أهالى متهمى قضية الشروع فى قتل رئيس نادى الزمالك يقدمون مبادرة للصلح

توجه عدد من أسر وأهالى 7 من المتهمين فى قضية محاولة اغتيال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، إلى مكتب الأخير بمقر النادى بمنطقة ميت عقبة، لتقديم مباردة للصلح بين الشباب المحبوسين، وللتنازل عن القضية حرصا على مستقبل المتهمين التعليمى، ولتردى الحالة الصحية لبعض أمهات الشباب بعد حبسهم.

وقالت والدة المتهم محمد حسين نعمة، وشهرته "رونالدو"، إن أهالى المتهمين عانوا الكثير منذ أن قبض على أبنائهم، فى قضية الشروع فى قتل المستشار مرتضى منصور أمام مقر نادى الزمالك، وبعد حبسهم طيلة الشهر، وحالتهم النفسية سئية للغاية، وتزداد سوء يوما عن الآخر.

وأضاف والدة "رونالدو"، لـ"اليوم السابع"، أن الأهالى عزموا النية للوصول إلى المستشار مرتضى منصور، لبحث أمر التصالح وخروج الشباب المحبوسين الذين ليس لهم ذنب بتلك القضية، لافتة إلى أن الكثير منهم ما زال يدرس بالجامعة، وكلهم صغار السن وليس لهم خبرة فى الحياة، ولأن الأهالى لم يروا أبناءهم منذ فترة حبسهم إلا مرات قليلة، وبعض الآباء ترك عمله بالخارج وحضر إلى مصر لمتابعة القضية.

وذكرت، أن الأهالى اتفقوا على مقابلة منصور حرصا على مستقبل أبنائهم المحبوسين على ذمة القضية، وبعضهم لم يرتكب أى شىء بالواقعة، غير حبهم لنادى الزمالك، لافتة إلى أن هناك بلطجية معروفين جيدا هم من حاولوا التخلص من مرتضى منصور لخلافات قديمة.

وأشارت، إلى أن المستشار مرتضى منصور استقبلهم استقبالا حافلا داخل مكتبه بمقر النادى، وتحدث معهم عن القضية، مؤكدا أنه مع الشباب الواعى والمثقف الذى يبنى وطنه، ولكنه ضد البلطجة والإرهاب، مؤكدا أن هناك بلطجية يحرضون الشباب على افتعال مشاجرات وأزمات.

وذكرت، أن المستشار مرتضى منصور، وعدهم ببحث الأمر من النائب العام المستشار هشام بركات، حرصا على مستقبل الشباب بعد حديث الأهالى معه، لافتة إلى أنه ظل يتحدث عن أنه لم يكن يقبل أن يصل الوضع إلى ذلك الحد من المشاحنات، وأنه هدفه تنمية نادى الزمالك، وليس ضد مشجعى النادى، ولكنه ضد العنف والبلطجة.