أكرم القصاص - علا الشافعي

مرصد الإفتاء يحذر من تنامى ظاهرة "الجهاد العالمى".. تقرير: الخطاب التكفيرى الحالى استنساخ لمرحلة الثمانينيات والتسعينيات.. ومواقع التواصل الاجتماعى وسيلة تجنيد المقاتلين فى صفوف "منشقى القاعدة"

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 02:52 م
مرصد الإفتاء يحذر من تنامى ظاهرة "الجهاد العالمى".. تقرير: الخطاب التكفيرى الحالى استنساخ لمرحلة الثمانينيات والتسعينيات.. ومواقع التواصل الاجتماعى وسيلة تجنيد المقاتلين فى صفوف "منشقى القاعدة" أبو بكر البغدادى زعيم داعش
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية أن ظاهرة الجهاد العالمى فى سوريا والعراق أصبحت محور اهتمام العديد من مراكز الفكر والرأى العالمية، والتى حاولت استكشاف أبعاد الخطاب الجهادى وتداعياته على المنطقة والعالم، وذلك فى أحدث إصداراته حول تنامى ظاهرة قدوم مقاتلين أوربيين فى صفوف "منشقى القاعدة"

وشدد التقرير فى بيان اليوم الثلاثاء، على أن الخطاب الجهادى يلقى رواجًا فى عدة بلاد أوروبية، مما يعد استنساخًا لحقبة الثمانينات والتسعينيات فى حروب أفغانستان والشيشان وغيرهما.

وأشار التقرير إلى أن أغلب التحليلات تؤكد أن الجانب الدينى هو الدافع الرئيسى لانضمام المقاتلين فى صفوف داعش، وظهر ذلك من خلال تحليل خطاب العناصر الجهادية على مواقع التواصل الاجتماعى والتى رصدها مرصد دار الإفتاء والذى بيَّن أن الجانب الدينى كان محفزًا أساسيًا للانضمام لصفوف الجماعات المسلحة حيث يعتقد الكثيرون أن القتال فى سوريا والعراق هو قتال شرعى فى سبيل الله وتحقيق لحلم الخلافة الإسلامية.

وأضاف تقرير مرصد دار الإفتاء أن البعد المذهبى للصراع فى المنطقة كان أحد أهم دوافع انضمام المقاتلين فى صفوف الجماعات الإرهابية، وأن تسارع وتيرة تدفق بعض الجهاديين من أوروبا والدول العربية كان مرده إلى تدخل حزب الله اللبنانى صاحب الانتماء الشيعى، ومن ثم رصد مرصد دار الإفتاء المصرية تنامى الفتاوى الدينية الداعية إلى الجهاد داخل سوريا.

كما أوضح التقرير أن تنامى تدفق المقاتلين من عدد من الدول الأوروبية على سوريا والعراق وانضمامهم لصفوف "منشقى القاعدة" يمثل تهديداً حقيقياً لهذه الدول، وهو ما انعكس فى تصريحات المسئولين فى هذه الدول وتخوفهم من قيام بعض هذه العناصر الإرهابية بأعمال عنف داخل أوروبا حال عودتهم.

ولفت التقرير إلى أن العناصر المقاتلة فى صفوف منشقى القاعدة، والتى جاءت من دول أوروبية كثيرة اعتمدت على وسائل الإعلام الاجتماعية للترويج لأفكارها، حيث رصد مرصد دار الإفتاء ازدياد عدد الصفحات التى تم إنشاؤها للترويج لما يسمى بالجهاد فى العراق وسوريا على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب باللغات الأوروبية.

وأشار التقرير إلى صعوبة الرقابة والتضييق على الفضاء الإلكترونى نظراً لانتشاره الشديد، وكذلك القوانين التى تُعلى من فكرة حرية العمل والحركة داخل هذه الدول.

وأكد التقرير أنه مع تنامى ظاهرة تدفق المقاتلين الأوروبية فإن الحلول الأمنية لن تجدى على المدى الطويل، مشدداً على ضرورة تبنى إجراءات وقائية والقيام بحملات توعية منظمة لمنع انخراط الشباب الأوروبى والوقوع فريسة لمثل هذه التنظيمات الدموية.

وشدد التقرير على ضرورة وضع استراتيجية فكرية متكاملة لمواجهة التنظيمات الإرهابية يتم التركيز فيها على فتح حوارات مباشرة مع الذين وقعوا فى براثن التطرف سعياً لإعادة تأهيلهم، مع ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية فى التعامل مع هذه العناصر الإرهابية فى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى ونجاح هذه التجربة بشكل كبير فى إعادة قطاع كبير من العناصر الإرهابية إلى صفوف الاعتدال.

وأشار التقرير إلى ضرورة إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى باللغات الأجنبية للرد على دعاوى هذه الجماعات الإرهابية وتنفيذها بشكل علمى، وهو ما قامت به دار الافتاء المصرية مؤخراً سعيًا منها لمواجهة التحدى الأكبر المتمثل فى تحصين الشباب من الوقوع فى براثن هذا الفكر المنحرف.



موضوعات متعلقة..

دار الإفتاء المصرية تنعى شهداء الواجب فى حادث الطائرة العسكرية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

داعش ارهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم اكرم

داعش متربصة للاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ملاك

خروج عن الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

عائشة

يجب على المسلمين جميعًا أن يواجهوا التشوية المتعمد للدين الإسلامي بكل ما أوتينا من قوة

عدد الردود 0

بواسطة:

طة

الارهاب لا دين لة

داعش ارهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

داعش ارهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

داعش خالفت كافة القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة العظمى التي جاء بها الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤنس

جماعات متطرفة

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الارهاب لا دين لة

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الوطن العربى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة