أكرم القصاص - علا الشافعي

نبيل فهمى: ميول "كيرى" تؤثر على قراراته وبعض ما ذكرته هيلارى غير صحيح

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 01:17 ص
نبيل فهمى: ميول "كيرى" تؤثر على قراراته وبعض ما ذكرته هيلارى غير صحيح نبيل فهمى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لديه ميول وآراء تؤثر على قناعاته وقراراته، كما أن جزءًا من مذكرات هيلارى كلينتون الذى تتحدث فيه عن مصر 99% منها غير صحيح.

وأكد أن نجاحه فى وزارة الخارجية وطوال فترة عمله فى السلك الدبلوماسى على مدى 35 سنة يرجع إلى الشعب المصرى، مشيراً إلى أننا تداركنا أخطاء ما قبل ثورة يناير فى سياستنا الخارجية، قائلاً: الأفعال لا الأقوال منهجى فى سياسة مصر الخارجية.

وأضاف "فهمى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أنه تقدم بمذكرة للسيسى بعد فوزه بالرئاسة عن سياسة مصر حتى نهاية العام الحالى، موضحًا أن سياسة دبلوماسية الندية التى طالبت بها ليس معناها الصدام مع القوى الكبرى ولكن معناها تعدد البدائل والخيارات فى العلاقات الدولية مع جميع دول العالم على أساس من التوازن والاحترام والمصالح المشتركة.

وأشار "فهمى" إلى أنه عندما قام بزيارة الصين وروسيا كان بهدف تنويع العلاقات وليس إقامة حلف مع روسيا أو أمريكا، موضحًا أن الدافع الوطنى كان هو السبب الوحيد لقبوله منصب وزير الخارجية بعد ثورة 30 يونيو، وأكد أن هدفه الأول بعد أن تولى المنصب كان الدفاع عن حرية القرار المصرى فى الخارج، والحفاظ على أهداف ثورتى 25 يناير، و30 يونيو.

وأوضح وزير الخارجية السابق أنه تواجهنا بالفعل مخاطر كثيرة وتحديات ضخمة على المستوى الإقليمى فى الشرق الأوسط، أهمها أن الهوية الوطنية لدولنا ومن حولنا فى خطر، والهوية الوطنية هى التى تشكل الخريطة الإقليمية، وتعتبر أساس النظام الدولى المعاصر والعلاقات الدولية، وبعد أن تصدعت المؤسسات الوطنية من المشرق للمغرب، وأخفقت فى الاستجابة لتطلعات مجتمعاتنا، وتفشى الاستقطاب فى المنطقة، والطائفية فى تنام مستمر، سريع وخطير، وأصبح استقرار الشرق الأوسط على المحك.

وتابع أن من أفضل سبل التصدى لما نواجهه، التخطيط المبكر للتعامل مع المخاطر والتحديات والمبادرة بطرح رؤية مصرية لبناء مستقبل أفضل للبلاد، وللعالم العربى، وأفريقيا، ورؤية ومستقبل يتفاعلان مع المنظومة الدولية حتى نكون طرفًا فاعلًا فى تشكيل الأجندة الإقليمية والدولية قبل أن نواجه بطموحات الغير، ويوفر بداية موسم العمل السياسى بالجامعة العربية على المستوى الوزارى، والاجتماعات الإفريقية، وعلى المستوى الدولى بالجمعية العامة للأمم المتحدة فرص عديدة مواتية يجب استغلالها لمخاطبة المجتمع الإقليمى والدولى فى هذا الصدد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب مصرى

كلام ديبلوماسى !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة