أكرم القصاص - علا الشافعي

ميلاد صديق غالى يكتب: ماذا بعد يا عراق؟

الخميس، 21 أغسطس 2014 04:09 ص
ميلاد صديق غالى يكتب: ماذا بعد يا عراق؟ نورى المالكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العراق بلد عربى شقيق سكانه تقريباً 35 مليون نسمة، الدين الإسلامى هو الديانة الرسمية، تنقسم ما بين 65% (شيعة), وحوالى 35% (سنة).. كثير من المصريين عملوا بها وعندما تجلس مع أحدهم يحكى لك كيف كانوا يعيشون ويعملون فى العراق ولهم كل الحقوق التى تجعلهم مميزون, أحبهم الشعب العراقى واحترمتهم الحكومة, قضوا سنوات هناك وكسبوا رزقهم وعادوا إلى مصر مكرمين هذا قبل عام 1990 أى قبل احتلال العراق للكويت.. كانت هذه الغلطة الجسيمة التى ارتكبها صدام والتى كانت بداية للقضاء عليه وزريعة لتدخل أمريكا واحتلالها للعراق عام 2003، وكانت هذه بداية السقوط أو بداية إسقاط العراق.. نعم لقد أسقطوها.. أسقطوها بكل عنف دون رحمة بحجة الديمقراطية والحفاظ على المنطقة.

والآن يسير المخطط على هواهم كما رسموا وانهارت العراق وأصبحت التفجيرات الانتحارية الخبر الأول تقريباً كل صباح, والقتل هو الحدث العادى جداً الذى يتناقله الشعب العراقى فيما بينهم.

عرف الأمريكان كيف يحدثون انقساماً بين الشيعة والسنة، فهذا هو مدخلهم للتدمير، وجاءوا بالمالكى ليحقق هذا.. نعم نورى المالكى سبب انقسام العراق فشل فى توحيد العراق منذ توليه للوزارة منذ عام 2006 وحتى الآن... بعد كل هذا الصراع والقتل والتدمير ظهرت داعش تلك الجماعة الإرهابية شعارها هو الفناء لكل من لا يقول لها نعم, أو كل من لا يكون فى صفها... بدأت فى سوريا وذبحت وقتلت الكثير باسم الإسلام الذى هو برىء منها.. والآن فى العراق تسيطر على عدة محافظات وتسيطر على الطرق والمعابر إلى سوريا حتى تتنقل بأسلحتها كما تريد.. فماذا بعد يا عراق؟... كل هذا الصراع سيكون سببا فى انقسام العراق إلى ثلاث دويلات..! وهذا هو المخطط والمراد (تقسيم الشرق الأوسط) إلى دويلات صغيرة ضعيفة ليس لها حول ولا قوة... سوريا – العراق وكانت مصر ضمن المخطط.

شكراً لله الذى حفظ مصر وأنقذها من سقوط لا يعلم غيره ماذا كانت تبعاته؟, وكلما حولت نظرى نحو سوريا والعراق.. أشكر الله وأشكره وأشكره.. لأنه حمانا من مخططات الشيطان هذه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة