات تمويل قطرى وأمريكى وإسرائيلى، مضيفًا: تمويل قنوات "سى بى سى" تم من حساباتى وأعمالى بالكويت، وتم فحص ذلك من الجهات المختصة بالدولة.

وأضاف "الأمين" خلال حوار مع الإعلامى، إبراهيم عيسى، ببرنامج "25- 30" على شاشة ONTV، تم تشديد الفحص ضدى عند تأسيسى قنوات "سى بى سى"، وكان ذلك مصدر قوة لنا، موضحًا أن لديه نشاطا بخلاف الإعلام فى قطاع العقارات.

وأكد "الأمين" أن قناة الجزيرة ساهمت فى تنفيذ مخططات الولايات المتحدة خلال فترة الربيع العربى، وأن قراره لدخول الإعلام كان فى البداية يقتصر على جريدة ولكن تحول إلى قناة، لأن القنوات تأثيرها أكبر بكثير من الجرائد.

وقال "الأمين" إن القيادى الإخوانى خيرت الشاطر عرض عليه شراء القناة أو غلقها أو تغيير سياستها فى لقاء مباشر جمع بينهما فى منزل أحد الإعلاميين الموالين للإخوان، مؤكدًا أنه رفض هذا العرض بشدة، مضيفًا: "قلت له لو عايزين تقفلوها اقفلوها".

وقال الأمين، إن فكرة غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع كانت لإنشاء كيان يجمع أصحاب القنوات الفضائية الخاصة وينظم العلاقة بينهم، مشيرا إلى أنهم بدءوا إجراءات القانونية وبالفعل صدر قرار بعد موافقة رئيس الوزراء.

وأضاف الأمين أن غرفة صناعة الإعلام لا تضم محررين وتقتصر على ملاك القنوات ومديريها، مؤكدًا أن الغرفة تضم 9 قنوات فضائية خاصة هى العاملة فى مصر، قائلا: "لكن لا نمانع فى غرفة صناعة الإعلام انضمام أى قنوات فضائية أخرى غير مصرية".

وتابع الأمين: "أن أصحاب القنوات مواطنون مصريون محترمون ولا أستطيع أن أشكك فى تمويل أى قناة، والأجهزة الرقابية تعرف تمويل جميع القنوات، والهيئة العامة للاستثمار تعرف ميزانيات هذه القنوات، كما أنه لا يسمح بإنشاء قناة فضائية دون تأسيس شركة، وكل القنوات شركات مساهمة ولها قوانين تحكمها، مضيفًا: الهيئة العامة للاستثمار تشرف وتراقب على ميزانيات قنوات الإعلام الخاصة.

ونفى المهندس محمد الأمين مالك مجموعة قنوات "سى بى سى"، أى نوع من التنسيق مع الجيش خلال فترة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الإعلام فى مصر ليس مسيسًا"، وفى المقابل اتهم الأمين الإعلام الغربى بأنه "مسيس"، لأنه لم ينقل الصورة الصحيحة عن الأحداث فى مصر، مشددًا على أن الإعلام لا يمكن أن يصنع ثورة ولا أن يزيل أو يبقى على نظام ولكنه عامل مساعد.

وكشف الأمين، عن أنه تعرض لكل الضغوط من نظام الإخوان وآخرها قوائم الاعتقالات التى كانت مجهزة قبل ثورة 30 يونيو، قائلا: "بدأت عمليات التهديد من خيرت الشاطر بعد ثبوت عدم جدوى اتهامات الضرائب وبعد رفضى لتغيير سياسة القناة أو بيعها".

وقال رجل الأعمال المهندس محمد الأمين، مالك قنوات "سى بى سى"، لا إعلام قوى دون حريات ولكن لا حرية بدون مسئولية، مطالبًا بضرورة إصدار قانون عمل القنوات الفضائية الخاصة على أن يوضع من خلالهم.

كما طالب الأمين، بوضع ضوابط لمحتوى الإعلام على أن يصدر من الإعلاميين أنفسهم وبعدها ليقرها بعد ذلك أصحاب القنوات معترفًا بوجود سياسات تحريرية للقنوات الفضائية، قائًلا: "السياسات التحريرية للقنوات الفضائية هى جزء من وثائق التعاقد مع أى إعلامى بها، كما أن المالك لن يمول قناة ضد توجهاته ولكن لابد من فصل الملكية عن الإدارة.

وتطرق الأمين فى حواره إلى انتقاد بعض الاعلاميين، حيث قال: لا يوجد اجتهاد من كثير من الإعلاميين عند تناول موضوع ما ويترتب على هذا أخطاء كثيرة، كما أن بعض مقدمى البرامج بعد ثورة يونيو تصوروا أنهم هم صانعو الثورة.

وأشار إلى أن مديرى القنوات الفضائية يتحملون المسئولية عن كثير من المشاكل التى تحدث فى الإعلام، وبعض مدراء القنوات يرغبون فى وجود مقدمى برامج بتوجيهات مختلفة للتنوع وأنا لا أؤيد ذلك، مؤكدًا أننا ما زلنا لا نعمل بشكل مؤسسى فى قطاع قنوات الإعلام.

وقال المهندس محمد الأمين إن ميثاق الشرف الإعلامى القائم لا يلبى ما يواجهه الإعلام حاليا، موضحًا أن مسئوليات مديرى القنوات الفضائية أحد الموضوعات التى ستتم مناقشتها فى غرفة صناعة الإعلام.

وأضاف الأمين، ينبغى أن تخضع مدينة الإنتاج الإعلامى لإدارة اقتصادية وتتم إدارتها من شخص محترف اقتصاديًا، مشيرا إلى أن الأموال ليست كل شىء فى الإعلام وما يقدم على الشاشة هو الأهم، وينبغى أن ندعم سياسة العملة الجيدة فى الإعلام لأنها الأبقى.