أكرم القصاص - علا الشافعي

القوات المسلحة تنتظر قرار "البنتاجون" بتفاصيل صفقة الآباتشى.. مصادر: واشنطن لم تبلغ مصر رسميا بالإفراج عن الصفقة والمروحيات الخاضعة للصيانة.. وإدارة أوباما تحاول تحسين صورتها فى الشرق الأوسط

السبت، 30 أغسطس 2014 01:29 م
القوات المسلحة تنتظر قرار "البنتاجون" بتفاصيل صفقة الآباتشى.. مصادر: واشنطن لم تبلغ مصر رسميا بالإفراج عن الصفقة والمروحيات الخاضعة للصيانة.. وإدارة أوباما تحاول تحسين صورتها فى الشرق الأوسط الاباتشى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن القوات المسلحة المصرية تنتظر قرار وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بكافة التفاصيل المتعلقة بصفقة مروحيات الآباتشى الهجومية، التى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الإفراج عنها لصالح الجيش المصرى، بعد تعليقها لأكثر من عام، موضحة أنه حتى الآن لم يتم إبلاغ مصر بشكل رسمى بمصير صفقة طائرات الآباتشى.

وأوضحت المصادر أن كافة التفاصيل المتعلقة بصفقة الآباتشى "10 مروحيات" سوف تحددها وزارة الدفاع الأمريكية، إلى جانب المروحيات المصرية الخاضعة للصيانة هناك، وأن البنتاجون هو من يحسم تفاصيل الصفقة، على هامش قرار الإدارة الأمريكية الصادر اليوم السبت، بشأن الإفراج عن الصفقة وتسليمها إلى مصر للمعاونة فى تأمين الحدود والاتجاهات الإستراتيجية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، كأحد أهم الممرات الملاحية فى العالم.

وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة المصرية لا يمكنها التعامل مع أية تفاصيل بشأن صفقة الآباتشى إلا بعد مخاطبة وزارة الدفاع الأمريكية رسميا لها بقرار الإدارة الأمريكية وأبعاده، ومواعيد التسلم، وآليات التعامل فى الفترة المقبلة، وسياسة توريد قطع الغيار، وأعمال الصيانة.

ووصفت المصادر تحرك الولايات المتحدة الأمريكية نحو الإفراج عن صفقة طائرات الآباتشى وإرسالها إلى مصر بالإيجابية، فى إطار محاولة الإدارة الأمريكية تحسين صورتها لدى مختلف دول العالم خلال المرحلة الراهنة، خاصة منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب حاجتها لمساندة مختلف دول تلك المنطقة فى مواجهة الإرهاب.

وكشفت المصادر أن الكثير من المفاوضات جرت خلال الفترة الماضية حول صفقة الآباتشى بين وزارة الدفاع المصرية ونظيرتها الأمريكية خلال الفترة الماضية، لإتمام نجاح الصفقة التى تعطلت لأكثر من عام كامل، بعد عزل نظام جماعة الإخوان الإرهابية فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، مرجحة أن تشهد الفترة القادمة تحسنا نسبيا فى العلاقات مع الجانب الأمريكى فى مجالات التسليح والتدريب المشترك.

من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى والعسكرى إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة إلى روسيا، والإعلان غير المباشر فى أعقابها عن صفقات لمروحيات هجومية روسية، هى السبب الأساسى لموافقة الولايات المتحدة على الإفراج عن طائرات الآباتشى للجيش المصرى، لافتا إلى أن الجانب الأمريكى وجد أنه سيخسر كثيرا إذا تمت صفقات تسليح بين مصر وروسيا.

وأوضح اللواء قنديل أن الرئيس السيسى نجح خلال الفترة الماضية فى إقناع وفود الكونجرس الأمريكية بأن مصر تحتاج إلى تلك الطائرات "الآباتشى" من أجل محاربة "الإرهابية" وتأمين الحدود وقناة السويس، ولا تستخدمها فى أية أعمال عدائية، وقد تفهم الجانب الأمريكى هذا الوضع جيدا، إلى جانب حرص الإدارة الأمريكية على تشغيل صناعاتها العسكرية باعتبارها الدولة الأولى فى العالم بمجال تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية.



موضوعات متعلقة ..

"أوباما" يقرر تسليم مِصْر 10 مروحيات "أباتشى" لمكافحة الإرهاب بسيناء


أمريكا تعيد رسم ملامح علاقتها بمِصْر.. أوباما يقرر تسليم مروحيات الـ"أباتشى" بعد تعليق الصفقة منذ عزل مرسى.. 10 طائرات تدخل الخدمة قريبًا لمكافحة الإرهاب فى سيناء.. وكيرى يتصل بسامح شكرى ويبلغه القرار


مروحية "الآباتشى" الهجومية بطل الحرب على الإرهاب.. مزودة بــ16 صاروخا موجها بالليزر.. وتحدد أهدافها بدقة على مسافة 8 كيلومترات.. تحمل 1200 قذيفة عيار 30مم وتكلفتها 56 مليون دولار


صفقة الأباتشى تعيد الدفء للعلاقات المصرية الأمريكية.. سفارة واشنطن بالقاهرة تصف الخطوة بالإيجابية.. ومصدر مصرى: إجراء لإعادة بناء الثقة بين الطرفين ومستمرون فى المفاوضات حول مساعدات العام الجديد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

لاشين

الوطن العربي

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

وبرضة حنشترى الهليوكوبتر الروسىKa-52 "Alligator"يا اوباما .

عدد الردود 0

بواسطة:

لاشين

الى التعليق رقم-2

حلوة الطيارة دي

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

سمك فى ميه

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه رضوان

لماذا لا نصنع اسلحه

عدد الردود 0

بواسطة:

m

نفسنا فى سلاح ردع

زى فيلم ليلة سقوط بغداد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة