أكرم القصاص - علا الشافعي

حمدى نصر يكتب: "قاتل أبيه" يطلب من محلب أن يحميه!

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 04:31 ص
حمدى نصر يكتب: "قاتل أبيه" يطلب من محلب أن يحميه! إبراهيم محلب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما يحدث الآن فى دهاليز الترتيبات المحلية يؤكد أنه لم يعد هناك مفر أمام "قاتل أبيه" قبل أن يخرج إلى النور، إلا أن يطلب من معالى رئيس الوزراء تعهدا بالأمان والحماية قبل الرعاية! لأنه يريد أن يعيش.. ويعد بتقديم ما يخدم الوطن بعد السنوات العجاف التى عانت فيها مصر الأمرين وكلكم شاهد على ما أقول. وأنا راض ذمتكم.. فهل يستحق قاتل أبيه الحماية أم نتركه ونذهب معه إلى التيه الطريق اللى بتودى مابترجعش؟!.

أتحدث بوضوح عما يتم الآن من تحت الطاولة قبل فوقها فى السر غالباً لتشكيل المجلس الأعلى للإعلام.. والذى تسميه الدول التى سبقتنا فى هذه التجربة: "قاتل أبيه".. تشبيهاً له بفسيلة الموز التى أطلق عليها العرب قديما: "قاتل أبيه لأنه يتحتم حتى تعيش الفسيلة وتكبر وتطرح وتستمر سلالة الموز على وجه الأرض فلابد بظهور الفسيلة أن تتم إزالة الشجرة الأم!

وكلنا يعلم أن الورم الخبيث فى وزارات الإعلام السابقة غير المأسوف عليها استشرى وأصبح ميؤساً منه، وقد أعز الله أطباء الوطن الذين تحملوا المسئولية باتخاذ قرار البتر الذى هو الحل الوحيد فى هذه الحالة بإلغاء هذه الوزارة، بعد أن تفاقمت أوزارها.. ليحل محلها "قاتل أبيه: "المجلس الأعلى للإعلام".

وما يحدث الآن فى دهاليز الترتيبات لتشكيله ووضع أسس عمله ذكرنى باسكتش ثلاثى أضواء المسرح فى الستينات أيام أزمة حراس المرمى فى الزمالك، والذى يقولون فيه: "شالوا ألدو جابو شاهين.. شالوا شاهين جابوا عباس .. شاهين قال: مانتوش لاعبين ..شد الشبكة قطع الشبكة شال الشبكة وفيها عباس.!".

ما يحدث الآن ياسادة فى دهاليز الترتيبات: هو تدوير الشخصيات التى سبق لها الفشل الذريع بجدارة واستحقاق فى وزارات الإعلام المدحورة.. لتتولى هذه الشخصيات الإعداد لهذا المجلس الأمل.. ولأن كل إناء ينضح بما فيه.. وفاقد مقومات النجاح لا يعطيه! فإننى أرفع نداء قاتل أبيه لمعالى رئيس الوزراء ليتدارك الأمر قبل أن تقع الفأس فى الرأس ونعود للمقولة: "كأنك يابوزيد ماغزيت ولا حليت!!. فيصبح الأمل ضبابياً .. وكل ما أخشاه أن يصبح فى لحظة سراباً .. والإعلام كما يعلم الجميع سر نجاح الأمم وفشلها اللهم إنى بلغت فاشهد".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة