مساعد وزير الداخلية الأسبق يطالب بالتحقيق فى اتصال "السعد" بـ"مبارك"

قال اللواء محمد نجيب، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون الأسبق، إن القانون يمنع منعا باتا اصطحاب السجناء للهواتف المحمولة داخل أماكن احتجازهم التى يقضون فيها فترات الحبس الاحتياطى أو مدة العقوبة الصادرة ضدهم، كما يمنع اصطحاب الزائرين للسجناء للهواتف أيضا.

وأوضح "نجيب"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، تعليقا على تصريح رجل الأعمال أشرف السعد بأنه تلقى اتصالا من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أنه فى حال ثبوت وجود هاتف محمول مع السجين أو تحدثه منه، فيحرر محضر، ويتم التحقيق معه لمخالفته لوائح السجون، وتكون العقوبة غرامة تبدأ من 10 جنيهات وقد تنتهى العقوبة بالحبس.

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قطاع مصلحة السجون يحقق فيما ورد على لسان رجل الأعمال أشرف السعد، إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تحدث إليه عبر الهاتف المحمول من داخل محبسه بعد صدور حكم ضده بالسجن 3 سنوات.

وأضاف أنه فى حال ثبوت صحة الواقعة التى ذكرها "السعد" فإنها تعد مخالفة للوائح السجون والقوانين، حيث إن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك يقضى مدة العقوبة الصادرة ضده بالسجن 3 سنوات لإدانته فى قضية القصور الرئاسية.

ومن المقرر أن يخضع طاقم الحراسة المكلف بتـأمين غرفة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، داخل مستشفى القوات المسلحة بضاحية المعادى جنوب محافظة القاهرة للتحقيق، إذا ثبت صحة دخول الهاتف المحمول إليه بالمخالفة للقانون.

كان رجل الأعمال أشرف السعد قد أكد أن اتصالا جرى بينه والرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأنه شعر بأن الرئيس الأسبق يتحدث له من قصر الاتحادية بكامل هيبته، وليس من داخل السجن، مضيفا أنه حين سمع صوت الرئيس الأسبق سقطت السماعة من يده، وراح يبكى وهو يطمئن على صحته.