بعد قليل..مؤتمر حملة "خلى بالك" للتوعية للتشخيص المبكر للأورام

تعقد الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة بعد قليل، مؤتمرا صحفيا لحملة "خلى بالك" للتوعية بأهم الأعراض لأورام الرأس والرقبة والكشف المبكر عنهما، بهدف التشخيص وعلاج الأورام بشكل مبكر بحيث تصل نسب الشفاء إلى 100 % .

وأكد الدكتور أيمن عبد الوهاب أستاذ جراحة أورام الرأس والرقبة بالمعهد القومى للأورام وسكرتير عام الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة، لـ"اليوم السابع"، أنه يجب الاكتشاف المبكر والكشف للأشخاص الأكثر عرضة لأورام الرأس والرقبة وهم المدخنين وكذلك الناس الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة قد تسبب أورام الجلد بمنطقة الوجه موضحا أن هناك أسباب أخرى كثيرة مثل التعرض للإشعاع عند علاجه السابق بالإشعاع لفترات طويلة نتيجة الإصابة بأورام أو المرضى الذين تم شفائهم من أورام سابقة وتحت المتابعة والأعراض تتمثل فى وجود قرحة فى تجويف الفم لا تستجيب للعلاج أو تزيد أو تغير وبحة فى الصوت تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع أو احتقان شديد بالأنف أو نزيف بالأنف أى عرض من هذه الأعراض لابد أن يتم عرض نفسه على طبيب متخصص وعادة ما يكون طبيب الأنف والأذن أو الأسنان.

وقال:" كجزء من التوعية الآن لأطباء الفم والفكين والأنف والأذن لأنة عادة ما يتم الكشف عن الحالة مبكرا، حيث يصاب المريض بأعراض مثل انسداد الأنف أو نزيف من الأنف أو قرحة بتجويف الفم أو اللسان أو تغير وبحة فى الصوت أو أنة يشعر بتورم بالرقبة مما يجعله يلجا إما لطبيب الأسنان أو الأنف والأذن"، مشيرا إلى أن أورام الرأس والرقبة تمثل 7 % من مجموع حالات السرطان بالمعهد القومى للأورام.

وقال أن العلاجات الحديثة لأورام الرأس والرقبة هى باستخدام الروبوت فى الجراحة والليزر والعلاجات الموجهة ولكن تظل الطفرة فى تحقيق أعلى نسب شفاء فى الكشف المبكر وتشخيص المرض مبكرا .

وأشار إلى أنها تبدأ بسيطة قد تصل إلى نسب شفاء 100 % وهى فى الحالات المبكرة وهى حالات يتم استخدام فيها الجراحة أو الإشعاع أما الحالات التى يتم اكتشافها متأخرة فعلاجها معقد وعادة ما يتم استخدام أكثر من وسيلة فى محاولة للسيطرة على المرض ولكن نسب الشفاء تكون أقل

وتابع:" ننتهز الفرصة لأننا نقوم بتوعية من خلال حملة عالمية لأورام الرأس والرقبة وتم تمثيل مصر فى وفد كبير من شهرين بمؤتمر بنيويورك وتم الاتفاق على عمل يوم عالمى للتوعية على مستوى العالم بأورام الرأس والرقبة ونحن جزء من هذا العالم".